الجمعة , أبريل 26 2024
مبارك وعلاء وجمال

حمادة إمام يسأل : كيف تصنع الثروة فى مصر ؟ جمال مبارك ينجح فى جمع المال ويفشل فى امتحان الحب

فتح مبارك عام 1993 أول حساب مشترك بنك «كريدي سويس» السويسري لنجليه بمبلغ قيمته 196 مليون وفى هذة الفترة بالتحديد كان اولاده طماعين فلم يكتفوا بالحصول على المال فقد كانوا يبحثون ايضا عن الحب وهو الامر الذى سبب لسوزان حالة من القلق بسبب ما كان يشاع عن غراميات اولادها

ولا يكاد يذكر اسم شريهان إلا ويذكر معها اسم علاء مبارك، باعتباره هو المسئول الأول عن غيابها عن الساحة الفنية بعد أن كانت في أوج نجاحها، فيقال إنها رفضت الزواج منه حينما تقدم إليها، الأمر الذي دعاه لتأديبها، وفي رواية أخرى قبلت الزواج ولكن أسرة علاء رفضت ذلك وحاولوا أيضا تأديبها.

صحيفة “الفجر” اكدت أن قصة الحب لم تكن مع علاء بل مع شقيقه جمال

ففي عام 1988 التقطت صورة نادرة يظهر جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، في كواليس تصوير مسلسل «ألف ليلة وليلة»، والذي دار حول قصة «فاطيمة وحليمة وكريمة»، ويبدو عليه الشغف والاهتمام خلال متابعته تصوير شيريهان لدورها في المسلسل.

قيل أن شغف جمال مبارك بشيريهان، كان سبب دعوة صفوت الشريف، الذي كان وزيرا للإعلام وقتها، له لحضور تصوير فوازير شيريهان

كما ذكرت الصحيفة تفاصيل قصة تعرف جمال على شريهان، مشيرة إلى أنه تم عن طريق صديق مشترك بينهما وهو عمر طنطاوي الذي كان يدرس مع جمال في الجامعة، وعمل كمديراً في ملهى ليلي تسهر فيه شريهان بعد انتهائها من مسرحية “عشان خاطر عيونك” مع النجم فؤاد المهندس.

كما ورد ايضاً، أن شريف طنطاوي شقيق عمر، تزوج من ريم ابنة شقيقة شريهان، مما دفع شريهان إلى تولي مهمة تنظيم حفل الزواج الذي أحياه كل من الفنان المصري عمرو دياب والمغربية سميرة سعيد والراقصة دينا، ودعي له جمال ولكنه لم يحضر بناء على تعليمات من والدته سوزان بالابتعاد عن الفنانة شريهان.

وقيل أن الحادث الذي تعرضت له شيريهان كان بسبب هذه العلاقة، ولكن الفنانة الاستعراضية نفت كل هذا الكلام قائلة: «إنه لا دخل له بالحادث الذي تعرضت له وكان يؤدي بحياتها لولا عناية الله التي أنقذتها»، وذلك وفقًا لما ذكرته في حوار صحفى لها مع مجلة «كلام الناس”

تفاصيل الجنحة 2841

وعندما نعيد تقليب صفحات أوراق رقم «١٣» أحوال سيدى جابر والمقيد جنح تحت رقم ٢٨٤١ جنح قسم محرم بك، نكتشف العديد من الأسرار والحكايات عن حسام أبو الفتوح وعالمه وتبذيره وأنه الشخص المناسب أن يصدق الناس عليه كل شيء.

تقول أوراق الرائد/ أحمد السعدنى محرر المحضر: فى الخامسة من صباح يوم ٢٤/٥/١٩٨٩ وردت إلى القسم إشارة من مستشفى المركز الطبى بسموحة بوصول كل من حسام أبوالفتوح وشيريهان أحمد الشلقانى والاثنان مصابا إثر حادث، وعليه انتقلنا إلى المستشفى.

وفى المستشفى تم سؤال مدير أعمال حسام أبوالفتوح شاهد هذه الواقعة وهو ناصر فتحى قنديل والذى قال عن تفاصيل حدوث الواقعة أنا كنت مع الأستاذ حسام فى السيارة الخاصة به فى اتجاهنا ناحية القاهرة من الإسكندرية وأثناء سيرنا فى بداية الطريق الصحراوى مدخل القاهرة الإسكندرية كان يقود السيارة السائق الخاص به تعرض لسيارة كانت أمامه من الاتجاه المعاكس وتستعمل الإضاءة العالية وأدى ذلك إلى انحراف السيارة واصطدامها بكوم من الرمل كان موجودا على يمين الطريق وأدى ذلك إلى انقلاب السيارة كما أدى إلى حدوث إصابة الأستاذ حسام وكانت معنا الفنانة شيريهان

.شيريهان خورشيد كان لها رأى آخر حول الواقعة وتنفى أن يكون هناك أى علاقة تربطها بحسام أبوالفتوح سوى الصداقة وتؤكد أن الصحافة والفبركة الصحفية كانت السبب وراء فسخ خطبتها من الرجل الذى كانت مخطوبة له كما أساءت بطبيعة الحال إلى السيد حسام أبوالفتوح والسيدة الفاضلة قرينته خاصة وأن الواقعة ليست كما تصورتها الصحف.

وتضيف شيريهان«ما أحزنني أن البعض بكل أسف.. لم يبحث أو يستفسر عن صحتي بقدر ما بحث ونقب.. و«فبرك» قصصا ولفق حواديث حول ظروف الحادث

فقالوا إنني كنت «سكرانه» وهذا غير صحيح.. وقالوا إن حسام أبو الفتوح كان معي فى السيارة وهذا لم يحدث!

وسألوها: إذن ماذا حدث؟ تقول شيريهان.. إنها كانت بصحبة سكرتيرها الخاص فى سيارة متجهة بها إلى القاهرة فى الرابعة صباحا.. حتى تكون فى القاهرة فى الموعد المناسب لبدء امتحانها فى الكلية والذى يبدأ عادة فى التاسعة صباحا.

وقد اختارت هذا الموعد المبكر.. حتى يمكنها أن تصل إلى مسكنها فى القاهرة نحو السادسة مثلا.. فترتاح قليلا.. وتأخذ حماما.. ثم تراجع بعض المواد التى سوف تمتحن فيها فى الكلية

ومن ثم تتوجه إلى لجنة الامتحانات فى الموعد المحدد.

كانت السيارة تطوى الطريق الصحراوي فى هذه الساعة المبكرة من أول النهار (بعد الفجر بقليل).

وعند الكيلو ٢٠ فوجئت شيريهان بسيارة نقل تجر وراءها مقطورة فى مواجهتها تماما ولأنها كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة فقد فشلت فى تفاديها فانحرفت إلى اليمين.. فى حركة مفاجئة.. مما أربكها..

وهز عجلة القيادة فى يدها محاولة دون وعى منها.. أن تدوس فرامل.

وكان هذا كفيلا بانحراف السيارة أكثر.. لولا لطف الله.. لحدث ما لم تحمد عقباه.. ولكن السيارة لحسن الحظ.. اصطدمت بجبل من الرمال المعدة لرصف بعض الطريق.

مما خفف من الصدمة.. وإن كانت إصابتها حتى هذه اللحظة كما تقول أوراق شيريهان.. لم تكن ظاهرة.. وإنما هى من هول المفاجأة والصدمة معا.. لم تكن تدري بما حدث.. وأسرع سكرتيرها الخاص الذى كان يركب إلى جورها.. ليخرجها من السيارة.. وسبقته هى إلى الخلاص منها.. ولكنها كانت فى حالة من الإعياء الشديد

فسقطت فوق أكوام من الحجارة.. انهار بعضها على جسدها.. فأصابتها فوق ما أصابها.. بجروح وكسور.. ومما اضطر سكرتيرها الخاص إلى الاستعانة بأفراد أسرتها ولكنه لم يفلح.. فخطر له أن يصل بأحد الأصدقاء

ولاح له (بالصدفة) اسم حسام الدين أبوالفتوح.. الذى كان موجودا بالإسكندرية.. فحضر على الفور.. وحدث ما حدث لشيريهان.

الناس لم تصدق التفاصيل التى وردت فى محضر الشرطة خاصة وأن طبيعة الإصابات التى وجدت فى جسم شيريهان وحسام أبوالفتوح فتحت الباب على مصراعيه لوجبة دسمة من النميمة فى ضوء التقارير الطبية والتوصية التى طالب بها الأطباء بضرورة سفرها للعلاج فى الخارج

من الإصابات التى جاءت فى العمود الفقرى والحوض والصدر وكلها إصابات لابد وأن تترك وراءها عاهات مستديمة ولا يعرف على وجه التحديد هل حدثت بفعل فاعل وبأيد محترفة ومدربة تعرف أماكن الوجع.

أم أنها جاءت بسبب سقوط الطوب والزلط ؟!

ومع ارتفاع حرارة الصيف وبداية اختفاء نسمات الربيع فتحت مجالس النميمة وطارت الشائعات لتطوف أنحاء مصر ونمسك بهذا الخبر.. ونحن نعاود التقليب فى أوراق صحفية حاولت تغطية الحادث الخطير

وتفسر غموضه.. فأطرافه كما قالت إحدى المجلات الأسبوعية الصادرة فى ٣ يونيو ٨٩ أى بعد الحادث بأسبوع واحد.. أطراف اثنين على الطريق.. والقدر قد تدخل ولعب لعبته لإفشاء «الحدوثة»

على الرغم من انكار طرفي الواقعة لما قد يدور فى الأذهان من نفى المصابة لاستضافة رجل الأعمال لها فى سيارته الخاصة، وتأكيد المرافق لأقوال شيريهان وتساءلت المجلة : والغريب أنهما قد تناسيا أن هناك محضرا رسميا يؤكد الصحبة بأقوالهما فيه.. فلماذا الإنكار؟

والحقيقة من البداية يشير إليها المحضر الرسمى الذى حقق الواقعة.. (١٣ أحوال سيدى جابر).. وقد أدلت فيه الفنانة شيريهان بأقوالها بالحرف الواحد.. حينما سئلت عن سبب إصابتها فقالت: «أنا كنت استقل السيارة مع حسام أبوالفتوح ومدير أعماله فى اتجاهنا إلى القاهرة.

وفى بداية الطريق الصحراوى فوجئنا بانقلاب السيارة وكان ذلك فى الساعة الرابعة إلا ربعا صباحا.. وذلك أمام مدير أعمال حسام.. وسائق سيارته»!

وبسؤال حسام قال: أنا فوجئت بالحادث لأنى كنت راكبا فى المقعد الخلفى ومعى شريهان وفوجئت بانقلال السيارة!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.