الثلاثاء , أكتوبر 15 2024
أخبار عاجلة
الكنيسة القبطية
البابا كيرلس والبابا شنودة

هذا ما قاله المتنيح قداسة البابا شنودة فى الذكرى الأولى للقديس البابا كيرلس السادس

نظرا للمكانة الكبيرة لقداسة المتنيح البابا كيرلس السادس وسط الشعب المسيحى ، والمكانة الكبيرة للمتنيح البابا شنودة الثالث أيضا نعيد نشر مقالة البابا شنودة الثالث التى كتبها فى الذكرى الأولى لانتقال البابا كيرلس السادس وها هى تفاصيلها

لقد مضى عام على نياحة قداسة البابا كيرلس السادس، ولست أدري كيف مضى هذا العام على الآلاف والملايين من محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته كل يوم، والذين كان صعبًا عليهم أن يُحْرَموا من شخصيته ومحبته وصلواته وقداساته.

ونحنُ بعد هذا العام نقف لنلقي كلمة وفاء بسيطة، ومهما كانت هذه الكلمة فلا يمكن أن تَفي أو تَرْتَفِع إلى المقام العظيم الذي يجلس فيه البابا كيرلس السادس.

البابا كيرلس السادس رجل لا مثيل له:

إن البابا كيرلس نَيَّح الله نفسه في فردوس النعيم، أمضى حوالي 40 عامًا في خدمة الكهنوت.

وفي خلال تلك الفترة، حرص في كل يوم أن يقيم القداس الإلهي. لقد كان يحلو له أن يصلي جميع الصلوات ويترنم بألحان التسبحة ويصلي المزامير، ولا يوجد في تاريخ الكنيسة كله إنسان مثل البابا كيرلس، استطاع أن يقيم مثل كل هذه القداسات.

ولقد حاولت أن أُحصي عدد القداسات التي أقامها في حياته، فوجدت أنه قد صلى ما يزيد عن 12,000 قداس (باستثناء الخمس السنين الأخيرة التي مرض فيها).

وهذا أمر لم يحدث في تاريخ أي بابا من باباوات الإسكندرية أو العالم أو الرهبان.

وكان يجد تعزية في صلوات القداس ولذة روحية في صلوات التسبحة

وكل الذين يعرفونه شاهدوه ينزل من المقر البابوي في الثالثة صباحًا

ويصلي صلاة نصف الليل ويرتل التسبحة بنفسه مع المرتلين في الكنيسة، ثم يصلي القداس

ويخرج في السادسة صباحًا قبل أن يصحو الناس… كان عجيبًا في صلواته

وكانت الصلوات تتبعه في كل مكان.

البابا كيرلس السادس تَتَلْمَذ على يد أكبر أستاذ هو ماراسحق السرياني:

ومن محبته للصلاة اختار حياة الوحدة فعاش متوحدًا مدة طويلة،

وتتلمذ على أكبر أستاذ كتب في الوحدة في تاريخ الرهبنة كلها وهو القديس مار اسحق

لقد قرأت مئات من الكتب النسكية، فلم أجد أعظم من كتابات مار اسحق عن حياة الوحدة والسكون.

ولقد كان البابا كيرلس يحب مار اسحق، ويقرأ كلماته ويحفظ الكثير منها، ونَسَخَ بنفسه كتاب “مار اسحق”

على ضوء شمعة في مغارته وعلى ضوء لمبة غاز.

عاش في وحدة في مغارة قرب دير البراموس. يسهر الليل في قراءة أقوال الآباء

ويصلي في الفجر ويُقيم القداسات، وعاش في طاحونة قرب مصر القديمة، ثم في الكنيسة التي بناها بنفسه في مصر القديمة. ولم يخرج من بابها إلا للضرورة القصوى.

وعندما اعتلى كرسي مارمرقس لم تتركه حياة الوحدة بل كثيرًا ما كان يذهب إلى دير مارمينا بصحراء مريوط..

وكان يريد أن يمتلئ من ثمار الوحدة لنفسه.وحدة كما تعلمها البابا كيرلس من مار اسحق، هي الانسلاخ من الكل للارتباط بالواحد، .

لذلك كان كثير الصلوات حتى في أثناء وجوده وكلامه مع الناس؛ لذلك كان صَموتًا لا يتكلم كثيرًا

لكي يعطي نفسه فرصة التأمل والصلاة، وكان أيضًا يعهد إلى الله بمشاكله

ويرى أن القداسات والصلوات هي التي تحل له المشاكل وليست المجهودات البشرية.

وكلما كانت تحيط به الضيقات يلجأ إلى الوحدة والصلوات والقداسات شاعرًا أن معونة الله أكبر

من كل معونة بشرية.. لقد أعطانا مثلًا كبيرًا في حياة التأمل والخدمة مع أن جمعهما ليس بالأمر الهين السهل، فقد كان يخدم الكنيسة بأقصى ما يستطيع.

ومن جهة أخرى يختلي بنفسه ويأخذ من التأمل والوحدة على قدر ما تعطيه إمكانياته.

البابا كيرلس السادس كان المرشد الروحي لكثيرين:عاش كمرشد روحي للكثيرين فترة طويلة.

وقبل أن يصير بابا الكرازة المرقسية كان أبًا في الاعتراف لمئات من طالبي إرشاده الروحي، وقد عرفت قداسته في سنة 1948 م حينما كنت أتردد على كنيسته في مصر القديمة، وانتهى بي الأمر إلى أن سكنت هناك أتمتع بقداساته وصلواته ورعايته وإرشاده في ذلك الجو الجميل في كنيسة مارمينا بمصر القديمة.

كان كل زائر للكنيسة يذهب للقمص مينا المتوحد لكي يأخذ منه بركة وقربانة.

وكنت في كل زياراتي للدير في وادي النطرون أرجع مباشرة إليه، فيسألني عن الرهبان واحدًا واحدًا.

لأنه يعرفهم بأسمائهم ويطمئن على كل واحد منهم. وكنا في دير السريان نعتبر أنفسنا أبناء له، وكنا نذهب إليه في أوقات متفرقة ونسترشد برأيه.

وعندما ترك دير البراموس وذهب إلى دير الأنبا صموئيل حيث عُيِّنَ رئيسًا له، عَمّرَهُ وبنى القلالي المتهدمة فيه، كان محبًا للأديرة فرعى دير السريان، ودير البراموس، ودير الأنبا صموئيل، وبنى دير مارمينا، وبَسَطَ محبته على باقي الأديرة.

فضائل البابا كيرلس السادس:

كان البابا كيرلس رجلًا تتمثل فيه فضائل عديدة.

فقد كان إنسانًا بسيطًا هادئًا وديعًا. وكان حكيمًا عميقًا في التفكير، وكان يتميز أيضًا بالبكاء في صلاته

وفي قداساته بل أنني أذكر أنه عندما وقعت القرعة الهيكلية على قداسته ليكون بطريركًا

جاء لزيارة وادي النطرون، وعندما أتى إلى دير السريان طُلِبَ مني إلقاء كلمة تحية للأب المختار للبابوية، فتكلمت قليلًا وإذ به يمسك منديله ويمسح عينيه من الدموع، وتأثرت كثيرًا ببكائه أمام جميع الناس.

كان طيب القلب، وإذا غضب وتضايق وظَنَّ الناس أنه في ثورة كبيرة، تجده للوقت يبتسم

أقل كلمة تُرضيه وتُرجع الابتسامة إلى وجهه.كان الناس يعجبون من صَفْحَهُ وهدوئه وطيبة قلبه

وكانت له ابتسامة رقيقة يشرق معها وجهه كله، ويشعر الناظر إلى عينه أنه أمام إنسان بسيط

وليس أمام شيخ في حوالي العقد السابع من عمره.

لذلك كان محبوبًا من الكل وله شعبية كبيرة جدًا.. حتى أن آلاف الطلبة

كانوا يأتون إليه في أيام الامتحانات يلتمسون بركته وصلواته.

استطاع في فترة بسيطة أن تكون له شعبية فوق العادة، فعندما تذهب إلى البطريركية تجدها مزدحمة بالناس

الكل يأتون إليه طالبين الصلوات أو البركات أو حل المشكلات.

كثيرون لم يأتوا إليه لكي يعطيهم آراء عميقة أو صلاة طويلة، وإنما يكفيهم أن يقول لهم كلمة

“إن شاء الله ربنا يحلها” وهذا يقنعهم أكثر من آلاف الآراء المُقْنِعَة.

لذلك عندما تنيح البابا، تعطلت الشوارع المحيطة بالبطريركية من كثرة الناس الذين أتوا لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.

عشرات الألوف سدوا كل الطرق، حتى أن رجال البوليس وبذلوا مجهودًا كبيرًا يُشْكَرون عليه من السادسة صباحًا حتى الحادية عشر مساء والوفود لا تنقطع.. الكل يريد أن يأخذ بركة البابا الراحل.

وكان يوم الصلاة على جثمانه الطاهر يومًا عجيبًا في ازدحام الناس.

كان أول بابا في جيلنا الحاضر فتح بابه لكل إنسان، كل فرد كان يستطيع أن يجلس معه ويكلمه بلا مانع ولا عائق، وهكذا استطاع بشعبيته وبمقابلته لكل واحد أن يقضي على فِكرة حاشية البطريرك، لأن كل إنسان يستطيع أن يعطيه المعلومات اللازمة في أذنه مباشرة، فيعرف حقائق الأمور بطريق مباشر وليس عن طريق آخر.

لذلك كان يعرف تفاصيل التفاصيل في كنيستنا المقدسة.

لقد تميز بذاكرة قوية يندر أن يتمتع بها غيره، ذاكرة تستطيع أن تلم بأشياء يعسر على عقل بشري عادي أن يلم بها، فكان يعرف كل الخدام ومشاكلهم في دقة عجيبة

ويذكر كل الذين يقابلونه بأسمائهم ويسلم على الشخص فيسأله عن حاله بطريقة وثيقة

ويُشعره بأبوته واهتمامه بشخصه وبأن له مركزًا خاصًا في عقل الرجل وقلبه.

كان عجيبًا في هذه الذاكرة، واهتمامه بكل واحد جعله لا يعطي راحة لجسده وفكره

ولذلك ما أن مرت عليه 8 سنوات في البطريركية إلا وتكاثرت عليه الأمراض، ولم يعد هذا الجسد قويًا

كما كان في أول عهده، فالنير الشديد الذي تحمله البابا كيرلس كان عظيمًا وسط تجارب متنوعة وضيقات كثيرة

أمراض كان يحتملها في صمت عجيب دون أن يشكو لأحد.. كان المرض يهزه هزات قد تًقْلِق راحة الأطباء المعالجين لقداسته، ومع ذلك لم يتكلم.. وإذا سأله أحد عن صحته قال وهو يبتسم “الحمد لله كويس”.

كان يؤمن بأن الله يستطيع أن يتدخل أكثر من الأطباء ويشفي أكثر من الدواء.

وفي فترات مرضه كان يحرص أن يسمع القداس الإلهي، لذلك أمر أن توضع سماعة في حجرته الخاصة

تُنْقَل إليه صلوات الكنيسة يوميًا.

لم يكن يستخدم كتابًا في قداساته وصلواته في كافة المناسبات لذلك كان يصلي من قلبه.

وأعترف إنه يعتبر أستاذًا في الطقوس الكنسية في جيلنا الحاضر

وأنتم تعلمون أن طقوس الكنيسة تؤخذ بالتسليم وكان خبيرًا بالكنيسة وطقوسها خبرة عجيبة.

كان قوي الشخصية، وله هيبته عند الكثيرين

وكان وقاره يطغى على الذين يقابلونه كما تطغى عليهم محبته.

وكان قوي الإرادة ولا يمكن أن يتزعزع، بل راسخًا ثابتًا كأنه جبل من الجبال.

لا تؤثر فيه الأحداث ولا المقاومات، وإنما يكفي أن يكون مقتنعًا بفكرته

واستطاع أن ينجح في كل الأمور التي أمسكتها يداه، وكل الذين وقفوا ضده في طريقه لم ينجح منهم أحد

كان إنسانًا جَمَعَ بين الوداعة والقوة.. والبساطة والحكمة.. والبكاء والحزم

جمع بين أمور كثيرة قد يظن الناس أن بين بعضها والبعض الآخر شيئًا من التناقض.

كان البابا كيرلس رجل تعمير في كل مكان حل فيه. ففي طاحونة الهواء في مصر القديمة بنى فيها حاجزًا ومذبحًا، ومهد المكان ليعد فيه كنيسة صغيرة لحياته الخاصة.

وكان يقيم القداس يوميًا.

ويأتي إليه أحد الشمامسة في الرابعة صباحًا في ذلك المكان النائي لكي يشترك معه في خدمة القداس

وهذا دليل على محبة الناس له.

وعندما ذهب إلى مصر القديمة بنى هناك كنيسة وبيوتًا وعمَّر المكان، وأوجد هذه الفكرة الجميلة لرعاية الطلبة الجامعيين في حضن الكنيسة.

فالطالب يحضر القداس اليومي ويكون تحت إشراف الراهب ورعايته، ويأخذ اعترافه ويوجهه إلى طريق الله.. وتعميره لهذا المكان سبب تعمير المنطقة كلها – فإني أتذكر عندما كنت ساكنًا هناك كانت المنطقة كلها مزارع، وبإنشاء هذه الكنيسة تَشَجَّع كل واحد واشترى قطعة أرض وبناها سكنًا لنفسه وعمَّر المكان، وصار هذا المكان يشع بالروحانية وله طابع خاص.

وعندما رُسم بطريركًا اهتم بالتعمير أيضًا.

فبنى هذه الكاتدرائية الضخمة التي نقف فيها الآن وبنى الكلية الإكليريكية ومنزل الطلبة الملحق بها ومبنى المطبعة ورمم الكنيسة المرقسية الكبرى.

وبُني في عهده عشرات الكنائس الجديدة وبَنَى دير مارمينا في صحراء مريوط وانتهى من بناء كنيسة متوسطة الحجم وقلالي الرهبان واستراحة للضيوف.

ووضع أساسًا لكاتدرائية ضخمة، وكنت أراه بنفسي في كنيسة مارمينا يقف في وسط العمال ويشرف على البناء بنفسه.. ويكاد يكون كل مكان من تخطيطه ومن رسمه وإرشاده كشخص خبير في البناء

كان شعلة من النشاط لا يهدأ، ولا يعطي راحة لنفسه، وكان الكثيرون ينصحونه بأن يستريح وأن يخفف من العمل، ولكنه في عمق مرضه كان يسأل عن الكنيسة وعن أخبارها، وهكذا قضى الفترة التي تصل إلى حوالي 12 سنة وكأنها جيل كبير مملوء بصالح الأعمال.

وبالمفاهيم الصالحة.. ونشر الكرازة في خارج القطر، سَيُكتب في تاريخ الكنيسة القبطية أن أول كنيسة بُنيت في استراليا وفي كندا وفي الولايات المتحدة والكويت ولبنان وغيرها كانت في عهده.

كان رجلًا يشجع كل خادم يريد أن يخدم، ومحبًا للعلم.

وعندما كان راهبًا في دير البراموس أصدر مجلة اسمها “ميناء الخلاص” وكان ينسخ منها نسخًا بعدد رهبان الدير، ولما أسس كنيسة في مصر القديمة أصدر نشرة أخرى مطبوعة باسم “ميناء الخلاص”.

وفي عهد بابويته أنشأ فكرة المطبعة وعندما يبني لها مكان خاص وتؤدي رسالتها في خدمة الكنيسة سيذكر الجميع فضل البابا كيرلس في إنشائها.

ومهما تحدثنا عن حياة البابا كيرلس لا نستطيع أن نحصر الأعمال التي قام بها.

لقد استطاع أن يقيم أسسًا راسخة لبعض المعاني والمفاهيم الكنسية.

انه أول بابا اهتم برسامة أساقفة، لا مطارنة، مؤكدًا هذه الوظيفة المعروفة من القوانين الكنسية والكتاب المقدس . في عهد من سبقوه كانت رتبة الأسقفية قليلة، والكل مطارنة.

أما البابا كيرلس، فقد قدم مفهومًا جديدًا لكلمة أسقف.

كما قدم مفهومًا جديدًا لتلميذ البابا، فاختار شبابًا يتميز بالروحانية والعِلم والخدمة ليكونوا تلامذة له. وكل الذين كانوا تلاميذًا له أصبحوا رهبانًا.

ووضع نظامًا جديدًا في الرعاية في الكنيسة، وهو الأسقفيات المحددة.

من قبل كان يصعب على مطارنة الايبارشيات الواسعة الإلمام بكل أطرافها، فجاء البابا كيرلس، ووزع الأسقفيات على مناطق محدودة حتى يتوفر لكل منطقة نصيب من الرعاية.

ومهما تحدثنا فهناك نقطة أخرى لا ننساها، وهي الأعمال التي قام بها بعد نياحته.

وهذا التعبير قد يبدو غريبًا.

لقد أعَدَّ كل شيء لمشروعات عديدة، وربما تتاح لي فرصة -بصلواته- أن أقوم بهذه المشروعات، ولكني أشعر أنه هو الذي قام بها.

يُذَكِّرني هذا بقصة داود النبي الذي كان يعرف أن ابنه سليمان غصن صغير، فأعد كل شيء لبناء الهيكل. وأكمل سليمان بناء الهيكل، وسُمي هيكل سليمان، والفضل لداود.

هكذا فعل البابا كيرلس الذي أعد كل شيء لمشروعات عديدة تتم بمشيئة الله بعد نياحته بمجهوده الخاص، وبإعداده، ويرجع الفضل إليه وحده أولًا وأخيرًا.

ولعل من بينها دير مارمينا الذي أحبه، وملك عليه عواطفه.

وكان يحب القديس مينا محبة ملأت عليه عواطفه كان يجد لذة في ذكر اسم مارمينا.

وكان بينه وبين مارمينا علاقة شخصية.

يشعر أنه يتكلم عن شخص له به علاقة قوية ومحبة.

فكثير من الكنائس صار فيها مذابح على اسم مارمينا. وكنائس بنيت على اسم مارمينا كان يتخذه شفيعًا له ولذلك كان يود في حياته أن يعيش في هذا الدير طول عمره

لقد قرأت خطابات منه عندما كان القمص مينا المتوحد يطلب إعداد هذا الدير ليعيش فيه بقية أيام حياته.

وكان البابا كيرلس يحب القديسين والملائكة.

وله بالقديسين عمومًا صِلَة صداقة. ونحن جميعًا من أبنائه الصغار.

نشعر بمقدار الفراغ الكبير الذي تركه في كنيستنا، ونرجو أن يذكرنا في صلواته وشفاعته

فهو يستطيع أن يخدم الكنيسة في مستقره الحالي أكثر مما كان يخدمها في الجسد.

شاهد أيضاً

حكومة ألبرتا تقترح تطبيق قيود على طاقة الرياح والطاقة الشمسية

الأهرام الكندي .. تورنتو  اقترحت حكومة ألبرتا فرض  قيود إضافية على مزارع الطاقة الشمسية والرياح، الأمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.