السبت , أكتوبر 12 2024
الكنيسة القبطية
القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس بكرموز

استشهاد القمص أرسانيوس وديد

هانى صبرى

يعد جريمة ‬‏قتل علي أساس الهوية.حيث إن المتهم ارتكب جريمته النكراء وهو مدرك تماماً لجريمته فاختار ضحيته لكون المجني عليه رجل دين يرتدي ملابس الكهنوت

من بين كل المارة الموجودين بالشارع ، واندّس المتهم بين الناس وتحين الفرصة لتنفيذ جريمته وطعن المجني عليه في عنقه في مكان قاتل بوحشية وكان يرصد مسرح الجريمة بعناية لدرجة ان كاميرات المراقبة لم ترصده وقت ارتكاب جريمته هو يدل أنه مجرم محترف ويعلم تفاصيل المكان جداً.

والسؤال الذي يطرح هنا لماذا لم يظهر مشهد القتل في كاميرات المراقبة؟!

هو في مختل عقلياً يكون بهذا الثابت الأنفعالي قبل وأثناء

وبعد ارتكابه لجريمته ؟ إن الشخص المعتاد الطبيعي قد يثأثر بمشهد الدم

عندما يرتكب جريمته وما بعدها، وهذا لم يحدث مع المتهم بل حدث العكس لم يتأثر

بكل هذه الأحداث وخطط لجريمته بعناية شديدة ، وبعد ارتكاب جريمته كان طبيعي

في تحقيقات النيابة العامة كل هذا الأحداث والملابسات

تؤكد سلامة القوة العقلية للمتهم قبل وإثناء وبعد ارتكاب جريمته.

وأن ما اقترفه المتهم يعد جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار .

واعترف تفصيلاً بجريمته في التحقيقات، ، ثم ينكر ويدَّعى سابقَ إصابته باضطرابات نفسية

منذ نحو عشرة أعوام دخل مستشفي الصحة النفسية لتلقي العلاج، وأنه يفقد السيطرة على أفعاله أحيانًا.

والثابت من ملابسات الجريمة واعتراف المتهم في التحقيقات بارتكاب جريمته ، وهو شخص طبيعي حسبما قررت النيابة العامة ، وهي أدلة يقينه تؤكد سلامة قواه العقلية ، ولا يعفيه من المسؤولية ادعاءه أنه يفقد السيطرة على أفعاله أحيانًا وهذا اعتراف دامغ من المتهم انه لا يفقد السيطرة علي أفعاله بشكل دائم ، كل والشواهد تؤكد أن المتهم لا يعاني من أي ّ أعراض أثرت علي إرادته في وقت ارتكاب جريمته.

بناء عليه نطالب بإحالة قاتل القمص أرسانيوس وديد إلى محاكمة جنائية عاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار ، وتوقيع أقصي عقوبة مقررة قانوناً عليه .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

كانت أديرة مقفرة وكنيسة تبحث عن بوصلتها !! اقتراب كاشف

كمال زاخرالجمعة 11 اكتوبر 2024[4] تحولات ستة عقود (10 مايو 1959ـ 17 مارس 2012) جزء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.