جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
يستمر البنزين في التصاعد بأسعار خيالية، فاقت توقعات الكنديين، جراء الحرب الروسية في كندا، كسبب رئيسي وراء هذا التضخم، كما ذكر دان ماكتيج ـ المتخصص في شئون الطاقة ـ في كندا.
وكان قد أقبل الكنديون على شراء السيارات الكهربائية، بدلا من السيارات التي تعمل بالبنزين، تجنبا لهذا الارتفاع القياسي، وبالفعل بدأت شركات السيارات الكهربائية في توجيه المشترين لنصائخ عند الشراء، وأصبح بالفعل أمرا واقعا، حتى أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قد أشار لأهمية هذا التوجه، الأمر الذي يخدم أكثر من هدف؛ توفيرا في استهلاك البنزين، في ظل هذه الظروف، كما أن الإقبال على السيارات الكهربائية سيعمل على تعميم الطاقة النظيفة؛ حماية للبيئة.
ولكن لا تأتي السفن بما تشتهي الأنفس؛حيث أن ارتفاع أسعار البنزين بشكل مستمر، وبهذه الأرقام، أثر على سوق السيارات الكهربائية؛ حيث تواجه الشركات المصنعة مشكلة في مواكبة الطلب، وزيادة الإقبال على السيارات الكهربائية، الأمر الذي اتعكس على قائمة انتظار المشترين لفترات طويلة.
ولا تتوافر السيارات الكهربائية في معارض بيعها بشكل يعمل على تغطية هذا العدد من الكنديين المقبلين على شرائها؛ حيث أن الأمر لم يكن متوقعا، فلم تستعد شركات السيارات الكهربائية لهذه المفاجأة.
وفي ظل هذه التوترات سيتعين على الكنديين المقبلين على شراء السيارة الكهربائية أن يكون لهم وديعة، وأن يدرجوا في قائمة الانتظار، التي يمكن أن تمتد إلى ثلاث سنوات، ذلك حسب الشركات المصنعة، خاصة وأن أغلب الوكلاء الكنديين لا تتوافر لديهم سيارات كهربائية في المخازن.
