جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
نازك شوقي
بعدما انفردت الأهرام بنشر خبر اختطاف المصرى صادق رولى وبعدما نشرنا تعليق الناشط القبطى شريف رسمى والذى اكد فيه بأن الواقعة تمت بدافع السرقة وليس الدين حيث قال
من بداية ازمة اختطاف المحاسب المصري صادق رولي اللي شغال في شركة انتاج لبنانية اسمها الصادق اخوان و اللي انتجوا مسلسل بطلوع الروح اللي بيفضح داعش .. الغالبية العظمي وجهوا مباشرة اصابع الاتهام لتنظيم داعش انهم الجناة لأنه مسيحيا ، ولا السيارة اللي كان راكبها المختطف كان معاه اتنين تاني علي الاقل فيهم واحد مسيحي اسمه غبريال رميا وممكن جدا يكون السواق كمان مسيحي
علما بأن السواق اخد طلقة في رجله أثناء هروبه هو و المدعو غبريال رميا و الغريبة أنهم صوبوا علي رجله
و كأنهم ببحافظوا علي حياته
الأستاذ صادق كان معه شنطة فلوس و تلاحظ أن كان في 2 من الأشخاص كانوا بيراقبوا محيط التصوير
اوقات كتير جدا اختفوا بعد الحادث و بالبحث عنهم وجد أن لهم سجل إجرامي
منطقة بعلبك اللي تم الاختطاف فيها أصبحت من الأماكن الخطرة جدا بعد الأزمة الاقتصادية اللي بتمر بها لبنان فتضاعف أعداد االمجرمين والمسجلين و الشبيحة ، وزاد معدل الجريمة و خاصة السرقات
والخطف بغرض الفدية بطريقة جنونية داهمت قوات الأمن اللبنانية منزل واحد من اللي كانوا بيراقبوا مكان التصوير و حصل اشتباك بالاسلحة و ده دليل علي أرتباطهم بالحادث
و مفيش اخبار جديدةاعتقد الحادث بالكامل كان بغرض السرقة ، ولا دخل لداعش بالموضوع ل
أن لو ديانة المختطف هي السبب كانوا قتلوا كل من في السيارة أعتقد قريب هنسمع أن الخاطفين
هيطلبوا فدية وبإذن ربنا صادق يرجع بالسلامة
أسرته
اليوم ننشر بكاء وألم زوجته التى قالت ” زوجى ذهب للعمل وهذا اكل عيشه وهو شخص طيب وتم خطفه ولا نعلم شىء عنه شىء ،وأضافت أن جماعة مسلحة خرجت عليه واطلقت النيران على السائق الذى كان معه
زوجى وتم خطف زوجى ، والشركة المنتجة التى يعمل معها زوجى تواصلت معى
وقالت انهم يتابعون الاوضاع وظلت السيدة تصرخ وتبكى هذا زوجى يا جماعة ارجوكم اقفوا معى عايزة الكل يتحرك ، أنا بموت أنا واولادى ، ارجوكم ساعدونا وارفعوا صوتى لكل الجهات علشان جوزى يرجع سليم
وأننا نحتاج تدخل الدولة المصرية ، وحتى الأن لا توجد اخبار وذهبت للخارجية وقدمت شكوى وجلست معهم ومنتظر تحرك منهم
نحن نريد تحرك للمسئولين هذا مصير اسرة كاملة ، ونحن حتى الان لا توجد اى معلومة جديدة عن مصير ابى وكلها محاولات ولا يوجد أمل
