الجمعة , أبريل 19 2024
اناسيمون سامح الفتاة المسيحية المختفية

لأول مرة ظهور متهم فى واقعة اختفاء فتاة مسيحية .. وتفاصيل كاملة تسردها الأهرام

نازك شوقي

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات واليوم نتحدث عن انا سيمون سامح والتى اختفت أول أمس

التفاصيل

نجحت الأجهزة الأمنية فى إعادة الفتاة القبطية المختفية انا سيمون سامح والتى اختفت بمنطقة الزيتون بالقاهرة اول أمس  وتبلغ من العمر 17 عاما وتم تسليم الفتاة لأسرتها وفضلت الكنيسة ان تستقر فترة معهم لإعادة تأهيلها 

وقالت والدة الفتاة  القبطية ” أناسيمون سامح “، انها قاصر وعمرها 16 سنة  ،  مواليد 13 -11- 2005 م ومن منطقة الزيتون . ومنذ اسبوع تم الاعتداء عليها من سائق توك توك  ، واحداث جرح بسيط فى يديها  وتم تحرير محضر بذلك
وناشدت الرئيس السيسى والمسئولين برجوع ابنتها : ” ياريس سيمون بنتك ، وهى فتاة مصرية .. ومش هتسمح بأذيتها .”

وتابعت : تم القبض على سائق التوك توك المسئول عن اختفائها وجارى التحقيق معه من قبل الأجهزة الأمنية

وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس ، منشور بإختفاء فتاة قبطية تدعي اناسيمون سامح .    وقال المنشور المتداول ،” دي من بناتنا في الخدمه صلوا انها ترجع وياريت تعملوا شير، اناسيمون سامح  (18 سنة ) ، وتابع : البنت دى بنت من الخدمة، ونزلت من الصبح مرجعتش والتليفون مغلق.. هى ساكنة فى الزيتون، نزلت الدرس من الساعة 11 الصبح والتليفون مقفول ومش عارفين يوصلولها.

شاهد أيضاً

زيارة سرية لمحمد صلاح لمصر…وتحرك هام من حسام حسن

وصلت معلومات غير مؤكده للتوأم حسن مدرب ومدير المنتخب، عن قيام محمد صلاح كابتن منتخب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.