الجمعة , مارس 29 2024
الدكتور ميخائيل قديس

من عبد الله رشدى الي مستريح ادفو يا قلبي لا تحزن

بقلم د.ميخائيل قديس .

كثيرا ما تألمت من وقع الاخبار التى تترى وراء بعضها البعض من حول العالم الذى نعيش فيه لتخبرنا عن حروب وأوبئه ودمار شامل يريد أن ياكل الأخضر واليابس مع موجات الغلاء وارتفاع الأسعار الجنونى في الخضروات والفواكه واللحوم والدواجن رغم وجود الدعم الحكومي الكامل لأهلنا البسطاء من اهل مصر ونفاجئ بمن يفتى عن الشهيده شيرين ابو عاقله بأنها لن ترى الجنة لأنها مسيحية وأخذت اتأمل كلماته هذه واتسائل

هل يا ترى الأخ المفتى ذهب الي رحله للاخرة وشاهد من يدخل الجنة ومن سيقتحم النار بأعماله السيئة عن طريق نصوص دينيه ثم تراجعت عن هذه الأفكار إذ ان شيرين الله يرحمها لا تريد ان تدخل جنه عبد الله رشدى التى بها الحور العين والولدان المخلدون بل تريد أن تسبح الله في كل حياتها الأبديه ارتاح ايها المفتى المتعصب هي لا تريد جنتك وفوجئنا باستشهاد اثنين من اللواءات اللواء منتصر واللواء من صعيد مصر بقفط واللواء احمد يحي وجنديين اخرين استشهدو في سبيل مطارده المستريح

وكان صعيد مصر قد دفع خمسمائة مليون جنيه طمعا في ربح اكثر فخسروا الجلد والسقط بسبب الطمع استشهاد في الخارج من مهندسه فلسطينيه صحفيه فكفرها مفتى الجماعات ومفرق اللذات واستشهد لواءات الشرطة في سبيل صميم عملهم للقبض علي نصاب ادفو وبنك الصعيد والجميع يطمع في المزيد فما الذى حدث لهؤلاء الشهداء ولكى لا يقابلوا الآخرة بفرح وجنه تجرى من تحتها الأنهار فأنهم شهداء الواجب خلاصه القول أن الإنسانية لا تحتاج الي قانون دينى لكى تؤكد رحمه الله لكل البشريه بل أن الله يريد رحمه لا ذبيحه وما يقال هنا عن المفتتين المصريين يقال عن مفتى إفطار الكشرى وشهادة القس ارسانيوس وجريده المصرى اليوم الناعقه والصيدلى الذى صفع السيده مرتين دون ذنب غير انها مسيحيه غير محجبه لا خيره في المتعلمين ولا غير المتعلمين ولله الأمر من قبل ومن بعد

د.ميخائيل قديس الاقصرى

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.