الأربعاء , أبريل 24 2024
مارينا صلاح ساركيس

محامى أسرة مارينا صلاح النيابة منعتنا من تصوير القضية حتى الأن

أرسل إبراهيم ادوارد محامى مارينا صلاح التى وافتها المنية رسالة إلى من يهمه الأمر

تنشرها الأهرام كما كتبها المحامى

نص الرسالة

رسالة الى من يهمه الامر هو الحق ممكن يضيع فى بلدنا اعتقد لا يضيع حق وراءه مطالب وأن فى مصر هيئات قضائية نحترمها جميعا بس السؤال هنا أن مارينا صلاح ماتت بخطأ طبى فى مستشفى الوطنى للعيون والنيابة العامة حققت الدعوى الجنائية دون عرض الجثمان على الطب الشرعى ولم تستجب لطلباتنا فى استخراج الجثمان لتشريحه

ومن تاريخ وفاتها ف8/5/2022 وحتى الآن والنيابة العامة لم تتخذ أى قرار فى الدعوى الجنائية وحتى الآن تمنعنا من تصوير القضية أهل مارينا بيصرخوا وبيقولوا هو الحقوق فى البلد ديه ممكن تضيع لأى سبب كان !!!!!!!

وانا بقول حق مارينا صلاح مش هيضيع و لازم يرجع ومش هيموت لأى سبب كانوالرأى العام فى مصر ينتظر قرار النيابة العامة بشغف ويتساءل لماذا كل هذه الإطالة فى التحقيقات التى تجريها النيابة ولماذا لم يحال الجناة حتى الان إلى المحاكمة الجنائية بالرغم من ثبوت الاتهام فى حق مستشفى الوطنى للعيون بالفيديوهات التى افرغتها النيابة لازم يكون فيه ردع لكل من يتسبب فى فى إيذاء اى بنى ادم اوقتله ولازم المشرع يشدد العقاب فى مثل هذه الجرائم قاتل نيرة.

وقاتل شيماء تمت إحالتهم للمحاكمة الجنائية فى أيام معدودة لماذا قتل مارينا صلاح لأكثر من ثمانون يوما حتى الآن النيابة العامة لم تحرك ساكنا !

الجدير بذكر ان الأهرام قامت قبل ذلك بنشر تصريحات زوج مارينا صلاح

حيث كشف «رامز» زوج مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي، تفاصيل ما حدث لزوجته، قائلا إنه منذ شهرين قامت زوجته بالكشف في المستشفى الوطني وأعطتها طبيبة دواء وقالت لها إنها تعاني من حساسية في عينها، وبعدما وضعت القطرة في عينها أحمرت عينيها «ضربت دم».

وأضاف “رامز” فى أول ظهور له من خلال فيديو أنهم قرروا متابعة حالتها عند طبيب آخر، ولكن ما زالت في عينها أثار إحمرار، ثم توجهوا إلى طبيبة أخرى وأجرت لها كشف وتبين أنها مصابة بالتهاب قزحي، وتحتاج لأشعة.

وتابع: «مارينا دخلت تعمل أشعة بالصبغة خرجت بعد 10 دقائق قالتلي أنا بموت الحقني والدكتورة ماعملتش اختبار للحقنة وقالتلي أنتي مش هتعرفينى شغلي دي مجرد حساسية، طلعت أجري على دكتور الباطنة نزل يبص عليها بعد ما أزرقت».”

موضحًا: “أنا لسه راجع من دفن زوجتي وحق مراتي مش هيضيع عشان حق ابنها اللي عمره سنة ونصف”.

وطالب بالاحتفاظ بكاميرات المراقبة في المستشفى لإثبات صحة أقواله، «أنا عاوز الكاميرات بتاعت المستشفى علشان الكاميرات دي هي اللي هتطلع صحة كلامي، لأن لو فيه نقص أو زيادة للكلام اللي بقوله أنا هتحاسب على الكلام دة كله، راحت مارينا مني في غمضة عين ومش هاسيب حقها».

وناشد “رامز” الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية بالتحقيق في واقعة وفاة زوجته مارينا صلاح، ومعاقبة المتسبب في الواقعة، قائلًا: “أفوق شوية من الصدمة ومش هسيب حقها ولو آخر يوم في عمري مش هسيبه، حتى لو الدنيا هيحصل فيها ايه”.

وتابع: “هروح أنام قدام قصر الاتحادية لحد ما أقابل الرئيس السيسي عشان مفيش حد يتقهر على حد غالي عليه بالطريقة دي تاني أو حد يحصله كده”

موضحًا: “دي مش أول حالة نسمع عنها في المستشفى وأنا مش هسكت بس أستوعب اللي حصل ومش هسيب حقها أبدًا ولو آخر يوم في عمري”.
وأكد: “واثق من أن الرئيس السيسي عمره ما هيعدي حاجة زي كده دون حساب”.

وعن تفاصيل تلقيه خبر وفاة زوجته، قال: «كنا قاعدين قدام المستشفى وكل شوية كانوا يقولوا لنا الدنيا هتتحسن لحد ما الدكتور بعت لنا، أخوها قابله وقالونا الدنيا خلصت».

وتابع: «روحنا المستشفى بعدها نجيب منهم التقرير بس رفضوا يعملوه وعملنا بلاغ نجدة والناس اتحركت بسرعة سواء المأمور والظباط وعملنا بلاغ ومحضر والموضوع في النيابة دلوقتي وبتمنى الكاميرات ميتلعبش فيها هي دي السند القانوني الكبير معايا».

رامز زوج مارينا صلاح

شاهد أيضاً

حلمي : الإعتداء علي منازل الأقباط عملاً إرهابياً ولا بد من محاكمة عسكرية للمتطرفين لوقف تكرار هذه المهزلة

أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا الهجوم الذي تعرض له أقباط قرية الفواخر بمحافظة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.