الثلاثاء , مارس 19 2024
محكمة

جنايات الأقصر تحيل أوراق المتهم في تعذيب زوجته أربع سنوات و دفنها بالمنزل إلى فضيلة المفتي

أمل فرج

أصدرت محكمة جنايات الأقصر الدائرة الأولى، قرارا برئاسة المستشار كمال فخري شمروخ، وعضوية المستشارين أحمد عصام الدين، ونهاد أبو النصر، أسامة أحمد محمود، وكريم حسني، وكيل النائب العام، أمانة سر محمد حفني محمد، ومصطفى محمود العمدة، بإحالة أوراق المتهم “أبو السعود.ب.خ” لفضيلة المفتي؛ استنادا للرأي الشرعي في إعدامه؛ لاتهامه بقتل زوجته بحبسها، وتعذيبها ومنع الطعام لمدة أربع سنوات ودفنها بالمنزل، وحددت جلسة 6 سبتمبر 2022 للنطق بالحكم.

وتعود بداية الواقعة تعود إلى شهر فبراير الماضي، حيث شهدت محافظة الأقصر ، تحديدا مدينة المدامود جريمة قتل مفزعة، روعت الرأي العام، و أثارت غضبا عارما، راحت ضحيتها ربة منزل أقدم زوجها على قتلها بحيلة شيطنية؛ حيث حبسها وعذبها لأربع سنوات، وبعد أن فارقت الحياة دفن جثمانها في حجرة المنزل لمدة 7 أيام، و نجححت الأجهزة الأمنية في كشف غموض الجريمة، بعد ورود بلاغ عن تغيبها لعدة أيام، ومع التحريات، و التحقيقات تبين أن زوجها حبسها داخل المنزل دون طعام أو شراب، قبل أن يقرر دفن جثمانها، والإبلاغ عن اختفائها.

بعد أن ورد بلاغ لمديرية أمن الأقصر من شقيق المجني عليها وزوجها البالغ من العمر 60 عاماً يفيد بتغيّبها عن المنزل، كثّفت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الواقعة، وبحسب التحقيقات، فقد اكتشف الزوج مقتل زوجته بعد سبعة أيام من تعديه عليها وحبسها في المنزل، وقرر التخلص من الجثة من خلال دفنها في المنزل، بعدما حفر لها حفرة، وصب عليها طبقة خرسانية حتى لا تفوح رائحة الجثة ويفتضح أمره، وبعد تضييق الخناق على الزوج أقر بارتكاب الواقعة أمام الشرطة، وأرشد عن مكان جثة زوجته، وتم إحالة القضية للمحكمة التى قررت إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه، وتعتبر أبشع جرائم القتل الوحشي، والأكثر شيطانية على الإطلاق.

شاهد أيضاً

فيديو.. تفاصيل الحالة الصحية للإعلامي عمرو الليثي بعد سقوطه من الطابق الثالث

كتبت ـ أمل فرج سجل مقطع فيديو متداول لحظة سقوط الإعلامي عمرو الليثي من الطابق الثالث، وكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.