الجمعة , أبريل 19 2024
القبطيات
امال اسعد عبد الملك شحاته

عودة المسيحية المختفية أمال سعد . والأهرام تكشف تفاصيل مهمة

عادت الفتاة المسيحية المختفية آمال أسعد عبد الملك بسوهاج إلى أسرتها بعد اختفائها لعدة أيام وقد طالبت أسرتها قبل ذلك وقف ما يحدث من اشعال للفتنة ، وأنه لا يرضى اى شخص ان يتم اخذ صغيرة بهذه الطريقة ، ولا يمكن القبول ان يتم ذلك مع الاقباط باستمرار دون وضع حد لاسيما أن الأمر أصبح تجارة لاى شخص يأخذ قبطية فتنهال عليه الأموال والتشجيع ووصفه بالبطل ، ويتم الاساءة للاقباط ، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى اكثر شخص يحافظ على سلامة الأسرة وتحدث عن ذلك عدة مرات ،

‏ووكانت الأسرة قد طالبت أيضا قبل ذلك لقاء الفتاة وعودتها فهي قاصر ولا يعلموا ما تعرضت لها ولا يمكن القبول ببث فيديو لها دون لقاء ، كما تعجبت الاسرة لنشر شهادة اشهار اسلامها بهذه السرعة دون التأكد من فكرها ـ فهل اصبحت الشهادات مجرد عدد فقط ولماذا يسرع المسئولين فى التشجيع وتسهيل هذه الشهادات فى تغير الديانة دون مراعاة للوطن وسلامة المجتمع

وناشدت الاسرة أيضا الجميع التضامن معهم فى عودة ابنتهم ‏فهم فى حالة انهيار كامل ووالدها فى حالة غيبوبة من كثرة البكاء على وابته التى تمناها من الله وأعطاها له وهو فى سن 62 سنه ..

وقال والدها البالغ من العمر 75 عاما ان امال هى الابنة الاكبر لثلاثة اخرين ، وكانت فى طريقها للكنيسة ولكنها اختفت وانقطع الاتصال عنها فذهب لتحرير محضر بقسم شرطة المراغة برقم ٤٠٢٤ اداري المراغه بسوهاج ، وتلقى وعود بالكشف عن مصيرها حتى ظهرت الفتاة فى فيديو غامض تبثه من داخل سيارة تعلن اشهار اسلامها وانها ليست مخطوفة .
وذكرت الاسرة ان زواجها كان سيتم بعد صوم القديسة العذراء مريم أى بعد ما يقرب من الشهر …

واتهمت الاسرة احد شباب القرية يدعى حمادة علي بخيت عبدربه”بانه ‏قام بالتغرير وخطف القبطية القاصر المسبية ” أمال أسعد عبد الملاك شحاته – 18 سنة ” .. وهو يسكن فى أول قريه عرابه ابو عزيز – مركز المراغة – بمحافظ سوهاج .. وبالرغم من سكن “المقدس أسعد عبد الملاك شحاته” فى أخر القرية إلا أن الإرهابي قام بخطفها فى الساعة الثامنة صباح الأحد الموافق 31 يوليو 2022 تحت غطاء مسلح

‏ ‏وامام هذه الواقعة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى ما بين الاقباط الذين عبروا عن غضبهم من تزايد هذه الحالات والموقف الرسمى فى سرعة تغير الاوراق الرسمية لصغيرات لا يعرفن شىء عن الدين وهو ما يشعل الاوضاع من قبل التيارات المتطرفة ، وغضبهم من موقف الكثير من الكبار فى تأييد ا يأخذ شاب فتاة صغيرة دون علم اسرتها وتشجيعهم على ذلك ، وهو أمر لا يمكن قبوله فى حالة لو كان الامر عكس ذلك ، فلن يرضى اى شخص ان يتم اخذ ابنته منه ، وفى المقابل حاولت بعض التيارات المتطرفة اشعال الاوضاع والاحتفاء بالصغيرة انها اشهرت وهو ما يمثل خطر على السلام المجتمعى فى ظل الشحن والتأجيج مما يهدد التعايش المشترك بين ابناء الوطن الواحد .

‏وتساءل شقيق الفتاة ” هل يقبل اى مسلم ان يأخذ قبطى ابنته ويحتفى بذلك ، وهل يقبل اى شخص شريف ان تأخذ ابنته حتى لو كان فى نفس الديانه ، فأين تقاليد واعراف المجتمع المصرى ، هل يتم تشجيع شاب عاطل على اخذ فتاة ويخرج الجميع ليبرر ذلك بانها حرية شخصية ، فلا تقبل ذلك على اهل منزلك

وهل تعرف صغيرة فى عمر ال 18 الدين الاخر حتى تعتنقه ، وان ابسط الحقوق اذا كانت الفتاة ذهب بكامل حريتها فعليها ان تقابل اسرتها وتجلس معهم لمعرفة ما تعرضت له ، حتى تطمئن الاسرة ويرتاح قبلها.

ملف اختفاء القبطيات

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

القمص صرابامون الشايب

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

امال اسعد عبد الملك شحاته




شاهد أيضاً

التحقيق مع مسئول بالجمارك ..ثروته تتخطي ال 200 مليون جنية

حصلت “ذات مصر” على وثائق ومعلومات من مصادر قضائية بارزة، تكشف عن قيام جهاز الكسب …

2 تعليقان

  1. اولا هذه البنت ليست قاصرا وبدليل ان الازهر لا يسمح للقصر بدخول الاسلام ..
    ثانيا ..باي وجه حق تنزعون الحرية من فتاة بالغة راشدة حرة في تصرفاتها …البنت فوق الثامنة عشر من عمرها فمن له الحق في تقييد حريتها واخذها .
    ثالثا ..اين ما تقولوه من حرية الفكر والدين .
    رابعا هل ستعود هذه البنت إلي اهلها ام ستكون كالسابقين لها مجرد معتقلة في دير من الاديرة حتي الموت كوفاء قسطنطين او غيرها
    خامسا ..النصرلنية ديانة محرفة تقوم علي ان الاله ظلم البشرية كلها وادخل عليها عقوبة ادم كما يقول بولس في رومية ..
    وانتم تظهرون الله بمظهر الظالم الذي يعاقب البريئ بسبب ابو او جده المذنب …ولكي يمحوا هذا الاله الخطيئة عنا يجب ان نصدق انه نزل من عليائه ليموت بعد ضربه وصلبه …عقيدة وثنية لا يقبلها العقل الصحيح وبعد كل هذا تتكلمون عن دينكم وكأنه صحيح ..الا لعنة الله علي الظالمين

    • لماذا لا تأسلمون السيدات والبنات اللواتي لا يعرفن عن الاسلام شئ وبالبطاقه مسلمات
      هن احق بالاسلام من بناتنا

اترك رداً على عبدالله إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.