الجمعة , أبريل 19 2024
الطفل شنودة

فى واقعة الطفل شنودة ممكن نحكى الحكاية بشكل مختلف

نشرت الصحفات والجروبات المسيحية بشكل مختلف لواقع الطفل شنودة الذى تستحوذ تفاصيل قصته على الراى العام المصرى وكان النشر كالآتى

أم مسلمة وجدت طفل ملقى في حمام جامع ونظرا لأنها حرمت من نعمة الإنجاب، فكان ذلك الطفل هدية الله الذي عوضها به عن عدم وجود ذرية.

ففرحت الأم التي لم تنجب وأخذت الطفل هى وزوجها المسلم بمعرفة شيخ الجامع أو بدون معرفته.

المهم أنهما قاما بتسجيلة لاحقاً بإسمهما فأصبح أمام الدولة والمجتمع منسوب لهما.

عاش وتربى في أحضان الأبوين معيشة الابن الحقيقي.

لكن أعداء الخير الذين أرادوا الميراث أبلغوا عن الحالة، فتدخلت الدولة وحدث مثل ما حدث لشنودة وحكم القاضي بوضعه في دار الرعاية.

السؤال: هل يعقل أن يأمر بوضعه في دار رعاية للمسيحيين وتغيير اسمه من مسلم إلى مسيحى ؟؟!!

الإجابة : طبعاً لا والف لا.. لأن الطفل لم يولد مسيحى بالفطرة في تلك الحالة،، ناهيك عن الثورة الشعبية التي قد تقوم ضد ذلك القاضي والإطاحة به.

صحيح التبنى مرفوض حسب الشريعة الإسلامية، لكنه موجود وهناك مئات الحالات تتم سراً والكل يعلم ذلك جيداً ويصمت عنهاً.

لذلك… ارحموا المسيحيين من قساوة تطبيق شريعتكم عليهم،، لأنه لا مانع من التبنى في العقيدة المسيحية.

الجدير بالذكر أن قصة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له

وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنوده معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.

ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .

وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنوده إلى يوسف

حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.

ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما

وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.

وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .

الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

جورجيت شرقاوي تكشف حقيقة توحيد الاحتفال بعيد القيامة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية

أنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي العديد من الأقاويل التي تؤكد بأنه سيتم هذا العام توحيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.