الأحد , أبريل 28 2024
سمعان شحاتة

سيرة الشهيد أبونا سمعان شحاتة

ونحن فى الأهرام ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب الشهيد سمعان شحاتة

ميلاده

ولد هذا القديس فى 31/3/1972 من أبوين تقيين سالكين فى طرق الرب وأحكامة مشهود لهم بالتقوى والوداعة وسمى باسم نبيل وكان له خمسة اخوة يخدمون الرب ومشهود لهم بالمحبه بين الناس

كبر هذا الشاب وحصل على الشهادة الصناعية الفنية وبعد ذلك التحق بالخدمة العسكرية

وكان مشهود له بحسن السير والسلوك ، وبعد الانتهاء من الخدمة العسكرية

التحق بالكلية الاكيريكيه فى عام 1994 وحصل على الشهادة الاكليريكية فى العلوم الاهوتية

وفى يوم 28/2/1998 اختير كاهنا باسم القس سمعان شحاتة بيد المتنيح الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا ، ورسم على مذبح رئيس الملايكة ميخائيل بشنرا ، وخدم خدمة رعوية وصنع المحبة والسلام بين الناس ظل يخدم 7 سنين ، وبعد نياحة الانبا اثناسيوس توزعت الايبارشية

وجاء الشهيد ليخدم على مذبح القديس يوليوس الاقفهصى فى نوفمبر سنة 2005 ، وكانت مساحة الكنيسة التى يخدم فيها 40 م ولكن وضع أمامه هدف أن يبنى كنيسة عظيمة لأب الشهداء

وصار بناء الكنيسة شغلة الشاغل فى الخدمة بجوار خدمة المرضى وأخوة الرب

وسعى فى هذا الأمر وتم بنعمة الرب بناء أكبر كنيسة للقديس يوليوس الاقفهصى فى وقت قياسي مع مبنى خدمات وتم تدشين الكنيسة على يد صاحب النيافة الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا

وكان ذلك فى 14 طوبة 1732 ش الموافق السبت 23 يناير2016م

كهنوته

وتم ترقية ابونا الشهيد الى رتبة القمصية فى نفس اليوم وخدم الرب بكل القلب وكانت له محبة وعلاقات قوية بين الناس وكان الله اعطاه روح الحكمة فى حل مشاكل كثيرة وظل يخدم ويجاهد من أجل الكنيسة وأخوة الرب حتى اليوم الذى نال فيه أكليل الشهادة

استشهاده

وفى يوم 2 بابه الموافق12 اكتوبر2017 ذهب إلى القاهرة للخدمة وهناك خرج عليه شخص إرهابى مدفوع من ابليس وانهال علية بوحشية وطعنه فى جنبة اليمين ، وفى رقبته وعلى جبينة رسم علية علامة الصليب

ونال اكليل الشهادة وانطلقت نفسه الى السماء لتسبح مع الملائكة والأربعة والعشرين قسيسا

وكانت مدة خدمته 19عاما وكانت مدة حياته على الأرض 48 عاما مملؤة بالسهر والجهاد على رعيته

شاهد أيضاً

جامعة طنطا

“اللحم والعظم في الفكر الديني المصري القديم” رسالة دكتوراة للباحثة دنيا الأطير

كتب: حامد الأطير بقاعة المناقشات الكبرى بكلية الأداب جامعة طنطا عُقدت مناقشة علنية لنيل رسالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.