الجمعة , أبريل 19 2024
شريف رسمى

أحنا المسيحيين حيرنا وزارة التربية والتعليم

شريف رسمى

نشر على شبكة التواصل الاجتماعى معلومة قلبت السوشيال ميديا رأسا علي عقب وأظن أول من تبنى الأمر الصديق الغالي الدكتور خالد منتصر ، واخذته عنه عشرات المواقع و مئات الأفراد وهى معلومة عن تجميع التلاميذ المسيحيين لأحدي المدارس في فصل واحد و لأنه إنسان حساس و مؤمن حقيقي بالمواطنة الحقيقية

رأي إن الاجراء ده عنصري يضر بالوحدة الوطنية ويشعر التلاميذ بالتمييز ، وأنا معه بالتأكيد ، وبضم صوتي لصوته لضرورة دمج كل الأديان في فصل واحد لكن علي مدار السنين احنا المسيحيين تعبنا معانا وزارة التربية

و التعليم ومديريات التعليم

في بادئ الأمر كان في نفس الفصل تلاميذ مسلمين وزملاء مسيحيين لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة

وفى حصة الدين الإسلامى يحضر التلاميذ المسيحيين لدرجة أنهم حفظوا القرآن و الأحاديث النبوية

وهذا الأمر لم يروق لنا كمسيحيين وقلنا ليه تحفظوا أولادنا القرآن والأحاديث وأن هذا الأمر فيه هدم للعقيدة المسيحية

الوزارة عملت قرار بخروج التلاميذ المسيحيين من الفصل يوم حصة الدين الإسلامي بنزول التلاميذ المسيحيين فناء المدرسة ، و طبعا هذا الأمر لم يروق لنا أيضا ، واعترضنا لأن التلاميذ شعروا بأنهم منبوذين ، ومكروهين

وكانوا فى يوم حصة الدين المسيحي بيجمعوا الطلاب المسيحيين من كل الفصول في فصل واحد ، و طبعا لم يروق لنا لأن التلاميذ بيضيع عليهم حصة في باقي المواد أثناء حصة الدين

كان الحل الوحيد المناسب رغم عنصريته هو تجميع التلاميذ المسيحيين في فصل واحد وللعلم ده اجراء قديم أنا كنت في الثانوى في فصل مسيحيين فقط ، وطبعا كان التعصب أقل بكتير من الأن ، وكانوا يطلقون على فصلنا فصل الكفاتسة ، وأحيانا فصل المتفوقين طبعا بعد الحملة قامت ادارة المدرسة بدمج التلاميذ المسيحيين ، وترجعهم للفصول مع أخوتهم المسلمين

وبكدة عدنا للمربع رقم صفر لأن التلاميذ المسيحيين سيحضروا حصة الدين الاسلامي وهذا الأمر لم يروق لنا منذ البدأية

بمنتهي الأمانة كل الحلول دي حلول وهمية وغير عملية .. طب في حل حقيقي ؟؟

نعم هناك حل حقيقى وموضوعي لكن هل يملك وزير التربية و التعليم من الجرأءة لتنفيذه ؟

الحل هو الغاء تدريس الدين في المدارس سواء دين مسيحي أو دين إسلامي ، تعليم الدين بحق بيكون عن طريق الأسرة أولا ثم دور العبادة جامع أو كنيسة أو حتي معبد لو في يهود بداخل مصر

وبالتأكيد التعليم الديني سيكون افضل لأن مدرس الدين في المدرسة مهما كان ملتزم بالمنهج الدراسي لكن أكيد له معتقده الشخصي سينعكس علي التلاميذ .. يعني ممكن يكون متعصب أو متشدد أو عنصري أو حتي متساهلا لدين مكانه الحقيقى المنزل و دور العبادة

يا سادة زي كل دول العالم المتحضر وكل التحية للصديق الغالي دكتور خالد منتصر وبدعوه لتبني هذا المطلب

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.