الجمعة , مارس 29 2024
جيش أكتوبر

عذرا الأمام الأكبر شيخ الأزهر

شريف رسمى

في مقدمة كلمتكم في الاحتفال بالمولد النبوي قلت ان انتصارات اكتوبر اعز بها الله العرب و المسلمين و أعاد بها لهم ديارهم متغافلا عن دور اقباط مصر في الحرب ، وهو دور ريادي و ليس علي مستوي المشاركة فقط في الحرب مع اخوتنا المسلمين افكار اقباط مصر في حرب أكتوبر هي من اعطت للجيش المصري بمسيحييه ومسلميه عنصر المفاجأة

والسبب الرئيسي في الانتصار لو معاليك متعرفش أو ناسي أحب افكرك أن اختيار يوم ٦ أكتوبر الموافق عيد كيبور او عيد الغفران عند اليهود و اللي بتتوقف فيه الحياة في اسرائيل حتي ان بث الاذاعة يتوقف في هذا اليوم و هو الطريقة السريعة لاستدعاء قوات الاحتياط كان اقتراح المتنيح قداسة البابا شنودة

و صاحب فكرة تدمير خط برليف بخراطيم المياة اللواء زكي باقي تلك الفكرة العبقرية التي حطمت أسطورة ساتر ترابي قيل عنه انه حتي لو قنبلة ذرية لن تستطيع تدميره وسجلت براءة الاختراع باسمه ودرسها العالم كله

ومش حسرد لك غدد قائد كتيبة وعدد قائد سرية ولا الاف الأقباط المشاركين في حرب أكتوبر ولا عدد الشهداء الأقباط اللي امتزج دمهم بدم اخوتهم المسلمين علي رمال ارض الفيروز أنا شخصيا أبويا بطل من أبطال حرب أكتوبر وعمي نعيم من شهداء حرب أكتوبر نفسي يا شيخنا تقول المصريين بدل المسلمين لأن المصريين تضم كل الديانات إلا اذا كنت معاليك تتعمد أنكار دور الأقباط !!

ملحوظة الصورة لبابا علي الجبهة و العساكر بيلعبوا و بيعملوا تموية لخداع العدو قبل يوم ٦ أكتوبر

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.