تجمع سكان إدمونتون في المجلس التشريعي في ألبرتا؛ لإظهار الدعم في يوم المدافعين ، وهو عطلة وطنية في أوكرانيا. ويحتفل العيد ، الذي أُعلن عنه و عمل به في عام 2014 ، بالأشخاص الذين دافعوا وما زالوا يدافعون عن استقلال أوكرانيا في حربها ضد روسيا. كما قالت إينا إيفتشينكو أحد منظمي المسيرة : “نريد أن نشكر الشعب الكندي على الدفاع عن أرضنا وتاريخنا وحقائقنا ولغتنا وشعبنا . بكل دمائنا ودموعنا و بقلوبنا و بفهمنا نحن نعرف أنهم يقاتلون حتى الموت وقد ضحوا بحياتهم من أجلنا جميعًا”.
و في حين ان المنظمات التي تساعد الوافدين الجدد الأوكرانيين على الاستقرار في ألبرتا تطلب الدعم، فقد كان جزءا من الاحتفالات في جميع أنحاء العالم بالعيد ، حيث اجتمع الناس في المجلس التشريعي أجل حماية الديمقراطية.
كذلك قالت إيفتشينكو في تصريح لها: “نحن نكافح من أجل العيش في العالم الذي يعيش فيه الكنديون الآن. كدولة ديمقراطية ، أعتقد أن كندا يمكن أن تقف إلى جانبنا وتساعدنا في النضال من أجل الديمقراطية.كما نريد أن نكون مثل كندا ، نريد أن نكون أحرارًا و هذا حقنا “.
و في نفس الصدد ، استقر آلاف الأوكرانيين في ألبرتا منذ فروا من يلادهم خلال الغزو الروسي، و التي استقبلتهم ألبرتا بالترحاب، و ضمنت لهم الحماية.
كما قالت إيفتشينكو : “أنا من مدينة تعرضت للقصف كل يوم منذ بدء الحرب ، ولا توجد أيام يسودها السلام والراحة كما هو الحال في كندا ، وأتمنى أن يعود كل الناس في أوكرانيا إلى تلك الحياة ، حيث يمكنهم الاستيقاظ والحصول على روتينهم اليومي” .