الخميس , أبريل 18 2024
الراهب ابراهام الأنبا بيشوى

الراهب ابراهام الأنبا بيشوى “ميشو” المسيحى الذى أصبح حديث المجتمع المسيحى بالداخل والخارج

ونحن فى الأهرام ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب الراهب ابراهام الأنبا بيشوى

مولده

ميشو ترهبن في براري مصر المقدسة من هو ميشو أو ميشيل ؟؟ شاب صغير في السن ولد وعاش طوال حياته في النمسا.

عاش خارج مصر بكل ما بها من اختلافات عند عادتنا وتقاليدنا واخلاقنا المصرية والمسيحية.

ميشو شاب صغير في منتصف العشرينات كان من ضمن المتفوقين دراسيا جدا حصل على على هندسة طيران وقبل ظهور نتيجته النهائية ترك النمسا واختفى والجميع يتسأل أين ذهب ميشيو ؟ إلى أن اكتشف الجميع بأنه فى براري مصر المقدسة تحديدا برية شيهيت بدير الأنبا بيشوى

المفاجأة أنه ترك أهله واصدقائه ودولة النمسا بأكملها قبل خطوبة شقيقته بأسبوعين.

دخل ديرالأنبا بيشوي العامر ببرية شيهيت بوادي النطرون بالاتفاق والإرشاد من نيافة الحبر الجليل الأنبا صرابامون أسقف الدير .

كان الخبر صدمة لأهله وأصدقائه في النمسا لانه كان موجود معهم وفجاة اختفى ودخل الدير طالب محبة المسيح.

ميشو رغم أنه مولود خارج مصر ولكنه كان حافظ التسبحة قبطي وعربي وتعلم اللغة العربية بكل قواعدها.

كان من الممكن أن يدخل الرهبنة في دير القديس الأنبا انطونيوس بالنمسا، لكنه قرر أن يكون راهب تحت رئاسة قديس عظيم ومرشد منير هو الأنبا صرابامون أسقف الدير

ميشو إنسان جميل مثل الملائكة لديه محبة وفرح وابتسامة تنسي أى شخص همومه وكلامه عن ربنا مثل شيوخ البراري ولهم ٥٠ سنة رهبنة.

حقيقي إنسان جميل تتلمذ على آباء البرية وعلى أباء أساقفة الدير و نيافة الأنبا صرابامون

ميشو ترهبن وأصبح اسمه أبونا الراهب ابراهام الأنبا بيشوى هي دي كنيستنا بتربي أولادها أفضل تربية برا وجوا

شاهد أيضاً

كندا

تقرير حديث يشير إلى معاناة المدارس بسبب نقص المعلمين والموظفين في أونتاريو

كتبت ـ أمل فرج  أوضح تقرير صدر حديثا لمنظمة People for Education، عن أزمة نقص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.