جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
قالت رئيسة وزراء ألبرتا الجديدة إنها أدلت بتعليقات غير حكيمة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا قبل انتخابها زعيمة لحزب المحافظين المتحد في 6 أكتوبر الجاري.
كما اضافت سميث في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي : “معرفتي ورأيي بهذا الأمر تطورا بشكل كبير منذ ذلك الوقت ، وأنا أعتذر عن تلك التعليقات السابقة”،
في حين تم إغلاق تعليقات تويتر على منشورها. ايضا، في بث مباشر على Locals.com في 29 أبريل ، سُئلت سميث عن أفكارها حول “خطة السلام لأوكرانيا و روسيا” و أجابت بإعطاء افتراض حيث تمتلك كندا أسلحة نووية ومتحالفة مع روسيا ، وكيف سيؤدي ذلك إلى إزعاج الولايات المتحدة ، قائلة : “إذن ، لماذا نتفاجأ إذا كانت روسيا مستاءة لأن أوكرانيا تمتلك أسلحة نووية وهي متحالفة مع الولايات المتحدة؟.
أعتقد أن الجواب الوحيد بالنسبة لأوكرانيا هو الحياد”.
و في منشور بتاريخ 24 فبراير ، تساءلت سميث أيضًا عما إذا كان ينبغي السماح لمناطق أوكرانيا بالانفصال وحكم نفسها بشكل مستقل إذا أرادوا ذلك ، كما اقترحت أن تتخلى أوكرانيا عن أسلحتها النووية ، وهو ما حدث في التسعينيات.
كذلك، قال عضو مجلس إدارة مؤسسة كندا وأوكرانيا إن تعليقات سميث “تظهر جهلًا عميقًا بالتاريخ” ، ووصفت الناقدة المعارضة سارة هوفمان تصريحاتها بأنها “صماء” و “قاسية”.
بالاضافة الى ذلك ، عقد الحزب الشيوعي اليوناني اجتماعا حزبيا في بحيرة سيلفان يوم الثلاثاء حيث تهرب العديد من MLAs من الأسئلة حول تعليقات سميث المثيرة للجدل. و في نفس الصدد ، قال وزير المالية جيسون نيكسون: “أعتقد أنه من العدل أن تسألها عن تفاصيل حول ما قد تعنيه أو لا تعنيه (بشأن الحرب) ، لذلك لن أتحدث باسم رئيسة الوزراء” ، مضيفًا أنه يتفق مع سميث بشأن كيفية القيام بذلك أي دعم أوكرانيا.
و في اعتذارها ، قالت سميث إنها وجهت موظفيها “للتواصل مع قادة المجتمع الأوكراني في ألبرتا” لمعرفة ما يمكن أن تفعله ألبرتا لمساعدة اللاجئين على الاستقرار في المقاطعة.
كما أصدرت سميث بيانًا الأسبوع الماضي “للتوضيح” دون الاعتذار عن قولها إن الكنديين غير الملقحين هم “أكثر المجموعات تمييزًا” التي شهدتها في حياتها.
