الخميس , أبريل 18 2024
الدكتور مؤمن سعد

نهاية المطاف في قضية الأقصر.

علي اعتاب البراءة واسدال الستار علي الكوميديا الباكية القضية التي شغلتكم وشغلنتا علي مدار الشهور السابقة أسدل ستارها الذي لم يجب أن يفتح لكن عندما يكون خلف الستار جاهل واحمق فلابد وأن تنتهي المسرحية الهزلية الاسفافية بنهاية فاشلة هذا هو الحال عندما يتصدر الفشلة المشهد فيكون الثمن خسائر بالجملة،

وضياع أسر ونهش في سمعة شرفاء، وانتهاك لخصوصيتهم ولعائلتهم. انتهت القضية والحمد لله ايدت اللجنة العليا رأي لجنة مطار الاقصر وثبت للجميع أن رأي تلك اللجنة كان هو الصواب منذ أول لحظة وأنهم اتخذوا القرار الصائب وتكالبت اللجان واحدة تلو الأخري وسفر خارج مصر ليستقر القرار الأخير للجنة شريفة علي قدر المسئولية أن تكون كلمتها سيف بتار يفصل بين الحق والباطل فكان عدل الله، وثبت للجميع أن اللجنة التي احتوت علي عضوة لم تكمل الثلاثين من عمرها(أسماء أبو الفضل ) واخر في نفس عمرها(احمد) مؤقتين كانوا اكفأ ممن سجنوهم، والقوهم الي غيابات ومعانات السجن والقهر والظلم والظلمة بعيدين عن أهلهم ومحبيهم بعيدين عن فراشهم ومشربهم وملبسهم بل حتي بعيدين عن قضاء حاجتهم واستحمام أمن، بلا رحمة،

ربما مرت علينا الايام صعبة وكانت عددا عند آخرين لكن لمن خاض تلك المحنة فإنها تجربة قاسية بكل ما تحمل الكلمة من معان القسوة والقهر اصعب من ذلك، ومن القي بهم الي تلك المحنة عاش لا يبالي الا بنفسه وبمشاريعه والتي لا تخفي الا علي الذين في آذانهم وقر، فمن قام بعمله بحق ألقي في السجن

ويخرج علينا بين الحين والآخر يتحدث عن التفريق بين الاثر الاصلي والمقلد وهو ابعد عن ذلك بكثير والدليل تلك القضية، فتلك لم تكن سقطة وانما كانت اختبار حقيقي رسب فيه وياليته رسب دون أن يجر شرفاء في ذيله، والعيب لن يكون عليه أن أطل علينا ثانية لكنها ستكون جريمة ووصمة عار حقيقية لمن يوجه له الدعوة، فيخرج علينا امثال هؤلاء الذين يقولون قال الله وقال الرسول وهم اكالون للسحت وابعد عن تعاليم الله ورسوله كل البعد، نقسوا عليهم لأننا عانينا في حبس ابنائنا، ذقنا مرارة أن يلقي الشرفاء بين تجار المخدرات والقتلة والعاهرات، عانينا انين ابنائهم وحرمانهم الاعياد بلا آباء كأنهم ايتام، عانينا مرارة الآباء والامهات وكأنهم ثكلي، حتي احساس الزملاء بعدم الامان،

بل معاناة الإدارات في محاولة الحفاظ علي استقرار أمور وحداتهم التي تصدعت بعد هذا الجرم، الحمد لله فقد أسدل الستار علي قضية ما كان لها أن تبدء ابدا ونحمد الله أن قضيتنا كانت قضية عادلة، التف حولها الجميع قلبا وقالبا بل ماليا أيضا، فما كان إلا أن نادينا فكان الصدي اقوي وتم تجاوز قيمة الكفالة بين سرعة النداء والصدي خلال سويعات قليلة، كلمات الشكر لا تكفيكم والله، وليس بكثير عليكم أن نقدم الشكر اليكم فردا فردا، شكرا الي علماء مصر وحصنها الحصين الذين ابدوا رأيهم منذ اللحظات الأولي وهم معروفين للجميع كالاعلام، جزاكم الله خيرا عن حسن الظن بنا وبتلك القضية والتي كانت قضية الجمع لا الفرد.

شكرا د. مصطفي وزيري علي تشكيل لجنة الشرفاء // ش ع،،،، م ع،،، ا ع،،/ لم احصل علي موافقتهم لطرح اسمائهم علنا. نعلنها أن شاء الله قريبا جدا بعد غلق الموضوع نهائيا.

شكرا الي كل من وقف الي جوارنا بالرأي والدعاء والدعم المالي وبكل سبل الدعم ولم يترك الأبرياء وحدهم في محنتهم، ونسأل الله أن يعوضهم خيرا وان تعوضهم الوزارة بالشكل الذي يليق بها وبهم.

ونتمني من الله أن يوكل الأمر الي اهله، ويعرف كل انسان قدره الحقيقي، امثال هؤلاء آفة تنخر في عصب مصر الجديدة في عهد الجمهورية الوليدة ونثق أن القادم افضل وأنه لا وجود لأمثال هؤلاء بيننا شعبيا قبل أن يكون رسميا.

مليون مبروك لجميع الزملاء مبروك لكل من دافع عن أسماء واحمد، مبروك الي كل المظلومين، شكرا الي السادة المستشارين المحاميين، والحمد لله وكفي.

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.