الخميس , أبريل 18 2024
أعمال الخرسانة داخل كنيسة العذراء والأنبا صموئيل أبيس الثورة بالبحيرة

متشددون يهددون القس بافلي موسي..ونائبة البحيرة لأقباط قرية ابيس “صلو في شوادر”

كتبت جورجيت شرقاوي

استكمل اليوم صب الخرسانة المسلحة مرة أخري بكنيسة العذراء والأنبا صموئيل أبيس الثورة بالبحيرة وسط تشديدات أمنية ، بعد وقفها بالأمس على آثر هجوم متشددين قامو بالتجمهر و قذف الحجارة علي الكنيسة حتي توقف البناء ، و تجدد قذف الطوب لليوم الثاني علي التوالي .

و قال شاهد عيان بالقرية ، بالرغم من تواجد الشرطة الا أن الاعتداءات عاودت بين الحين و الأخر و تم وقف سيارات الصب الواحدة تلو الأخرى علي فترات في محاوله لاحتواء المتشديين ، ولكن قاموا بقذف الحجارة علي سائق سيارة الصب و المستشفي المجاورة للكنيسة ، و قام عدد من المتشددين بتهديد القس بافلي موسي

والتوعد بعدم استكمال الكنيسة .

و اضاف تحاول الكنيسة الوصول لتسوية خلال ٧ سنوات كاملة و بالرغم تواجد الأمن لم نستطيع اكتمال المساحة المتفق عليها بترخيص و مازال اجزاء من الكنيسة مكشوفه بعد سحب معدات البناء والخرسانة بناء علي تعليمات قوات الأمن و منع السيارة الرابعه من الدخول لمحيط الكنيسة.

و قالت سيدة مقيمه بجانب الكنيسة ، سألنا النائبه س.م اثناء تواجدها ، ماذا سيفعل كل هؤلاء المصلين في العيد ، فأجبت “في الشوادر” وسط ذهول و دهشه من الجميع
و قال مصدر كنسي ، يجري التعاون مع وزارة الاسكان في محاوله لاستخراج باقي الأوراق المطلوبة لإستكمال باقى الأوراق الرسميه المطلوبة لما تبقى من الكنيسة ونأمل ان يتعاون معنا كافه المسؤولين لإنهاء كافة التصاريح و الوقوف بجوار الكنيسة حتي الإفراغ من ترميمها .

الجدير بالكر أن قرار الترميم الصادر بترخيص رقم ٢٠٢٠ ..١١١٤/٢٠١٩ و بتاريخ ١٢/١/٢٠٢٠ وفقا لقانون ١١٩ لسنه ٢٠٠٨ بمعالجة شروخ الحوائط مع تدعيم السقف البالغ مساحته ٧٥ م و هي مساحه الكنيسة الأصلية و تم صب الخرسانة علي ٦٠م فقط بثلاث سيارات بناء فقط ،وتجمهر المتشددين حول باقي السيارات السبع ولم يتم استكمال المساحه المحددة .
بنيت الكنيسة بنيت عام ١٩٧٩ وتخدم ١٧ قرية ، بمساحه ١٧٠ م ، تعرض سقفها الذى يتكون من الصفيح والخشب للتهالك وسقوط اجزاء منه عام ٢٠١٨ .

شاهد أيضاً

كندا

تقرير حديث يشير إلى معاناة المدارس بسبب نقص المعلمين والموظفين في أونتاريو

كتبت ـ أمل فرج  أوضح تقرير صدر حديثا لمنظمة People for Education، عن أزمة نقص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.