الجمعة , مارس 29 2024
الكنيسة القبطية
الأنبا بيسنتي أسقف مطرانية حلوان والمعصرة

أنا والأنبا بيسنتي ( 3 )

ابراهيم منير حنا

كانت المعصرة وقتها منطقة عشوائية قذرة ملوثة بفعل دخان مصانع الأسمنت ب طرة التي تصب جامات غضبها على المعصرة ليل نهار

ومن الجانب الآخر مصانع الزيوت والصابون ب كوتسيكا ، أيضاً كان على مدخل الدير ترعة قذرة أو مصرف يفيض بالمياة السوداء ذات الرائحة العفنة التي تفيض بالثعابين والناموس شتاءاً وصيفاً أول مرة أشوف ناموس في شهر طوبة

وكنت أستيقظ الساعة 5.5 صباحاً حتى أكون على مكتبي الساعة 7 ص و كنت كثيراً ما اصادف الأنبا بسنتي بجلابيته المتواضعه وبنفسه و هو يمشي في الشارع وحده و بجوارنا و يذهب الي بائع الجرائد ويشتري الجرائد

ويسلم على الناس و يتحاور معهم بابتسامته المعهودة بكل بساطة لا فرق بين مسيحي ومسلم

هذا الرجل مازال يزيد دهشتي كل يوم و ازداد إصراري أن أكتشف هذه الأرض و هذا الإنسان العجيب القائم على هذا ا الدير العجيب

ابراهيم منير حنا

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.