السبت , أبريل 20 2024
نقابة الصحفيين
خالد البلشي مع عدد من الصحفيين

خالد البلشي كل سنة وغيرنا طيب

كنت استعد لكتابة امنيات لعام افضل لكن تليفونها كان كفيلا بأن اتوقف؟ تليفون بسيط مع نهاية العام كتب حقيقة ما يسمى بعام الحوار الوطني كانت على الطرف الاخر تتكلم عن ابسط حقوقها ان ترى ابنها الصحفي المحبوس منذ ابريل 2019 بلا زيارة.. بينما لا أملك الا كلمات عاجزة وحبال دائبة تعبت هي من سماعها والتعلق بها وتعبت انا من تكرارها.. فهل من حق والدة الزميل الصحفي كريم ابراهيم أن تراه بعد ما يقرب من ٣ سنوات حبس بلا زيارة أو رؤية اتصال والدة الزميل الصحفي كريم إبراهيم هذه المرة جاء بطلب وحيد خال من الامل وصوت أنهكه المرض “طيب لو خروجه من الحبس صعب على الدولة كده.. هل ممكن اشوفه… مش عايزة غير اني اشوفه بس هل دا كتير عليا كتير على نقابة الصحفيين .. كتير على الدولة اني بس أشوف ابني .. والله يا ابني حاسة ان فيه حاجة هتحصل ومعدش ليا اي أمنية غير ان اشوفه هل دا كتير ؟

نقابة الصحفيين

“منذ ثلاثة أشهر تخرج والدة كريم من المستشفى والعناية المركزة لتعود اليها.. جاء ذلك بعد سنتين وثمانية أشهر من الاختفاء والحبس والامال والوعود التي لا تتحقق بخروجه.. كل هذه المدة وكريم ممنوع من الزيارة سواء في سجن شديد الحراسة ٢ او بدر ٣ الذي تم نقله اليه مؤخرا.

في اكتوبر الماضي اكمل كريم عامين بالحبس الاحتياطي دون محاكمة بعد شهور الاختفاء الستة.. ومع عدم خروجه سقط الامل الاخير الذي كانت تتساند عليه والدته لينهار جسدها وتبدأ رحلة المستشفيات.. كان الامل وحده بخروجه او رؤيته هو عكازها لمواجهة الانهيار الصحي بسبب حبسه، لكنه انهار مع نهاية العامين فسقطت بينما كنت استعد لكتابة تهنئة وتمنيات العام الجديد جاء تليفون أم كريم وصوتها المتهدج بالبكاء ليحمل امنية وحيدة تلخص كل أوضاعنا ان ترى أم ابنها .. فهل هذا كثير ؟

تهم كريم هي نفس التهم المكررة لكن مكان اقامته كتب له معاناة اضافية ولكن مهما كانت الاتهامات.. هل هناك مبرر في العالم يحرم أم من رؤية ابنها لثلاثة سنوات ويحرم متهم من الزيارة طوال هذه الفترة؟

كريم كان يعمل بصحيفة البوابة نيوز وحصل على عضوية النقابة بعد حبسه بفترة طويلة فهل كثير على نقابة الصحفيين ونقيبها المسئول الاول عن الحوار الوطني أن يحقق أمنية والدة كريم برؤيته مجرد رؤيته ؟

الصحفى كريم ابراهيم

وهل هناك معنى لأي دعوة للحوار او حديث عنه ولدينا حالات مثل كريم ولدينا محبوسين لسنوات ممنوعين من الزيارة .

بعد مكالمة والدة كريم صارت أمنيتي الأولى أن ترى والدة كريم وكل من يماثلها أبنائهم.. هكذا صغرت احلامهم واحلامنا فهل هذا كثير .. هل هذا كثير على العدالة .. كثير على نقابة الصحفيين .. كثير على من يشاركون فيما يسمى بالحوار وهل هناك معنى لكل جلساتكم وحالات مثل كريم وغيره كثيرون محرومون من الحد الادنى لحقوق عتاة المذنبين فما بالكم بشاب صغير التهم الموجهة اليه هي نفس التهم المكررة بينما تجاوزت فترة حبسه الحد الاقصى لقوانينكم

هل تتحق أمنية والدة كريم وكل كريم ؟الحرية لكريم ابراهيم وكل المعتقلين الصحافة مش جريمة وكل سنة وغيرنا طيب واسف على أن تكون هذه رسالتي مع بداية العام الجديد

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.