السبت , أبريل 20 2024
الطفل شنودة
وزير التضامن ونيفين الكيلاني

حلمي يتساءل : هل لدى نيفين القباج شجاعة نيفين الكيلاني وتفرج عن الطفل شنودة وعودته الي والديه ؟!

أشاد الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا بموقف السيدة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، الرافض لمشروع أمسية عن الشيخ متولي الشعراوى المثير للجدل ، تقدم به الممثل إيهاب فهمي مدير المسرح القومي ،

حيث قالت السيدة الكيلاني فى تصريحات إعلامية ” إن الشيخ عليه آراء كثيرة جدا وتحفظات في كافة المجالات الثقافية والفنية والاجتماعية وأن الوزارة لن تقدم عرضا مسرحيا عنه ، وأن تقديم أي شخصية على خشبة المسرح، لا بد وأن تكون مثالاً للتنوير في المجتمع لمكافحة الفكر المتطرف

وأضاف حلمي أن موقف السيدة وزيرة الثقافة جاء علي أثر مراقبتها عن كثب الي ردود أفعال الشارع المصرى ومواقع التواصل الاجتماعي الغاضبه والتفاعل معها والاستجابة إليها ، التى رفضت بشده هذا العمل خاصة أصحاب الفكر التنويري الذين تساءلوا عن كيفيه سرد العديد من آراء وفتاوى الشيخ الشعراوى فى العمل الفني

مثل ” فوائد البنوك ، غسيل الكلى ، التقدم التكنولوجي ونقل الاعضاء ، كذلك تارك الصلاة وموقف سجوده فرحاً لهزيمة الجيش المصرى عام ١٩٦٧ وغيرها “.

وعلى الجانب الآخر أنتقد حلمي موقف السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، لما قامت به بوضع الطفل شنودة فى ملجأ للايتام استجابة الى المسئولين أصحاب الفكر الوهابي الذي ينخر داخل مؤسسات وزارتها وعلى رأسها دار الأيتام التي سجن بها الطفل شنودة ، بعد أن تم عزله عن والديه بالتبني منذ قرابه عام ، علي أثر القضية المرفوعه من جانب أحد أقارب الزوج

كما أستنكر حلمي تجاهل الوزيرة القباج مناشدات لعدد من السياسيين ، الكتاب ، منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والصحفيين كذلك النداءات التى وجهت لفخامة السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالإفراج عن الطفل، أضافه الي تجاهل القباج دموع أم شنودة بالتبني وتوسلاتها لعودة أبنها فى أحضانها

وتساءل حلمي ” هل لدي السيدة نيفين القباج شجاعة نيفين الكيلاني ، وتصدر قراراً إنسانيًا بعودة الطفل لأبويه بالتبني حتي النظر فى القضية كما لو كان متهمًا بقضية ما غير جنائية أو سياسية ؟!

بعد أن قامت دار الأ ورمان بمسح ذاكرة الطفل شنودة بعمليات غسيل المخ والذى ظهر عليه لدي مقابلته والدته بعد ١١ شهر من عزله من خلال تعبيرات وملامح وجهه ومحاولات منع أمه باحتضانه من جانب أحد الموظفات المرافقة له .

وأخيراً تساءل حلمي ” هل تستطيع المملكة العربية السعودية إعادة نشر حلقات الشيخ الشعراوي على قنواتها الإعلامية ؟! بعد القضاء على الفكر الوهابي وانفتاحها على الغرب ومنح الحريات للسيدات فى السنوات القليلة الماضية التى شهدت الاحتفالات باعياد رأس السنه الميلادية وإقامة المهرجانات الفنيه والسينمائية دون فرض شروطها على ملابس الفنانات أو مشاهد الأفلام استجابة الي تعليمات أميرها التنويري محمد بن سلمان قوى الشخصية .

شاهد أيضاً

الآثار المصرية

وزارة السياحة والآثار تعلق حول واقعة اختفاء سرير من قصر محمد علي بالمنيل

بعد انفراد الأهرام الكندي بنشر واقعة اختفاء سرير من قصر الملك محمد علي بالمنيل من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.