الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
الكنيسة القبطية
ماجد كامل

البابا بنيامين بابا الكنيسة القبطية رقم 38( 628- 662 م )

إعداد / ماجد كامل

تحتفل الكنيسة القبطية يوم 8 طوبة من الشهر القبطي الموافق 16 يناير من الشهر الميلادي بتذكار نياحة البابا بنيامين الأول بابا الكنيسة القبطية رقم 38 .

أما عن البابا بنيامين نفسه فهو حسب ما جاء عنه في السنكسار القبطي أنه ولد ببلدة بيرشوط ( كفر مساعد التابعة لإيتاي البارود حاليا ) ( بعض المراجع الأخري ذكرت مريوط ) من أبوين مسيحين غنيين ربياه تربية مسيحية حقيقية ؛ وعندما كبر ترهب عند ناسك قديس يدعي ثاؤنا بأحدي أديرة غرب الإسكندرية فنما في الفضيلة ودراسة الكتب المقدسة .

ثم رأي في رؤيا أنه سوف يرعي قطيع السيد المسيح فأعلم أباه بالرؤيا ؛ فخذره من الكبرياء والرؤي الكاذبة ؛ ولظروف معينة اضطر الراهب ثاؤنا أن ينزل مدينة الإسكندرية ؛ فأخذ معه تلميذه بنيامين وتوجه لطلب بركة البابا أندرنيقوس ( 616- 623 م ) بابا الكنيسة رقم 37 ؛ فروي له بنيامين ما شاهده من رؤيا فأعجب به البابا كثيرا ؛ وقرر أن يبقيه معه ليساعده في العمل الرعوي ؛ وبعد أن تنيح البابا أندرنيقوس أجمع الشعب بالإجماع علي رسامة بنيامين بطريركا ؛ وكان ذلك في يوم 9 طوبة سنة 339 للشهداء ( ما يقابل عام 623 م ) .

ولقد نال هذا البابا شدائد كثيرة من المقوقس الوالي والبطريرك الخلقدوني في نفس الوقت ؛ مما اضطر البابا أن يهرب ويتوجه إلي برية شيهيت ؛ فشاهد بنفسه ما حل من خراب ببرية شيهيت علي يد الفرس ؛ ثم أنطلق من شيهيت إلي أحد أديرة الصعيد حيث عاش هناك وكتب عدة رسائل بابوية يثبت فيها الشعب علي الإيمان واحتمال الآلام ؛ وظل في أديرة الصعيد مدة ثلاث عشر سنة .

وبعد الفتح العربي لمصر ؛ وصلته رسالة أمان من عمرو بن العاص ( 585- 664 م ) ؛ فعاد إلي كرسيه وأهتم برعاية شعبه وتعمير الأديرة التي خربت ؛ كما قام بشرح العقيدة السليمة لشعبه ؛ وقام برعاية شعبه أحسن رعاية ورسم كثير من الآباء الأساقفة والكهنة ؛ ثم أخيرا أراد الله أن يريحه من أتعاب هذا العالم فتنيح بسلام ( السنكسار القبطي تحت يوم 8 طوبة ) .

ولقد كتب عنه القس منسي يوحنا ( 1899- 1930 ) في موسوعته الخالدة ” تاريخ الكنيسة القبطية ” فقال عنه ” جلس علي الكرسي الاسكندري في أمشير 325 شهداء الموافق 620 للميلاد في عهد هرقل هرقل بعد رحيل معلمه أندرنيقوس ؛ وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية وهو أول بطريرك أقيم من المدن والأقاليم

وكانت حياته كلها أوجاع ؛ فلم يكد يرسم بطريركا حتي أوفد الملك هرقل واليا يدعي ” قيروش أو المقوقس ” الذي قام بإضطهاد الأقباط وأجبارهم علي قبول منشور مجمع خلقدونية ؛ فهرب البابا بنيامين إلي برية شيهيت أولا حتي وصل إلي أسقيط مكاريوس ؛ وكان هذا الدير خربا ؛ فتركه البابا وتوجه إلي أديرة الصعيد وعاش هناك لمدة عشر سنين .

وفي تلك الفترة هجم العرب علي مصر بقيادة ” عمرو بن العاص ؛ ولقد أهتم هذا الوالي بأمر البابا وأمر بعودته إلي كرسيه ؛ وأعطاه الكنائس التي خربها الأروام ؛ وأهتم بعده بتثبيت شعبه في الإيمان الأرثوذكسي ؛ ثم ألتفت إلي الأديرة التي خربها الفرس أثناء الغزو الفارسي لمصر ؛ فقام بإعادة بناء ما تهدم منها ؛ منها دير الأنبا بيشوي ودير القديس مكاريوس الكبير

( لمزيد من التفصيل راجع :- القس منسي يوحنا ؛ تاريخ الكنيسة القبطية ؛ الصفحات من 353- 354 ) .

كما كتبت عنه المؤرخة الكبيرة “إيريس حبيب المصري ” (1910- 199) في موسوعتها الخالدة ” قصة الكنيسة القبطية ؛ الجزء الثاني ” وتحت عنوان ” سبحان الذي يغير ولا يتغير ” عن البابا بنيامين أنه سليل اسرة غنية من مريوط ؛ وعندما كبر باع كل ماله وترهب بأحدي الأديرة بالإسكندرية ؛ وذات مساء شاهد رؤيا سماوية أن ملاك الرب قال له ” تهلل يا بنامين لأنك سوف ترعي رعية السيد المسيح ” ثم أخذت في ذكر القصة كما وردت في السنكسار ؛ غير أنها ذكرت أن جنود قيرش عندما بحثوا عن البابا بنيامين ولم يجدوه ؛ قاموا بالقبض علي شقيقه مينا ؛وأمروا بحرق جنبيه حيا لعل شدة الالم تجعله يعترف بمكان أخيه ؛ ولما لم يجد منه استجابة أمر أن يوضع جسده في زكيبة مملؤة رملا ثم يلقي بها في البحر ؛ فكان مينا بذلك أول شهيد قبطي اشتشهد علي يد قورش .

ثم أخذت في سرد وقائع فتح مصر علي يد عمرو بن العاص ؛ وعندما علم من كبار أراخنة القبط بهروب البابا بنامين في أحد أديرة الصعيد ؛ وطلب منه العودة وتعهد له أن يدع لهم حرية العبادة ؛ وتذكر المؤرخة الكبيرة أن عمرو بن العاص أعجب كثيرا بالبابا بنيامن حتي شهد عنه وقال “أنه لم يحادث في حياته رجلا من رجال الله أطهر ذيلا وأنقي صحيفة وأجل منظرا منه ” ثم التفت إليه وقال له ” تفضل بالعودة إلي كرسيك ؛ وأرع أولادك ؛ وقم بشئونهم كما يترارىء لك – وأن منحني الله تعالي النصر علي برقة وطرابلس بصلواتك ؛ فإني أهبك كل ما تطلب ” فرقع البابا الجليل أكف الضراعة داعيا لعمرو بن العاص بالنصر

( لمزيد من التفصيل راجع :- إيريس حبيب المصري ؛ المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 188 و 189 ) .

وتروي مؤرختنا الكبيرة بأسلوبها الجميل قصة تدشين البابا بنيامين لمذبح دير القديس مكاريوس الكبير ؛ فبينما هو يقيم الذبيحة الإلهية ؛ شاهد في ركن من الهيكل شيخا وقورا تشع منه الأنوار السماوية ؛ وسمع صوتا من السماء يقول له ” هذا هو الأنبا مكاري أبو الآباء جاء ليشترك معك في تكريس بيعة أقمتها بأسمه لأبنائه الرهبان الذين يحبه ويحنو عليهم ” ففرح البابا بنيامين كثيرا بهذه الرؤيا ؛ وسمع السرافيم

يقول له ” لو أن أولاده ساروا في طريقه ودأبوا علي السعي نحو الكمال المسيحي الذي دأب هو علي بلوغه ؛ فسيسعدون معه في مساكن النور ؛ أما إن حادوا عن طريقه فسيكونوا غرباء عنه في دار النعيم ” وهنا أعترض القديس مكاريوس وقال للسيرافيم ” يا مولاي لا تختم حديثك بهذه الكلمات؛ ولا تحكم علي أولادي بقسوة .

لانه إن بقي عنبة واحدة فستحل عليها بركة الله ؛ واني واثق ان تماما أن الآب السماوي يتم الناموس ؛ ويحب الأخوة ويرفع عينيه نحو السماء مرة واحدة يوميا ؛ فان الله سوف يرحم البقية البقية من اجله ويقيهم من العذاب الأبدي ” ففرح البابا بنيامين من كلام القديس وهتف قائلا ” مبارك انت حقا أيها العظيم مكاري ؛ ومباركون أولادك السالكون في طريقك ؛ لأنهم أستحقوا أن يكونوا أولادا لشفيع مقتدر مثلك ؛ إنك مطوب حقا يا مكاري إذ أنت أشبه بالسفينة التي تحمل الكثيرين إلي ميناء السلام والخلاص

( لمزيد من التفصيل راجع المرجع السابق ذكره ؛ صفحتي 198 و199 ) .

ويذكر الراهب القس باسيليوس المقاري في كتابه ” تاريخ الكنيسة القبطية ؛ الجزء الثاني ” أنه توجد مخطوطة محفوظة في دير أبو مقار تروي هذه القصة ؛ وأهم ما جاء في هذه المخطوطة القوانين المختصة بالصلاة والحياة الرهبانية في هذا الدير ؛ وتنبأ المخطوط عن أيام صعبة سوف تمر بها الرهبنة ؛ ثم روت المخطوطة القصة كما وردت في كتاب الأستاذة إيريس ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحتي 69 و70 ) .

وكانت مدة رياسة الأنبا بنامين علي الكنيسة المصرية تسعا وثلاثين سنة ؛ قضي منها ثلاثة عشر سنة منها طريدا شريدا ؛ ثم منحه الله أن يعود إلي مقر كرسيه وأن تستعيد الكنيسة مكانتها في القلوب الجاحدة ” ( نفس المرجع السابق ؛ صفحة 203 ) .

ومن بين المراجع التي كانت شاهة عيان علي الفتح العربي لمصر ؛ نذكر كتاب ” تاريخ العالم القديم ” ليو يوحنا النقيوسي ؛ وعن يوحنا النيقيوسي يذكر الراهب باسييلوس عنه أن البابا أغاثون (662- 680 م ) بابا الكنيسة القبطية رقم 39 عينه ضمن سكرتارية الخاصة به ؛واستمر في نفس هذا المنصب مع كل من :

البابا يؤانس الثالث ( 680- 689م ) بابا الكنيسة القبطية رقم 40 والبابا أسحق ( 690- 692 ) بابا الكنيسة القبطية رقم 41 ؛ والبابا سيمون ( 692- 700 ) بابا الكنيسة القبطية رقم 42 .

فيكون بذلك قد خدم أربعة بابوات . أما عن كتابه ؛ ” تاريخ العالم القديم ” يذكر عنه الراهب باسيليوس المقاري أن الترجمة القبطية واليونانية والعربية لهذا المخطوط مفقودة ؛ والترجمة الوحيدة المتاحة حاليا هي الترجمة الحبشية ؛ ويوجد من هذه الترجمة نسخ في المكتبة الأهلية بباريس ومكتبة المتحف البريطاني ؛ وترجمها من الحبشية إلي الفرنسية المستشرق الفرنسي ” زونتبرج ” وقال الناشر في مقدمة الترجمة الفرنسية ” إن هذا الكتاب الثمين يعد من أحسن الكتب التاريخية لاحتوائه علي أدق الحوادث التي جرت أيام الغزو العربي والحكام يونانيي الجنسية الذين كانوا موجودين وقتذاك في مصر ؛ لأنه كان معاصرا لها وشاهد عيان ؛ لا ناقلا عن غيره ” ( المرجع السابق ذكره ؛صفحتي 91 و92 ) .

وعن تاريخ الكتاب يذكر الراهب باسيلسوس أن النقيوسي وضعه أولا باللغة القبطية ( أو اليونانية ) وضاعت هذه النسخة وليس لها آثر الآن .

وقد ترجم عن القبطية الي العربية في زمن لم يتحقق تاريخه ؛ ولا نعرف من هو المعرب ؛ والأرجح أنها ترجمت بعد القرن التاسع عندما انتشرت اللغة العربية بين الأقباط وحلت محل القبطية في الدواووين … ثم قام شماس أثيوبي من دير القديس يؤانس القصير بترجمة هذا التاريخ عن العربية إلي الأثيوبية القديمة ؛ وختمه بقوله ” أنا الحقير بين الناس الشماس غبريال ؛ الابن الروحي للقديس يؤانس القصير ( بمعني أنه كان راهبا هناك ) بترجمة هذا الكتاب الي اللغة الاثيوبية بمنتهي الدقة ؛ وتمت هذه الترجمة نزولا علي رغبة الملكة مريم وأثناسيوس قائد الجيش الأثيوبي ؛ ولقد بدأ في كتابة الترجمة في 28 أبيب وانتهت في 22 بابة سنة 1308 للشهداء الموافق 1592 للميلاد ( نفس المرجع السابق ؛ صفحة 93 ) .

وتتكون المخطوطة من 122 بابا ؛ عرض فيها أحداث العالم منذ بدء الخليقة حتي الغزو العربي لمصر ؛ والجميل في هذه المخطوطة أنها تعتبر أنشودة خالدة في حب مصر ( سبق لكاتب هذه السطور أن تناول هذه النقطة بشيء من التفصيل في مجلة الكلمة الصادرة عن أسقفية الشباب ؛ وأرجو أن أتوسع فيها وأضيف إليها الكثير في الوقت المناسب إن شاء الرب وعشنا ) .

والجدير بالذكر أن هذه المخطوطة قد تمت ترجمتها إلي اللغة العربية ثلاث مرات من قبل – في حدود معلوماتي – ؛ أما الثلاث مرات فهي :

1-ترجمة الشماس كامل صالح نخلة ( 1838- 1957 ) . عن اللغة الفرنسية ؛ ونشرت مقتطفات منها علي حلقتين في مجلة صهيون سنة 1948 ( وتغير أسمها بعد ذلك إلي نهضة الكنائس ) ثم أكملها في مجلة ” نهضة الكنائس القبطية الآرثوذكسية ” التي كان يرأسها الدكتور أيوب فرج ؛ وكان ذلك عام 1949 .

2- ترجمة عن الفرنسية قامت بها الأستاذة ليزة عزيز موجه اللغة الفرنسية بمحافظة دمياط ؛ وقام القمص بيشوي عبد المسيح وكيل المطرانية بضبط المعاني والأسماء والتواريخ والأعلام ؛ وصدرت عن مطرانية دمياط عام 1996 .

3-ترجمة عن اللغة الجعزية قام بها الدكتور عمرو صابر عبد الجليل ؛ وقد صدرت بعنوان “تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي – رؤية قبطية للفتح الإسلامي ” وصدرت مرتين :- المرة الأولي عن دار عين عام 2000 ؛ ثم صدرت طبعة خاصة منها عن مكتبة الأسرة ( للاسف لا أذكر السنة بالضبط ) .

4-ترجمة رابعة قام بها الأستاذ عبد الغزيز جمال الدين ( عن الانجليزية غالبا ) بعنوان ” يوحنا النقيوسي أول من كتب عن دخول العرب مصر ” وصدر عن دار الثقافة الجديدة عام 2011 .

ولقد قام كاتب هذه السطور بالتقديم له في جريدة الشروق في مقال صدر بتاريخ 14 سبتمبر 2012 ؛ كما سبق لكاتب هذه السطور كتابة مقالة عن يوحنا النقيوسي في مجلة الكلمة الصادرة عن أسقفية الشباب ( للاسف فقد مني المقال ولا اّذكر سنة النشر بالضبط ) .

وتبقي لنا في النهاية وقفة سريعة مع الكتابات التي تركها لنا البابا بنيامين ؛ ويذكر الدكتور يوحنا نسيم يوسف عنها في كتاب ” تاريخ الأدب القبطي فيقول :

1-عظة عن تفسير انجيل يوحنا من ( 1 :- 2 – 11 ) عن عرس قانا الجليل ؛ وهو منقول عن مخطوطة باللهجة الصعيدية من الدير الأبيض ومخطوطة بحيرية من دير الأنبا مقار محفوظة حاليا بمكتبة الفاتيكان تحت رقم 67 / 1 ولها ترجمة عربية أيضا .

2-عظة في مديح الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ( يوحنا نسيم يوسف :- تاريخ الأدب القبطي ؛ صفحة 205 ) .

كما يكتب أيضا الراهب أثناسيوس المقاري في كتابه ” كتابات آباء كنيسة الإسكندرية ؛ الكتابات القبطية ” بشكل أكثر تفصيلا فيقول :

1-في عرس قانا الجليل ( يوحنا 2 :- 1- 11 ) . وتبدأ هذه العظة بتوصيات أخلاقية تتخللها قصص معجزات تبين عواقب الخطية ؛ ويبدأ التنديد بالسكر ثم بالقسم الكاذب ويقص كمثال علي ذلك قصتين : القصة الأولي عن كاهن ؛ والثانية عن راهبين من هرطقة ماني ؛ كانا يتاجران في أجساد الشهداء . ثم ينتقل إلي توصية المؤمنين ليكونوا مستعدين لساعة الموت .

ويحلل الراهب أثناسيوس المقاري العظة فيقول عنها يتخللها كثير من أخبار البابا بنيامين الشخصية ؛ ومنها نعرف أنه قضي زمان اضطهاد المقوقس هاربا في الصعيد ؛ وكان علي اتصال بالدير الأبيض الذي كان حيننئذ مركز الأدب والثفافة القبطية .

وهذه العظة موجودة في مخطوط وارد من دير القديس أبو مقار ببرية شيهيت . وقد نشرها مولر D .G .Muller

سنة 1968 تحت عنوان ” عظة الأنبا بنيامين الأول بطريرك الإسكندرية في عرس قانا الجليل مع بعض كتابات أخري .

2-عظة عن الأنبا شنودة رئيس المتوحدين :- وهي موجودة في مخطوط وارد من الدير الأبيض بسوهاج . نشرها مولر في باريس سنة 1959 ؛ في مجلة لوميزون Le Museon تحت عنوان ” أخبار جديدة عن بنيامين الأول ال 38 وأغاثون ال 39 من بطاركة الإسكندرية ؛ ثم أعاد نشرها أيضا سنة 1968 ( لمزيد من التفاصيل راجع المرجع السابق ذكره ؛ الصفحات من 329- 331 ) .

ملحوظة هامة :- في هذا المقال أقتصرت علي البابا بنيامين فقط ؛ مع عرض حياته وأعماله والكتب والعظات التي وضعها ؛ ولم أتعرض لوقائع الفتح العربي لمصر لعدة أسباب :

1-السبب الأول أن موضوع المقال هو البابا بنيامين فقط .

2-السبب الثاني اختلاف المؤرخين فيما بينهم حول قضية الفتح العربي لمصر ؛ وهل هو فتح أم غزو ؟ وهل رحب الأقباط بالفتح العربي أم كانوا معارضين له ؟

4-لقد تركت هذه القضية متعمدا لهذه الأسباب تاركا إياها لمن أهم أقدر مني علي البحث في بطون الكتب والمصادر سواء ( قبطية – رومانية – إسلامية – معالجات حديثة مثل جاك تاجر – سيدة إسماعيل كاشف ….. الخ ) .

3-المقال وصل إلي أكثر من 2500 كلمة ولا أريد أن أطيل فيه أكثر من اللازم .

4-أرجو من السادة القراء مراعاة هذا التحفظ من جانبي وأن يتفهوا الأسباب ويقدروها . بعض مراجع ومصادر المقالة :

1-السنكسار القبطي تحت يوم 8 طوبة . 2-تاريخ الكنسية القبطية ؛ تاريخ الآباء البطاركة للانبا يوساب أسقف فوة ؛ تحقيق جمال أبو زيد ؛ الهيئة المصرية العامة للكتاب ؛ 2018 ؛ الصفحات من (109-112 ) .

2-القس منسي يوحنا :- تاريخ الكنيسة القبطية ؛ الطبعة الثالثة ؛ 1982 ؛ الصفحات من 353- 354 ) .

3- إيريس حبيب المصري :- قصة الكنيسة القبطية ؛ الجزء الثاني ؛ الطبعة الثامنة ؛ 2006 ؛ ( الصفحات من 174 – 206 ) .

4-الراهب باسيليوس المقاري :- تاريخ الكنيسة القبطية ؛ الجزء الثاني ؛ دار مجلة مرقس ؛ الطبعة الأولي 2016 ؛ الصفحات من ( 63- 73 ) .

5-ماجد كامل :- يوحنا النقيوسي شاهد علي الفتح العربي لمصر ؛ جريدة الشروق ؛ 14 سبتمبر 2012 .

6-يوحنا نسيم يوسف :-تراث الأدب القبطي تاريخ اللغة القبطية ولهجاتها مصادر الأدب القبطي ومبادئه ؛ مؤسسة القديس مرقس لدراسات التاريخ القبطي ؛ الطبعة الأولي 2003 ؛ صفحة 205 .

7- أثناسيوس المقاري :- فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية ( الكتابات القبطية ) ؛ الطبعة الأولي يوليو 2006 ؛ الصفحات من ( 329- 331 )

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.