الأحد , ديسمبر 8 2024

كشف غموض تسمم عشرات الطلاب بمدرسة ابتدائية دفعة واحدة في منشأة القناطر

كتبت ـ أمل فرج

كانت قد شهدت مدينة منشاة القناطر،بالأمس حالة من الفزع بين أولياء أمور تلاميذ مدرسة ابتدائية، بعد إصابة العشرات من التلاميذ بحالة تسمم نتيجة تناولهم “شيبسي وسناكس” فاسدة من بائع متجول وزوجته بجوار المدرسة. 

وتم نقل التلاميذ المصابين إلى المستشفى برفقة أسرهم الذين أسرعوا الى المستشفى للاطمئنان على أطفالهم، وقد نجح الأطباء في إسعاف الحالات المصابة، وإجراء غسيل معدة لهم، وخرجوا بعدها جميعا من المستشفى. 

تفاصيل الواقعة

تحركت الأجهزة الأمنية بالجيزة عند تلقيها إخطارا من المستشفى، يفيد باستقبال العشرات من حالات الأطفال المصابين بالتسمم ، بينما تم توجيه الإدارة العامة للمباحث باجراء التحريات اللازمة؛ للوقوف على تفاصيل الحادث وإصابة هذا العدد من التلاميذ بالتسمم في وقت واحد.

وأشارت التحريات إلى انه قد وصل بلاغا لمركز شرطة منشأة القناطر من إحدى المستشفيات بدائرة المركز بوصول عدد من الطلبة مصابين بحالة إعياء “تسمم.

وبالفعل تم الإنتقال الشرطي للمستشفى، و تبين وصول 44 طالبا من طلاب إحدى المدارس الإبتدائية بدائرة المركز فى حالة إعياء تام، كما تم تلقيهم الإسعافات اللازمة، وخرجوا جميعاً دون حدوث أية مضاعفات.

وباستكمال التحريات ومناقشة الطلاب وذويهم ذكروا بأنهم عقب إنتهاء اليوم الدارسى وإنصرافهم من المدرسة قاموا بشراء مأكولات “مجهولة المصدر” من أحد الباعة الجائلين بأحد الأسواق الموجودة بالقرب من المدرسة المشار إليها. 

تحديد مصدر المأكولات الفاسدة

ومن خلال تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مصدر المأكولات، وبائعيها، وهما رجل وزوجته ، يقيمان بدائرة المركز وأمكن ضبطهما وبحوزتهما 36 جوالا من المقرمشات المُصنعة يدوياً، دون إشتراطات صحية، وبمواجهتهما أقرا بحصولهما عليها من  ثلاثة أشخاص مقيمين بدائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم وبمواجهتهم أقروا بما سبق، وتم ضبط كميات من الأجولة المليئة “بالمقرمشات” مجهولة المصدر، وغير صالحة للاستخدام الآدمى، داخل مخزن بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة. 

كما اعترفوا بمصدر حصولهم عليها من مخلفات المصانع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

شاهد أيضاً

انقطاع الكهرباء عن كل إثيوبيا

أفادت وسائل إعلام رسمية بحدوث عطل مفاجئ في شبكة الكهرباء في إثيوبيا، ما أدى إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.