الأحد , أبريل 28 2024
ليليان تراشر
ليليان تراشر صاحبة أول ملجأ بمصر

“ليليان تراشر” صاحبة أول ملجأ فى مصر .. وكيف أنقذت 900 طفل مصري من الموت

فى عام 1941 كان ملجأ ليليان تراشر بأسيوط ( أول ملجأ في مصر) له 30 سنة

وفي هذه السنة الأسعار ارتفعت جداً ومنتجات كتيرة لم تعد موجودة وغير متوفرة بسبب الحروب.

وكان الملجأ وقتها بداخله 900 طفل، وليليان تراشر فعلت كل ما تستطيع عمله من أجل توفير الأموال لإطعام الأطفال ، لكن الوضع كان صعب جدا وميؤوس منه .

وفي يوم أعلنت ليليان تأجيل كل الواجبات المدرسية وأي مسؤولية تانية والكل يتكرس للصلاة ، وهى بتزور البنات سمعت طفلة صغير اسمه “فيجا”بتصلي، سمعتها بتقول “يارب أنت قولت أنه لو آباؤنا وأمهاتنا تركونا أنت هاتهتم بناء ، عاوزينك تسدد احتياجاتنا ، لأن ماما قالت لن يقوم احد بتقديم المساعدة غيرك.

“وتاني يوم الصبح وصلت برقية بتقول “آنسة ليليان من فضلك زوريني غداً على الغذاء، السفير كيرك”.

استغربت ليليان من البرقية وظلت تفكر ليه سفير أمريكا في مصر يريد مقابلتها .

سافرت ليليان للقاهرة وقابلت السفير، وأثناء جلوسهم لتناول الغذاء بدأ السفير يتحدث “عندي حاجة مهمة محتاج أقولها ، أنتِى عارفه آنسة ليليان ان الألمان احتلوا اليونان؟!

ردت وهي متعجبة فلا علاقة لها بالأمر “أيوة قريت ده!”،.

أخبرها السفير “الأسبوع الماضي كان فيه سفينة تبع هيئة الصليب الأحمر عليها مواد إغاثة تقف بالقرب من اليونان ، وحينما وصل خبر سقوط اليونان، السفينة أخدت أوامر ترجع للإسكندرية وتنتظر هناك ، وخشيت احد يهاجم السفينة وهي منتظرة في الميناء فأعطيتها أوامر بالقاء حمولتها في البحر، وتمشي، لكن احد البحارة توسل لكابتن السفينة من أجل القاء الحمولة في الميناء ولا يقومون بالقاءها بالبحر وأخبره عن ملجأك!

وبسرعة جدا القوا بالحمولة في الميناء، وكل حاجة الأن موجودة في مخزن.

فهل أنتى بحاجة يا آنسة ليليان منها وهل تحتاجين للأكل والملابس ؟!”في هذا الوقت كانت ليليان عينيها مفتوحتين وبتفكر هو فعلا ً السفير عرض علي هذا الأمر الأن ؟!!!

ضحك السفير وأخبرها “أتوقع كدة إنك محتاجاهم..” وأخدها تشوفها

افتكر دائما وصدق إن ربنا عينه عليك وشايفك وحاسس بك وهو اللي يقدر يشيل شيلتك مهما كانت صعبة

ومهما كان كل اللي حاصل حواليك بيقول مستحيل… وبطرق متتوقعهاش

شاهد أيضاً

جامعة طنطا

“اللحم والعظم في الفكر الديني المصري القديم” رسالة دكتوراة للباحثة دنيا الأطير

كتب: حامد الأطير بقاعة المناقشات الكبرى بكلية الأداب جامعة طنطا عُقدت مناقشة علنية لنيل رسالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.