مازالت الأمور مشتعلة داخل الكنيسة الإثيوبية الأم بعد انشقاق عشرات الأساقفة عن الكنيسة الإثيوبية الأم حيث أصدر المجمع المقدس لكنيسة اثيوبيا قراراً هو الأخطر منذ بداية انشقاق عدد من الأساقفة والرهبان عن الكنيسة الأم .
وهو تجريد المطارنة الثلاثة ساويروس – يوستاتيوس – وزينا مرقس من رتبهم وكذلك جميع الرهبان الذين تم تعيينهم أساقفة وقطعهم من الشركة الكنسية والعودة لأسمائهم العلمانية.. وإن رجعوا وتابوا يتم قبولهم للكنيسة مجددا
على الجانب الأخر مازال الأسقف ساويروس مستمرا في الأصرار علي الانفصال وتأسيس كنيسة مستقلة لاقليم الأورومو
الجدير بالذكر بأنه فوجىء القائمين على الكنيسة الإثيوبية الأم بعودة احد الأساقفة المنشقين في إقليم أورومو الي حضن الكنيسة الإثيوبية ، حيث اعلن منذ قليل المكتب الاعلامي للكنيسة الإثيوبية الإرثوذكسية اعتذار القس هاديس أبا تساجا عن مشاركته كأسقف في المجمع المقدس غير الشرعي لإقليم أورومو حيث قدم رسالة اعتذاره للأمين العام للمجمع المقدس للكنيسة الإثيوبية الإرثوذكسية أبونا بيتروس
انشقاق الكنيسة الإثيوبية
قام مجموعة بقيادة الأسقف ساويرس بتكون مجموعة منشقة عن الكنيسة الأم في اثيوبيا
حيث عقد المجمع المقدس للكنيسة توحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية جلسة طارئة ، بقيادة أبونا متياس الأول ، بطريرك أديس أبابا وكل اثيوبيا لمناقشة انشاق مجموعة من الكهنة الإثيوبين في أقليم اورومو بتنصيب اسقف ، باسم أبونا ساويرس ، وقام بسيامة 26 أسقفا غير شرعي في كنيسة واليسو بايال وولد ، بتكوين مجمع مقدس للاورمو.
هذا وقد ذكر المتحدث الرسمي باسم المكتب البطريركيّ للكنيسة الإثيوبية أن هناك اثنين من الأساقفة متورطين في سيامة هذا الأسقف الغير الشرعي وهما الأسقف يوستاتيوس ، والأسقف زينة مرقس.
هذا وقد دعي المجمع المقدس للكنيسة توحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية الي عقد جلسة طارئة منذ ذلك الوقت ويظل المجمع في حالة انعقاد دائم حتي اتخاذ القرارات اللازمة وقد دعي المجمع المقدس جميع الكنائس الإثيوبية في الداخل
والخارج الي عدم التعامل مع هؤلاء المنشقين .