الثلاثاء , مارس 19 2024
القبطيات
الصورة المتداولة

خبثاء يتلاعبون بملف اختفاء المسيحيات.. وتحذير للمجموعات المسيحية من هذا الفخ

بدأ بعض الخبثاء التلاعب بملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات لخداع الجروبات والصفحات المسيحية التى تسعى جاهدة للمشاركة فى إعادة المختفيات إلى اسرهم من خلال نشر معلومات وصور وهمية عن فتيات من الأصل غير مصريات من أجل تهميش القضية التى يكافح من أجلها جموع الشعب المسيحى داخل الأراضى المصرية من أجل وقف الأسلمة الجبرية ، الأهرام ستقف بالمرصاد لمن يحاول التلاعب بهذا الملف

البداية

نشرت العديد من الجروبات والصفحات المسيحية خبر حول اختفاء سيدة مسيحية تدعى مريم أشرف وقاموا بوضع هاتف جوال أمام الحالة يناشدون الجميع بالاتصال به فى حالة العثور على الفتاة ، وبعد الفحص والتمحيص فى الأمر من قبل الأهرام الكندي أتضح بأنه لا يوجد فتاة مسيحية مختفية بهذا الأسم وأن رقم الهاتف وهمي وبأن الصورة لفتاة أجنبية تدعى جاسيكا وأكد العديد من الأقباط بأن نشر هذه الحالة بهذه الطريقة الهدف منه هو التشيك فى وقائع اختفاء الفتيات المسيحيات بنشر حالة وهمية .

القبطيات
الصورة المتداولة

ثم قام امس مجموعة من الحسابات الوهمية بنشر خبر وهمي حول اختفاء سيدة متزوجة ودخولها إلى الإسلام وبعد التحقق من الأمر اكتشفنا أيضا بأن الواقعة برمتها وهمية يفعلون ذلك مستغلين لتعاطف الأقباط مع هذا الملف لذا تناشد الأهرام جموع الصفحات والجروبات المسيحية بعدما السماح بنشر أية وقائع اختفاء إلى بعد التأكد من الواقعة من اسرتها

ملف اختفاء القبطيات

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

شاهد أيضاً

Mohamed Ghoneim

مولد ابرز جراحي الكلي في العالم الدكتور ” محمد غنيم “

كمثل اليوم 17 مارس 1939مولد احد ابرز جراحي الكلى في العالم الدكتور “ محمد غنيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.