السبت , أبريل 20 2024
القدس
كنيسة حبس المسيح

تعرف علي كنيسة «حبس المسيح» التى جرت محاولة احراقها اليوم.. وسط استنكار الجميع

كتبت جورجيت شرقاوي


ادان كريم كمال الكاتب والباحث في الشان السياسي والمسيحي  من اجل الوطن الاعتداء الذي قام بة شخص متطرف يتحدث احدي اللغات الاجنبية علي كنيسة كنيسة القلعة الانطونية والتي تقع في طريق الالام داخل اسوار البلدة القديمة في القدس.


واضاف كمال يجب علي المجتمع الدولي حماية كل المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي الفلسطينية لان ما تم اليوم من اقتحام وتحطيم داخل الكنيسة امر خطير للغاية وتكرر مرات سابقة مع اماكن اخري .


واضاف كريم كمال القدس مهد الاديان ولها مكانة خاصة في جميع الديانات السماوية واستمرار هذة الاعتداءات امر غير مقبول ولا يجب السكوت علية.


شجب وتنديد واستنكار :

و اعلن اديب جودة الحسيني امين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة وحامل ختم القبر المقدس في القدس في بيان له ، عن استيائي ورفضي واستنكاري لما حدث من اقتحام وتدنيس وتحطيم والحاق الضرر في محتويات كنيسة القلعة الانطونية والتي تقع في طريق الالام داخل اسوار البلدة القديمة في القدس حيث قام احد الاشخاص والذي يتكلم اللغة الاجنبية في صبيحة هذا اليوم باقتحام الكنيسة والحاق الضرر في مجسم السيد المسيح والذي يقبع داخل كنيسة الجلد في القلعة الانطونية  قبل ان يتم اعتقاله . 


القلعة الانطونية  :

 تم بناء القلعة الانطونية على يد الملك هيرودوس الاول عام 37 قبل الميلاد حيث سكنها الرومان وكانت مكان تواجدهم ، وكانت القلعة الانطونية ايضاً نُزلاُ لبيلاطس البنطي والذي تولى محاكمة السيد المسيح واصدر الحكم بصلبه وذلك خوفًا من اليهود الذين هددوا برفع الأمر إلى الإمبراطور، واتهام بيلاطس بالخيانة بسبب تبرئته السيد المسيح الذي صرّح بأنه ملك، وهي تهمة سياسية خطيرة تحت حكم الرومان انذاك .

بيلاطس كان والياً على اليهودية عام ٢٦ميلادي ، وكان يأتي  من قيصرية البحر الى بيت المقدس حيث كان يمكث في القلعة الانطونية . تسمى ايضاً كنيسة المحاكمة وكنيسة الجلد بحيث تم جلد السيد المسيح في هذه القلعة 39 جلدة . تم ترميم القلعة الانطونية كما نراها بالشكل الحالي في العام 1930 على يد المهندس العماري الإيطالي الشهير  انطونيو بارلوتسي  

حيث خطط بارلوتسي عدد كبير من الكنائس في الأراضي المقدسة التابعة بشكل خاص للرعاية الفرنسيسكانية.

داخل الكنيسة نرى مجسمات عدة، منها اكليل الشوك والذي وضعه الرومان على رأس السيد المسيح ، حيث كان غطاء كامل للرأس وتم ربط الاكليل في حبل متين وتم شده بقوة على رأس السيد المسيح .

 ان  مبنى القلعة الانطونية  يلخص قصة الصلب بحيث يلاحظ من يزور هذه القلعة بأنه قد تم تلخيص قصة الصلب على جدرانها بحيث نرى على واجهة الكنيسة مراحل الصلب والادوات التي استخدمت للصلب  منها : الحكم ، الجلد ، اكليل الشوك ، عامود الجلد ، ونرى ايضا صليب القدس والذي يتكلم عن ملكية الاباء الفرنسيسكان لهذه الكنيسة، صياح الديك . 

اما ادوات الصلب ، فيمكننا رؤية مجسماتها ايضا على واجهة الكنيسة منها : السلم ، الاسفنجة، الجلد ، الرمح ، والمسامير . 

اما داخل كنيسة المحاكمة فهناك مجسمات عدة منها مجسمات عدة للسيد المسيح ، والقديسه مريم المجدلية ، والسيدة العذراء ، ومجسم  جميل للقديس يوحنا الحبيب والذي نراه في المجسم وهو يمنع السيدة العذراء بأن ترى ولدها وهو يتألم . 

هذه الكنيسة ترجع لزمن الملك هدريان في الفترة الرومانية عام ١٣٢ قبل الميلاد .


يذكر ان وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قد اعلنت أن مستوطنا اقتحم، صباح اليوم الخميس، كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة من القدس المحتلة ، و قام بمقاومته حارس شاب يدعى ماجد الرشيق

وهو مسلم من القدس حيث تمكن من شل حركة سائح أميركي يهودي في الأربعينات من عمره حاول تكسير أحد التماثيل داخل الكنيسة بينما أفادت مصادر اخري القبض عليه وسط استنكارات موسعه .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

أسقف سيدني يسيم شمامسة جدد ويرقي آخر لرتبة الدياكونية لكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والأنبا بيشوى

أشرف حلمي ترأس نيافة الأنبا دانييل أسقف سيدني وتوابعها صباح اليوم السبت الموافق ٢٠ إبريل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.