جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت الناشطة النوبية المعروفة وفاء عشري عن واقعتين داخل معرض الكتاب الدولي تؤكد فيها التنمر على النوبيين وواقعة أخري تخص الحركات النسائية العربية ، حيث قالت وقاء عشري معرض الكتاب هي فاعليه ثقافية مشهورة دوليا، يحضرها دور نشر ومؤسسات ثقافية وأفراد من كل بقاع الارض
واليوم ذهبت كعادتي كل عام أحاول أن أتحصل على كتب في حدود إمكانياتي التى بقت أقل من المتوسطة نتيجة للتضخم الرهيب الذى نعيشه، وعشت موقفين سخيفين تعتبر سبه في هذا المحفل الثقافي الدولي
أولها وعلى الرغم من الاعلانات اللي مستمرة على القنوات الفضائية عن مكافحة “التنمر” بين الناس اتفاجأ بفقرة دبالوج ساخرة بين أحد المؤديين وأراجوز لابس جلباب بيضاء وصاحب بشرة سوداء ويتحدث بالغة العربية بشكل مكسر وهذه الصورة التى يتم فيها تقدم بها النوبيين في الدراما المصرية حتى وقت قريب
وطالما الناشطين النوبيين وغير النوبيين قد احتجوا على هذه الطريقة في إظهار النوبيين أو أصحاب البشرة السمراء، ولكنها سقطة يجب أن يحاسب عليها المنظمون والمسئولين عن التنظيم.
الموقف الثاني لندوة في القاعة الدولية كانت تتحدث عن الحركات النسائية العربية وبها ضيوف من دول عربية بالإضافة إلي الضيفة الثالثه من مصر، وفوجئت وانا طالعه أنه فيه شخص جالس بكرسي بجانب السلم المتحرك لمنع الناس من الطلوع للدور العلوي مكان القاعة، الا الناس المتاكدة من الفاعليات، والحقيقة ساعد في كده عدم الإعلان المتكرر عن موضوع الندوة ومكانها كباقي الندوات الا قبلها بعشر دقائق فقط
ولمرة واحدة أو اتنين ولأني كنت عازمة النية على حضورها فكنت أتسأل عن عدم تكرار الإعلان عنها، طبعا مع موقف السلم فهمت أنه متعمد وليس سهو ولا أفهم لماذا
ولكنها سقطات كبيرة من مؤسسة مسئولة عن فاعلية دولية.
أخيرا جناح المجلس القومي للمرأة تاعبين أنفسهم وبيعلموا السيدات كيفية عمل شغل الخرز،
أنا مع تمكين النساء، ولكننا المفروض في محفل ثقافي كهذا فكان لا بد أن يتم فيه تناول الموضوعات والقضايا الفكرية لتشجيع النساء والفتيات على التعلم والاطلاع من أجل تمكينهن بشكل حقيقي.
