الأربعاء , أبريل 24 2024
الكنيسة القبطية
البابا تواضروس

رسالة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني من الطبيب عماد فيكتور سوريال

رسالتنا الرابعة لقداسة البابا تواضروس الثاني ( حبيب المسيح) ضد اسقف الاقصر العام،ومجلسه الأكليريكي بعد أن فاض الكيل وبعد ما قمنا به من إجراءات مع المجلس المذكور والذي استلم ملفي ( بهجر الزوجة ) بالمستندات استلاما قانونيا منذ عشر سنوات..!!!! :

١) أرسلنا لنيافة الاسقف ومجلسه طلبا برفع الملف المذكور للمجلس الاقليمي،لأخذ حقي القانوني والواجب في حالة هجر الزوجة أكثر من خمس سنوات،طبقا للائحة المجمع المقدس للكنيسة.

المجمع المقدس
المجمع المقدس

٢) رفض نيافته،وذهبنا وجلسنا معه لمدة ساعة كاملة…نذكره بتوقيعه علي الائحة…والحق والمرجع الكتابي للائحة.

٣) كتبنا مقالتنا السابقة وهي الثالثة لقداسة البابا ناقلين شرحا تفصيليا،وكتابيا للائحة سالفة الذكر منفذين المبدأ الذهبي القائل ” تمحو الذنب بالتعليم ” وارسلنا المقالة الوافية،لنيافته وأعضاء مجلسه

عماد فيكتور سوريال

٤) أرسلنا لنيافته،مع أحد الآباء الموقرون،الحاصلون علي الدكتوراة،والمسئولين عن الكلية الاكليريكية،شاهدا عن صحة مواقفي،فيما اطلب.

٥) واخيرا أرسلنا لقداسة البابا تلغراف،وتظلم بالبريد المسجل الشهر الماضي ضد تعسف المجلس واسقفه…طالبين تحويل الملف لمجلس اخر،او رفعه للأقليمي مباشرة مع اتخاذ الازم ضد الموقف المتعسف

والأن ارفع رسالتي لقداسة البابا وهي الرابعة..ابي القديس …..بشفاعة بنوتي،لابوتكم المحبة وقبل ذلك في اسم المسيح أتوجه برسالتي الرابعة بعد كل ما ذكرت ،من أحقية كاملة مذكورة بملف في ثلاثة وأربعين ورقة

مقدمة لمجلس الاقصر طالبا منكم ما طلبت بتظلمي المذكور …ولما اتضح مما ذكرت تعسف أسقف الأقصر ومجلسه،ضدي وانقلابه علي الحق الكتابي،وعلي قراركم،ومجمع الكنيسة،…..وذلك لكي يطمث علي تفكك الكثير من الأسر الأقصري،القبطية نتيجة نقص،بل وعدم رعايته الأمينة وكهنته،المسئول هو علي الاشراف عليهم…حيث أنه انصرف البعض منهم عن الرعاية،الي أمور خاصة بهم قد نوهنا عنها من قبل وسنذكرها لاحقا

Bishop of Luxor
الأنبا يوساب النائب البابوي لإيبارشية الأقصر

ولما كان الوحي الالهي،يعدهم وعود تأديبية قاسية،في حزقيال ٣٤،ارميا ٢٣,وملاخي ٢

وعليه ارجو،والكثيرين أمثالي اللذين عانوا ويعانوا من تقصيرهم المذكور..سرعة اتخاذ العقوبات الكنسية الواردة بالدسقولية،وغيرها باعتباركم الراعي الأكبر،والوكيل الأمين علي الرعية قبل الرعاة….والمسئول أمام الله عن تأديب المقصر،والمعاند منهم.

واخيرا أرجو من ابن في الثامنة والخمسين من عمره ،وفي ابوتكم الحانية سرعة انصافي

مع طلبي دعواتكم وصلواتكم.

شاهد أيضاً

حلمي : الإعتداء علي منازل الأقباط عملاً إرهابياً ولا بد من محاكمة عسكرية للمتطرفين لوقف تكرار هذه المهزلة

أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا الهجوم الذي تعرض له أقباط قرية الفواخر بمحافظة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.