الخميس , مارس 28 2024
الكنيسة القبطية
الطفل شنودة

العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق

رامي كامل

هذه الجملة عنوان المقال قاعدة اقتصادية معروفة لأى مبتدىء اقتصاد ومعناها بسيط جداً بأنه لو عندى عملة دهب ، وعملة أخري من معدن أرخص تقوم بنفس الدور والناس تعطيها نفس القيمة فالناس تلقائيا ستحتفظ بالعملة الأغلى وتختفى من السوق لصالح انتشار العملة الارداء .

كذلك الوضع فى كل القضايا نجد أن العملة الرديئة تكافح و تحارب من أجل أن تتصدر المشهد فى حين أنها غير كفء ولا قادرة ولا تملك حلول ولا هى مدركة للقضية الموجودة بها .

وهذا الأمر ستجده فى الشركات والمؤسسات بكثافة ستجد الموظف المتسلق “العصفورة” الذى لا يمتلك أى كفاءة ولا يفعل أى شىء سوي عرقلة الأمر والضرب بطريقة خبيثة فى زمايل العمل والاجتهاد فى القاء الأخطاء على غيره

وفى النهاية الموظف الجيد يخرج من الشركة ويتبقى على المزود شر الموظفين فتسقط الشركة أو المؤسسة.

استمرارنا بالاحتفاظ بالعملة الرديئة حوالنا وفى دوايرنا ، وفى حسابتنا كارثى لأنها تقوم بطرد كل عملة جيدة حولنا ، وهذا هو الوضع فى قضية الأقباط أن الأصوات الصاخبة المتصدرة للمشهد لا تدرك ، ولا تفهم ولا نخبوية ولا تساعد فى خلق نخبة فقط هى التى تتصدر لأغراض خاصة ، وفى وقت الجدي كل العملة الرديئة لا تمتلك الاستعداد لدفع اى ثمن و أنما الهدف هو الاستفادة فقط.

لو كل قارىء أستوعب هذه السطور سيعى تماماً لماذا وضعت عليها صورة الطفل شنودة

رامي كامل

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.