الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الهجرة المصرية
سهاد الجندي وأحمد حسين

وزيرة الهجرة تتحدث عن أحمد حسين المغترب الذى استغاث بها قبل موته

تحدثت وزيرة الهجرة سها الجندي على صفحتها الشخصية عن الشاب المغترب أحمد حسين الذى استغاث بها قبل أن يموت قائلة

ألف حمد الله علي سلامتك يا أحمد

“أحمد حسين “شاب من الغربية لديه ٢٨ سنة كان يعمل في موزمبيق، قام أصدقائه بإلاستغاثة بوزيرة الهجرة من أجل انقاذه فالأطباء اخبروه أنه سيموت ، ولم يتبقى له على قيد الحياة سوي أيام ،بعدما بإجراء العديد من العمليات الجراحية وبلغت ستة عمليات بسبب آثار التيفود ، وجميعها فشلت .

فقمت بالاتصال به فأول جملة قالها لى ” أرجوكي الحقيني وقلت له لا تخاف لن أتركك وقمت بالتواصل معه ، كما تواصلت مع سفراءنا في موزمبيق وكينيا وجنوب افريقيا للبحث عن شركة طيران تقوم بنقله فى ظل صحته المتدهورة حتى تواصلنا مع الكنيسة في كينيا ، ومن خلال المستشفي القبطي العالمي هناك ، تم ارسال أسطوانات أكسجين خاصة ، وتم نقله إلى كينيا ، حتى يتم علاجه هناك لحين استقرار حالته ،ومن بعدها تقوم شركة مصر للطيران بنقله للقاهرة ، وتقوم وزارة الصحة باستقباله لاستكمال علاجه داخل مستشفي دار الشفاء لمدة ٥ شهور كاملة

الهجرة المصرية

حتى أصبحت صحته أفضل لكى يتم بعدها إجراء عملية جراحية معقدة جدا في القولون والمعدة والاثني عشر ، ونجح أطباء مصر العظام فى إصلاح الجهاز الهضمي ، ومتابعة من فريق التمريض وكل ادارة المستشفي علي أعلي مستوي

واليوم ذهبت للمستشفي وقمت بزيارة أحمد حسين من جديد من أجل الاطمئنان عليه بعد خروجه من الرعاية وحالته الصحية فى حالة تحسن مستمر ولم يتبقى سوء العلاج الطبيعي ، ويخرج ويمارس حياته بشكل طبيعي..

وفى النهاية كتبت وزيرة الهجرة هذه ليست قصية خيالية ولكنها قصة وزارات وأجهزة داخل مصر تعاونت فيما بينها من أجل احمد حسين ابن الغربية الذى كان موجودا في داخل عمق افريقيا في مدينة تبعد عن عاصمة موزمبيق ٢٠٠٠ كم

شاهد أيضاً

كلاكيت ثاني مرة داخل محافظة المنيا : الاعتداء على منازل قرية الكوم الأحمر بسبب كنيسة

لم ينتهى المصريين من وقائع الفتنة الطائفية التى حدثت بقرية الفواخر بمحافظة المنيا والتى تم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.