الثلاثاء , أكتوبر 8 2024
التنوير
مستشار أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث مسلم

أفضال التنوير على الأزهر وكل فقهاء المسلمين

إليكم مختصرا عن نتاج جهدنا في شأن تنوير الفقة الإسلامي وتصويب مقررات وفقة المعاهد الفقهية فما عاد أحد يستعيذ من عذاب القبر دبر كل صلاة.

وما عاد فقهاء عذاب القبر ينطقون ، ولقد سبق لي بحمد من الله أن أصدرت كتابي ( أوهام عذاب القبر) منذ حوالي أكثر من خمسة عشر عاما خلت.

ولقد ولدتني أمي وكانت هذه الأمة المسكينة تقسم بكتاب البخاري ويصيحون بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله ويزعمون بان أحاديثه مبينة لكتاب الله وأن بعضها ينسخ ويطمس إيات كتاب الله لكن اليوم استطيع أن أغادر الدنيا

والقى الله فأ قول له بأني بتوفيق منه سبحانه كنت أحد أعمدة زوال صولجان كتتب البخاري ، وكتب الحديث لتخبو وتخفت السنة اشياعهم.

وعاد غالبية الناس إلى رشدهم فما عاد احد يقدس فقه الأئمة الأربعة إذا ما خالف العقل والعلم والقرآن.

وما عاد لرجال الدين هيبتهم التي كانوا يتمتعون بها بالماضي بين الناس بل وبهداية من الله فرضت أنا وزملائي عليهم صوت العقل والقرآن.

وساهمنا في تحرير المرأة من اغلال الأزهر في معتقداته التي تعاونا جميعا عل طمسها كختان الإناث ، وكون المرأة ناقصة عقل ودين وأنها زانية إن استعطرت وملعونة إذا نتفت شعيرات من حاجبها ، وصار تعليمها والتحاقها بالوظائف العامة رغما عن أنف المشايخ.

وهكذا صار لنا فضل على الأزهر وأصبحت لنا اليد العليا على الكثير من مناهجه ومقرراته بعد أن فرضنا جميعا وبكم صوتنا على صوت تحريماته والكثير من فقهه لينضبط مع كتاب الله.

ولعل جهدكم أوفق وأفضل لكن ما عاد احد من الفقهاء يستطيع النطق بخرافاتهم عن دخول كل غير المسلمين نار جهنم بالآخرة.

وصاروا يستحون من قولهم بأن النبي قام بمناقشة الله عن فريضة الصلاة وتخفيضها من خمسين صلاة باليوم والليلة إلى خمس صلوات فما عادوا يستطيعون النطق بمثل تلك الخرافات.

وما زالت معركة الوعي قائمتكم .

ولقد اصدرت ثلاثة عشر كتابا مسجلة بدار الكتب المصرية ولها جمبعا ترقيم دولي فضلا عن مئات الحلقات التليفزيونية ومئات المقلات بالصحف والمجلات ، ومئات المحاضرات بمصر والعالم وكذا مئات الخطب والدروس بالمساجد وكلها بلا مقابلتلك المعركة التي تم فيها سقوط بعض رواد التنوير شهداء بالقتل وآخرين تم سجنهم

وهناك من تم نفيهم وتطليق زوجاتهم رغما عنهم باحكام قضائية وأنا آخرهم فقد تمت محاكمتي بظلمهم وتمت تبرأتي بقضاء الله وليس بقضائهم.

مستشار أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث مسلم

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

بين الأيدولوجيا والتكنولوجيا

ماجد سوس على مدى التاريخ لم يُعرف سلاح أقوى من حرب الأفكار ومن ينتصر فيها. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.