الأحد , أكتوبر 6 2024
القبطيات
مادونا رضا عبده سليمان عبد المسيح

صفحات مسيحية تنشر واقعة اختفاء لفتاة مسيحية قديمة على أنها حديثة .. والفتاة فى حضن أسرتها منذ ست سنوات

واقعة قديمة تنشرها الصفحات والجروبات المسيحية كونها جديدة وتتسبب فى أزمة لأسرة الفتاة ، فقد تحدثت الصفحات والمجموعات المسيحية على شبكة التواصل الإجتماعى عن واقعة اختفاء مادونا رضا عبده سليمان عبد المسيح 22 سنة طالبة بكلية الطب البيطري فى ظروف غامضة ، الفتاة تقطن بشارع الخطيب بشبرا الخيمة

الغريب فى الواقعة كما سردها لنا احد المقربين للأسرة أن هذه الواقعة حدثت منذ عدة سنوات

أى أن الفتاة كانت مختفية بالفعل وعادت إلى أسرتها منذ ست سنوات أى فى عام 2017

وتسبب نشر الجروبات والصفحات المسيحية فى حالة من الغضب والضيق لدى أسرتها

فلماذا يتم إعادة نشر واقعة اختفاء حدثت وانتهت جميع تفاصيلها منذ عدة سنوات والفتاة تعيش مع أسرتها

حياة هادئة الأن ؟ فهل هناك تعمد فى إثارة البلبلة من النشر للمرة ثانية ؟

أم أن هناك من يريد أن تعيش الأسرة طوال حياتها تدفع ثمن واقعة حدثت وأنتهت بالفعل

من جانبنا فى الأهرام الكندي نؤكد بأن قيامنا بنشر وقائع اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

من أجل مساعدة أسرهم فى العثور عليهم وأيضا من أجل ابراز هذه النوعية من القضيايا لوضع حلول قوية لها

ملف اختفاء القبطيات

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات

التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل

إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر

وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج

عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين

اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم

وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس

وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها

وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى

ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع

أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى

ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن

وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري

وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  

ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

شاهد أيضاً

يوسف بطرس غالى

يوسف بطرس غالي يخرج عن صمته ويتحدث لأول مرة

كشف الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق، عما ينوي فعله عندما يعود إلى مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.