الأحد , أكتوبر 6 2024
نقابة الصحفيين
خالد ميري

خالد ميري ومحمد شبانة

الصحفى محمود حسني

ولهما مني كل الاحترام والتقدير أعضاء مجلس نقابة بقى لهم ١٢ سنة وبيفتخروا بذلك، وهي الفترة الأسوأ في تاريخ النقابة والمهنة من حيث حرية النشر والتعبيرء ومن حيث الأوضاع المعيشية، ومن حيث تدني الأجور، ومن حيث تكفين النقابة، ومن حيث تكميم الأفواه والقبض على الصحفيين، ومن حيث الفصل التعسفي

ووقف التعيينات، ومن حيث ضياع هيبة الصحفي والصحافة والنقابة، ده غير أزمات وكوارث لجنة القيد وهذا بخلاف الميزانية والواجهة اللي فيهم ملاحظات كتير..

طيب هما خلال ١٢ سنة عملوا إيه للصحفيين ولا شيء.. طيب عملوا إيه لنفسهم:_الأستاذ خالد ميري:

أصبح من صحفي محرر حوادث إلى رئيس تحرير الأخبار، ثم مقدم برامج، ثم رئيس لجنة إخطارات الصحف بالمجلس الأعلى للإعلام، ده غير عمله مستشار إعلامي للعديد من الهيئات والشركات ورجال الأعمال..

الأستاذ محمد شبانة: من صحفي بقسم الرياضة بالأهرام إلى رئيس تحرير الأهرام الرياضي، مقدم لعدة برامج بالتليفزيون والراديو، عمله بالعديد من المواقع غير الأهرام، عضو مجلس شيوخ، رئيس نادي الصحفيين، مستشار لعدة أندية رياضية وداي دجلة واحد منهم، ومستشار إعلامي لبعض رجال الأعمال

نقابة الصحفيين

كل المناصب المتكدسة ديه جت بعد عضوية مجلس النقابة مش قبلها، يبقى كل صحفي في مصر المفروض يشوف الناس عايزين عضوية المجلس ليه،، عشان نفسهم ولا عشان الصحفيين؟

طيب يا ترى اللي ما عرفوش يعملوه في ١٢ سنة هايعملوه في السنتين الجايين بقدرة قادر مرة واحدة؟

ده كفاية اللي حصل من ظلم لزملاء في لجنة القيد، أستاذ محمد شبانة مثلا أنا بعت له رسالة زي ما بعت لكل أعضاء المجلس بعد أزمتي في لجنة القيد لحد الآن ما شافش الرسالة من الأساس مش مثلا شافها وما ردش

فيا ترى أستاذ شبانة لو نجح تاني هانوصل له ازاي ولا هو محدد ناس بعينها اللي بتوصل له وبيمثلهم أما باقي الصحفيين لا يعتبر نفسه بيمثلهم

ده حتى بمنطق تداول السلطة فأظن إن ١٢ سنة كفاية أوي، ١٢ سنة دول بيتغير فيهم مصير دول، وبيتداول فيهم السلطة زعماء فليه الأساتذة مش عايزين يسيبوا فرصة لغيرهم وحد يكون فاضي للنقابة وللأعضاء

ويحاول يحل مشاكلهم..أنا بتمنى من كل الصحفيين إنهم يدول فرصوا لزملاء آخرين والموضوع مش بعيد دول سنتين يعني لو غيرهم ما نجحش في خدمة الصحفيين مش ها يعرف يأبد فيها زيهم ولا ها يستفيد حاجة والصحفيين هايغيروه عادي، إنما الأساتذة المحترمين خالد ميري ومحمد شبانة لم يظهر لهم أي نجاح وأثبتوا فشلهم خلال ١٢ سنة فكفاية بقى لحد كده وندي الفرصة لآخرين ما عندهمش رغبة في تكدس المناصب

ولا المكاسب ورغبتهم الحقيقية هي مكسب الصحفيين والجمعية العمومية مش مناصب ولا مكاسب فردية، ولا حسوا إن غيرهم فشل يترشحوا مرة تانية عادي..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

كانت أديرة مقفرة وكنيسة تبحث عن بوصلتها !! اقتراب كاشف

كمال زاخرالسبت 5 اكتوبر 2024 [4]تحولات ستة عقود (10 مايو 1959ـ 17 مارس2012) جزء أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.