الثلاثاء , أبريل 23 2024
الكنيسة
آمال ميخائيل والدة الطفل شنودة

المستشار هشام هيكل وتعليقاً صادماً حول الطفل شنودة بعد الحكم بعدم الاختصاص ولائيا

علق الدكتور المستشار هشام رشاد محمد هيكل الوكيل الأول للنيابة الإدارية الذى تم فصله من وظيفته بعد تضامنه مع زميلته المسيحية فى واقعة تمييز ضدها ، وجموع الشعب المسيحي داخل مصر وخارجها يعرفونه جيدا والذى يصارع من أجل الحصول على حقه منذ سنوات على حكم محكمة القضاء الإداري بعدم الاختصاص فى قضية الطفل شنودة قائلا

الناس اللي زعلانين من الحكم بعدم الاختصاص بنظر قضية الطفل شنودة بعد ٤ جلسات
أنا رفعت قضية طعنا علي قرار المجلس الأعلى للنيابة الإدارية برفض رفع الحصانة القضائية عن أحد المستشارين وقضت ذات الدائرة بعدم اختصاص محكمة القضاء الإداري بنظرها بعد ٤سنوات من رفع الدعوي

كلمات المستشار هشام هيكل صدمت الجميع بأن هذا السبب قد يتسبب فى ضعف الدفاع وضياع قضية الطفل شنودة

الكنيسة القبطية
المستشار هشام هيكل

هذا الرأى الصادم للمستشار هشام هيكل لم يكن الأول حيث سبق وعلق الشهر الماضي على قرار تأجيل احد جلسات الطفل شنودة قائلا

بعد تاجيل قضية الطفل شنودة لتقديم محضر تحقيق النيابة والجميع يعلم انني لا ادافع عن القضاء، بل اننى متضرر من ذات المحكمة لرفضها الدعوي الخاصة بجواز سفرى وبطاقتى،لكن عدم تقديم المحضر أما أنه خطأ من الدفاع،أو أنه لا يتضمن شهودا على واقعة العثور على الطفل فى الكنيسة وهذا هو الأرجح

على الجانب الأخر علق الأنبا ارميا علىق ررا محكمة القضاء الإداري بالامش قائلا

إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد، فلا ترتع من الأمر لأن فوق العالي عاليًا يلاحظ والأعلى فوقهما جامعة ٥: ٨ ربنا موجود

الكنيسة القبطية
الأنبا ارميا

مطالب بإلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الأم فى مصر هذا العام تضامناً مع أم شنودة التي تم إغتيال أمومتها

على الجانب الأخر طالب الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا صباح اليوم الأحد الموافق ١٩ مارس ، الأمهات المصريات المؤمنات بالإنسانية ، بإلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الأم هذا العام المقرر له بعد غد الثلاثاء الموافق ٢١ مارس ، تضامنًا مع السيدة أمال ميخائيل والدة الطفل شنودة بالتبني الذى تم انتزاعه من جانب المسئولين والسلطات الحكومية فى مصر عن والديه المسيحيين بالتبني وتحويل ديانته من المسيحية إلى الإسلام ، وذلك بعد قرار الدائرة الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، أمس السبت بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية المقامة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة للإسلام، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه

وتسائل حلمي لماذا نظرت المحكمة فى القضية منذ الوهلة الأولي وتركت الأم وطاقم المحامين والمتعاطفين مع الأم والطفل شنودة متعلقين بالأمل بعودة الطفل إلى حضن أمه بالتبني علي مدار عام ، وقامت بتأجيلها عده مرات من قبل

وأضاف حلمي أن قرار المحكمة أمس يعد إغتيال لأمومة السيدة سعاد والدة شنودة وإعدام الإنسانية والضمير وحقوق الطفل فى مصر ، مما أساء لسمعة مصر بالخارج وسط صمت رجال الدين الذين تقاعسوا فى الدفاع عن حق الطفل شنودة من الجانب الإنساني الذى لا ذنب له ، سوى أنه القي به داخل أسوار الكنيسة من جانب أم عديمة الضمير والرحمة . كما أقترح حلمي بتغير أسم وزارة التضامن الإجتماعي وإقالة السيدة نيفين القباج التي تخلت عن مبادئها فى الحفاظ وضمان حياة الطفل شنودة بنزعة من أسرته ووضعه بدور الأيتام بدلاً من بقائه مع والديه بالتبني حتي انتهاء النظر فى القضية ، واختيار أسم ” وزارة الإنسانية ” علي أن يستمد دستورها من مبادئ ودساتير حقوق الطفل ، الأسرة الصادرة عن الأمم المتحدة التي تتخذ الإنسانية شعاراً ومبدأ لها بعيداً عن الجنس ، اللون ، الدين والعرق .

صفوت سمعان تلك هى مشكلة القوانين التى يتولى تشريعها واصدارها رجال الدين

علق الناشط القبطى صفوت سمعان على مشكلة الطفل شنودة الذى تتحدث عنه وسائل الإعلام قائلا

متفهم جدا موضوع الطفل شنودة الذى تبنته أسرة مسيحية وقد اخذته الحكومة واودعته فى دار أيتام لأنه لا يجوز التبنى وقد تحطمت الأسرة نفسيا بسبب طفل اعتبرتها أبنا فعليا

البابا شنودة كان مهتم بقانون الأحوال الشخصية وعدم الطلاق إلا لعلة الزنا ولم يهتم بقانون التبنى خوفا من معارضة المادة الثانية الخاصة بالشريعة الأسلامية

صفوت سمعان

وفى مقترح قانون الأحوال الشخصية للمسيحيون سنة 2020 كان هناك باب للتبنى من 9 مواد ولكن فى مقترح قانون الأحوال الشخصية للمسيحيون سنة 2021 تم الغاء الباب كاملا خوفا من معارضته لإختلافه مع الشريعة بالرغم من أن التبنى من أساسيات اعمال الرحمة المتصلة بالإيمان المسيحى ، وأكثر إنسانية من اى تشريع تلك هى مشكلة القوانين التى يتولى تشريعها واصدارها رجال الدين الرهبان وبعد ذلك يدفع الشعب الثمن غاليا بسببها

وقد نشرت الأهرام الكندي عن قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له

وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنودة معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.

ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .

وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنوده إلى يوسف

حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.

ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما

وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.

وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .

الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.

شاهد أيضاً

استراليا

الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة بسيدني يحسم الجدل حول الأسقف مارماري عمانوئيل.

أشرف حلمي وجورجيت شرقاوي .اولا: أعلن بصفته أسقفًا قبطيًا أرثوذكسيًا توضيح بعض الحقائق ولقبه بالصديق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.