الأحد , أكتوبر 6 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى

من يحمي الأقصر من كارثة عربات الحنطور

عماد فيكتور سوريال

” اغضب سيدي الرئيس” أكتب لك المقالة الثانية عن كارثة تسمي عربات الحنطور بالأقصر والتي الغيت في جميع المحافظات لتزداد هذه الظاهرة السلبية بمحافظة سياحية بها ثلث آثار العالم !!!!؟

بأن نري حيوان يتحكم في مركبة،مدمرا اي قواعد مرورية،وصحية من خلال الروث الذي يملأ شوارع المدينة دون رادع أو مانع دون أي تراخيص تستطيع الدولة محاسبة أصحاب هذه العربات!

هل هذا يعقل أن الدولة توافق علي ما يقضي علي هيبتها ؟؟!!!

بحجة أنها وسيلة جذب سياحي!!! كلام عار تماما من الصحة فالغردقة أكبر مدينة سياحية بالجمهورية ليس بها هذه الوسيلة…….وإذا قلنا إنها مورد رزق لفئة من المواطنون.يمكن الرد أن هذه الفئة وهم من أسر

أقارب بعضهم البعض يمكن أن يساهموا معا من خلال قروض ميسرة في امتلاك عدة وسائل من النقل المكشوفة كالطفطف مثلا وغيره …وعليه يزور السائح معالم الاقصر شرقا وغربا بوسائل راقية،محترمة ،نظيفة،ومنظمة.

واليوم أود وبحسب ما تظهره الصور الحديثه جدا اضيف نقطتين :

١) بالطبع وجود موقف الحنطور أمام معبد الأقصر بما يحوي من قاذورات ومخلفات الخيول التي تجر هذه العربات لهو مظهر غير حضاري،يظهر مدي قذارة فكر المصمم،والذي هو أبعد ما يكون عن الفكر السديد.

والاولي أن تتولي الاشراف علي هذا الموقف الغير حضاري بروك مثلا..بمقابل يدفع من أصحاب هذه العربات واللذين يتقاضون من الأجانب مباشرة أو من خلال التوليدر بالعملة الصعبة…!!!

٢) وبالرغم مما سبق إلا أن العديد من هذه العربات تقف بالموقف المخصص للملاكي

جوار السابق أمام فندق سوسنا متلفين للسيارات الملاكي،وانا شخصيا تكلفت الآلاف سمكرة ودوكو لسيارتي وتكلمت كثيرا،واستدعيت الشرطة أكثر من مرة..دون مجيب وكأن الأمن موافق علي هذه الخروقات القانونية.

وارسلت للمحافظ علي موقع المحافظة دون مجيب

هل يصح ذلك سيادة رئيس الجمهورية؟؟!!!

ولله الامر من قبل ومن بعد…..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

كانت أديرة مقفرة وكنيسة تبحث عن بوصلتها !! اقتراب كاشف

كمال زاخرالسبت 5 اكتوبر 2024 [4]تحولات ستة عقود (10 مايو 1959ـ 17 مارس2012) جزء أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.