الثلاثاء , أبريل 30 2024
ماجدة سيدهم

الأيقونة متعددة

الأبعاد الأيقونة التى كشفت عورة المجتمعات المطعونة بتقوى الإرهاب

الأيقونة الصغيرة التى واجهت بصمت كل الأطراف الكبيرة المتطاحنة والنوايا الشريرة

الأيقونة التى ستفتح بقوة باب التبني انتصارا للرحمة والإنسانية لنجدة المئات من الاطفال المشردين مابين الملاجىء والشوارع الباردة

الأيقونة الشجاعة التي ستتحدى المجتمع والعالم كله لتعلن انتصارها على كل ما تعرضت له من ظلم وتعنت وتطرف وتجاهل ومقايضة ومماطلة من دون اقتراف أي ذنب

الأيقونة التى تحملت واجتازت أصعب المحن وأشدها غلظة وأكثرها شراسة

الأيقونة التى سارت طريق الدهشة بين جدران محابس الخوف والانتهاكات والضياع ولم يفتح فاه

الايقونة التى تحولت فيها كل المكايد لخير عظيم

الأيقونة التى اخرست خشونة الألسنة وافسدت خطط الجهاد القبيح

الأيقونة التى انتصرت وعبرت أسوار الشر بذراع قوية كما عبر بطرس أسوار السجن بذات الذراع القوية

الأيقونة التى عادت لتدخل التاريخ

أيقونة الإحتمال في صمت

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.