كتبت ـ أمل فرج
طالب الشاعر الغنائي أمير طعيمة الجمهور بالاعتذار للفنانة منى زكي بعد الهجوم الحاد عن دورها في المسلسل الرمضاني “تحت الوصاية”، قبل العرض.
وقال طعيمة، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً:”هل فيه حد من اللّي هاجموا منى زكي قبل عرض المسلسل اعتذر لها ؟ هل فيه حد قال أنا اتسرّعت والمسلسل ما بيهاجمش الحجاب، وإنه طلع ضرورة درامية بتعكس شكل البنت الشعبية البسيطة اللي بنشوفها كل يوم، وإن الشقا اللي كان على وشها في البوستر ده له صلة بمآساتها في المسلسل؟”
وأضاف “حد اتأسف إنه هاجم عمل فني محترم هيؤدي آجلا أو عاجلا إلى تغيير قوانين عفى عليها الزمن بتظلم المرأة؟ حد من اللّي عنده جذور تشدد مقيتة وبيفترض إن الفنان ده كافر ووظيفته هدم المجتمع طلع وسقّف لصناع العمل على وعيهم وحرفيتهم واهتمامهم بتقديم فن هادف يسعى لتغيير المجتمع للأفضل؟ الإجابة: لا”.
“محدش هيعتذر ولا هيرد للناس دي حقها، لأن إحنا بقينا فاضيين للشتيمة والهجوم على الناس وتعويض عقد النقص اللّي عندنا بمهاجمة ناس ناجحة ومؤثرة.. برافو كل صناع العمل من كبيركم لصغيركم، ولا عزاء للي في قلوبهم مرض”.
تفاصيل الهجوم على المسلسل قبل عرضه
كانت قد تعرضت الفنانة المصرية منى زكي لموجة عنيفة من الانتقادات الحادة، قبيل عرضه في شهر رمضان المبارك، خلال فترة إذاعة الإعلان عن المسلسل، وعرض البوستر الخاص بالمسلسل “تحت الوصاية”، والذي تم عرضه منتصف الشهر الكريم، ضمن مجموعة المسلسلات الرمضانية، التي كان من المقرر عرضها في النصف الثاني من شهر رمضان.
وكان السبب الرئيسي في الهجوم الحاد الذي شنه المصريين على منى زكي، أنهم قرءوا هيئتها التي كانت تبدو عليها خلال فترة الإعلان عن المسلسل، قبل عرضه بأنه إهامة للحجاب، و المحجبات.
وبعد عرض المسلسل لاقى متابعة من المشاهدين، وتراجعا في وجهات النظر، كما تراجعت نبرة الحدة التي تم انتقاد منى زكي بها؛ حيث كشفت الأحداث أنها لا تقدم ازدراء للحجاب أو المحجبات، بينما هي سيدة طبيعية تنتمي لطبقة كادحة، وظروف قاسية، وأن حجابها وهيئتها ليس إقرارا بأنه هيئة المحجبات، ولكنها ضرورة درامية للدور الذي تجسده منى زكي، للفتاة الشعبية، المكافحة، في ظروف قاسية، وأن ملامحها التي كانت تبدو ذابلة، يملؤها النمش و التعب في يوستر المسلسل، استعدادا لعرضه في رمضان، ليس إلا انعكاسا لمأساتها في قصة المسلسل، كضرورة للحبكة الدرامية.