الخميس , مارس 28 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

عاشوا في حياتي !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي.

للأدب العربي منزلة سامية في حياتنا جميعا لكونه الفضيلة والأخلاق والقدرة علي بث كل روافد الابداع في معادلة وطن في سمو وطن لذا نجد أسماء كثيرة من محترفي الأدب العربي عاشوا في حياتنا بكينونة البحث الدائم عن اسمي المعاني النبيلة التي كان لها أثر عظيم في بناء الشخصية المنتجة في كل مجالات وتخصصات العلم والحياة بكل منازل ودرجات الإبداع العربي من المحيط إلي الخليج وكاتب تلك السطور المتواضعة وهو يسترجع رحلة من عاشوا في حياته من مبدعين زمن وأزمان وكان لهم أكبر الأثر في مد العقل بكل روافد الثفافة التي فيها شعور دائم بالعرفان بالجميل لهم وهم تحت التراب وفوق الأرض ومنهم أسماء استمتعت بقراءة أعمالهم مبكرا بكل اعجاب ومازالوا معنا عبر كل رسائل الايمان بقيمة الكلمة الباقية والخالدة

ومنهم الشاعر الكبير نزار قباني صاحب النصيب الأكبر من قصائد الحب وإنصاف المرأة العربية في حياتنا الاجتماعية فلم يكن شاعر يمر علينا مرور الكرام بل كان قيمة ونغم وقدرة هائلة علي تطوير كل ملكات العقل بلغة الشعر ومد النفس بطاقة حب تؤكد علي وجود المرأة في حياتنا الادبية كما هي في حياتنا الانسانية

لذا عاش في حياتي نزار قباني شاعرا كبيرا ومازال يكتب في داخلي اسمي رسائل الحب للمراة العربية اسمي عبارات الود والصدق وكما كان نزار قباني كان الكاتب الكبير اسامه انور عكاشة في دراما الوطن مبدعا فوق العادة باعماله التلفزيونية ومنهما ابو العلا البشري ليالي الحلمية زيزينيا الشهد والدموع وغيرهما كنموذج لمبدع عاش في حياة كاتب تلك السطور المتواضعة بكل ما قدمه من رغبة عميقة في حفر اسمي معاني وطن وبكل تأكيد الكاتب الكبير والأديب الروائي العالمي نجيب محفوظ في إبداعاته الروائية التي تحولت إلي السينما ومنهما الثلاثية

زقاق المدق خان الخليلي القاهرة الجديدة ثرثرة فوق النبيل الحب فوق هضبة الأهرامات وغيرهما كترجمة حقيقية لكل معاني الأدب العربي التي تخلق شعورا صادقا بقيمة الكلمة ويقينا ايضا الشاعر الكبير الشيخ زايد آل خليفة مؤسس دولة الإمارات كان حدث انساني رائع في حياتي الشخصية وحياة كل من اقتربوا منه شاعرا عربيا

مازال يسكن القلوب والعقول ولا نستطيع أن نغفل شعراء العراق العظام ومنهم البياتي الجواهري بدر شاكر السياب نازك الملائكة وغيرهما كانوا هم الابداع والمربد في بصرة التاريخ التي كتبت كثيرا من ابداعات تاريخ مازلنا نشدو به في حياتتا الثقافية التي أصبحت حياة الإنترنت اليوم بكل ايقوناته التي ترجمت كثيرا من كتب عصر .

ولا يمكن أن نمر مرور الكرام دون ذكر أدباء سوريا الكبار والذين عاشوا في حياتي الروائي الكبير حنا مينا المسرحي الكبير سعدالله ونوس المطربة الكبيرة فيروز الشاعر الكبير احمد خالد مصباح وغيرهما ومن أدباء السعودية الكبار غازي القصيبي الدبلوماسي والوزير والانسان والذي كان له شخصية راقية في حياتي عبر مقالاته الرشيقة التي كان يكتبها بقلمه في الصحف السعودية واليومية فكان شخصية تتسم بالعقل والقدرة علي بناء لغة جميلة من سمو المعاني وايضا الشاعر الكبير الأمير سعود الفيصل الذي له قاعه تحمل اسمه في النادي الاهلي

كما غنت له بعض القصائد كوكب الشرق أم كلثوم وغيرهما والعديد من أدباء العربية في ليبيا ولبنان وتونس والمغرب والجزائر والأردن وسلطنة عمان والخرطوم والبحرين بكل ما قدموه للابداع العربي من سمو المعاني التي غاصت في داخلي وداخلنا جميعا بكل آيات الحكمة والثقافة العربية الراقية فكانوا ثقافة وطن كانوا وطن كبير وملهم بكل ماقدموه من ابداعات صادقة

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.