الأربعاء , أبريل 24 2024
الأقصر
الشيخ صلاح الغزالي

الشيخ صلاح الغزالي عالم جليل وأول مدير عام للأزهر بالأقصر.. ووكيل أول الأزهر الشريف بالأقصر

هو عالم رباني تعلم علي يديها الكثير من أبناء الاقصرهو ابن أخو جدنا صاحب الفضيلة الشيخ عبد المجيد محمد الغزالي من علماء واقطاب المنشأة العماري صديق دراسة وعلم لجدي صاحب الفضيلة الشيخ أحمد فلهم محمد عبدالله أعوض جدي لأمي فتربي صاحب الفضيلة الشيخ صلاح الغزالي رحمه الله في جو العلماء فكان فَلْتة الزمان من قمم العلماء

كان – رحمه الله – أحد علماء عصره من علماء الأقصر واحد السادة المُجتهدين، حُجّة في التفسير والفقه والأصول وعلوم العربية، مليح الوعظ وكان مُهيبا لا يجري بين يديه إلاّ الجِّد

وكان محل ثقة في الفتوى يُسأل فيجيب عن إقناع، إلى جانب منزلته السامية في نفوس تلامذته وطلابه، والشيخ من الرعيل الأول في الأقصر الذين استقوا دراستهم من الأزهر الشريف

فقد واصل دراسته في الأزهر الشريف حتى حصل على الشهادة العالمية مع إجازة التدريس من كلية أصول الدين عام 1961م ، ثم عُيّن بعد حصوله على الشهادة مدرسا بمعهد المنصورة الديني بمحافظة الغربية

ثم نُقل إلى معهد الأقصر الديني ثم رُقّي به وكيلا ، ثم ابتُعِث بعد ذلك إلى الجزائر مدرّسا بالجامعة الجزائرية في العاصمة الجزائر آنذاك، وفي عام 1977م ابتُعث مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية أستاذا لمادة علوم القرآن بقسم أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض حتى نهاية عام 1985م

الأقصر

وعقب عودته عُيّن شيخاً لمعهد فتيات الأقصر الديني، ثم رُقّي مديرا للتعليم الثانوي بمنطقة قنا الأزهرية، وكان التعليم الأزهري بالأقصر في ذلك الوقت تحت إمرة منطقة قنا الأزهرية، والشيخ – أسكنه الله أزاهر الرياض – يُحسب له الصوت العالي في الدعوة إلى فصل التعليم الأزهري بالأقصر عن نظيره في محافظة قنا، والتي كانت الأقصر تابعة له إداريا في ذلك الوقت

فقد ضرب بسهم وافر، ومجهود متواصل حتى تحقق له ما أراد، فأصبح للأقصر منطقة أزهرية مستقلة عن قنا، وكان أول مديرا لها عام 1995م ولا تنسي إمامته لمجسد المقشقش ذمنا طويل تعلم علي يديه كثير من أبناء الأقصر فكان إذا ذكر الشيخ صلاح الغزالي ذكر مسجد المقشقش

وإذا ذكر مسجد المقشقش لم يكن في ذاكرة الناس إلا ذلك العالم الرباني الشيخ صلاح الغزالي ولمنزلة الشيخ، وعِظم مكانته عُيّن مستشارا لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي في ذلك الوقت، ولأن الموت منتهى كُلّ حيّ فقد لبّى الشيخ نداء ربه بعد رحلة مع المرض في 28/12/2003م

غفر الله للشيخ الكريم، وأسكنه جنات النعيم، وبارك ذريته وأهله أجمعين، عليه سحائب الرحمة والمغفرة والرضوان تمر عليك علماء في حياتك وزنها أكبر بكثير واقيم من وزن سبائك الذهب

هشام محمود عبدالكريم

ابو عبدالرحمن دبي الامارات

هشام محمود عبد الكريم

شاهد أيضاً

حلمي : الإعتداء علي منازل الأقباط عملاً إرهابياً ولا بد من محاكمة عسكرية للمتطرفين لوقف تكرار هذه المهزلة

أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا الهجوم الذي تعرض له أقباط قرية الفواخر بمحافظة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.