الجمعة , أبريل 26 2024
الكنيسة القبطية
تاسونى اليصابات النموذج الذى قدمتة الكنيسة فى التوبة

تاسونى اليصابات النموذج الذى قدمته الكنيسة فى التوبة

ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – الراهبات – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم  تاسونى اليصابات

من هى تاسوني اليصابات وكيف كانت تعيش ؟

هى واحدة من أشهر قديسى الكنيسة المصرية وكان اسمها “سامية متزوجة ولديها فتاة فى ذلك الوقت عمرها 15 عاما ، ظلت بعيدة عن اللة كثيراً وبسبب ظروفها وقسوة حياتها انحرفت عن طريق الحياة مع اللة

عاشت حياتها بعيدة بعيدة تماما عن الكنيسة وعن مبادئ الكنيسة ، توفى زوجها وترك لها فتاة ، ولم يكن لديها مصدر دخل ، فتعرفت على أصدقاء السوء الذين جرفوها فى طريق الخطية ، كانت تدخن وتقضى طوال ليلها ساهرة لاستقبال رفقاء السوء من أجل أن حصد النقود لتعيش، كانت تتهرب من الآباء الكهنة عندما يريدوا افتقدها ولكن كان قلب سامية طيب جدا

هى ترى أنها تفعل هذا للحصول على المال للعيش ليس لديها مصدر دخل ، كان يعلم اللة تماما ما بداخل سامية وما هو قلب سامية تلك الأرملة التى تحتاج لسند ، إرادة اللة سمحت بأن ترجع تلك السيدة لحضنه فأصيبت بالسرطان وبمراحل متاخرة من مرض السرطان

عانت من المرض والتعب بشدة ، جلست سامية ليلة بطولها تبكى على أوجاع المرض التى تحيط بها

العذراء تنقذها من الحياة السيئة

تبكى بحرقة، ظهرت لها السيدة العذراء ، وقامت بوضع يدها على مكان الوجع الذى تشعر به سامية وهى المنطقة المتركز بها المرض وأثناء قيام العذراء مريم بوضع يدها على سامية تلامست يد سامية بيد العذراء فأصبحت سامية يدها تتساقط زيتا

وبسبب طيبة قلب سامية و قلبها الذى يعلمة اللة أراد اللة انقاذ سامية من الحياة التى كانت تضيع عمرها بها

عادت سامية بعد المعجزة لحضن الكنيسة ، وعاشت طوال حياتها فى خدمة المرضى والأيتام ، ودورالرعاية الخاصة بكبار السن ، ونظرا لقلب تلك السيدة الجميل والتوبة الصادقة التى قدمتها ، قام أسقف بورسعيد فى ذلك الوقت برسامتها كمكرسة

قامت بتكريس حياتها للتوبة والخدمة وأصبحت تاسونى اليصابات أم للجميع ترشد الجميع تخدم الجميع تعمل على تقديم أيام صالحة قبل نياحتها كانت تعلم الموعد وقالت للخدام عن وقت نياحتها وعن كيفية المشهد يوم نياحتها

طوباكى يا تاسونى اليصابات وطوبى للتوبة التى جعلتك تقضى أيامك كعذراء طاهرة متبتلة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.