الخميس , أبريل 25 2024
السودان
تظاهرات السودان

الحكومة الكندية تعلن تحركها لإجلاء الكنديين في السودان بعد اشتعال الأزمة

كتبت ـ أمل فرج

أعلنت الحكومة الكندية أنها تجري تحركاتها، و تنسيقها مع حلفائها؛ في سبيل إجلاء الكنديين العالقين في السودان.

وصرحت ميلاني جولي ،وزيرة الخارجية الكندية/ حول هذا الشأن بأن هناك تواصل بين كندا و حلفائها من أجل هذا الهدف، و تخليص الكنديين في السودان، و مساعدتهم على الفرار من السودان، بعد اشتعال حدة الأوضاع في السودان.

وناشدت الكنديين في السودان بسرعة التواصل مع الحكومة الكندية، ممن سجلوا لدى الحكومة، وكان قد تم تسجيل نحو 1600 كنديا بشكل رسمي في السودان، ذلك حتى يوم السبت الماضي، بينما تتوقع الحكومة أن يفوق عدد الكنديين على أرض السودان الرقم المعلن عنه.

وكانت قد أعلنت السلطات الكندية فيما سبق عن تعليق جميع أنشطتها الدبلوماسية في السودان، في الوقت الحالي، على أن يعمل الدبلوماسيين الكنديين في السودان من خارج البلاد؛ حيث تجنب خطر الحرب، وتوتر الصراع الدائر في السودان بين الجيش السوداني، و قوات الدعم السريع السوداني، الذي يستمر لليوم التاسع على التوالي.

كما صرحت الحكومة الكندية أنه سيتم مباشرة خدمات قنصلية، في نظاق محدود، خلال فترة تعليق النشاط في الخرطوم.

كان قد تم الاتفاق على هدنة من الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع السوداني، على وقف القصف من الجانبين، بينما أصدر الجيش السوداني بيانا أعلن فيه، أن قوات الدعم السريع انتهكت الهدنة بقصف مدفعي على مواقع في محيط القيادة العامة.

وقال الجيش السوداني في بيانه:” إن انتهاكات الدعم السريع للهدنة المعلنة تواصلت اليوم بأعمال قنص بمناطق متفرقة من الخرطوم

وأضاف الجيش السوداني في بيانه: “سنقدم كل المساعدة المطلوبة من أجل إصلاح الأعطال في شبكات الكهرباء والمياه في الخرطوم”.

جدير بالذكر أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم تكمل اليوم الثامن على التوالي، رغم الهدنة التي تم الإعلان عنها، في حرب مخلفة عددا كبيرا من الضحايا، الذين قدرتهم منظمة الصحة العالمية بنحو 413 قتيلا، بينما أعلنت مصادر أخرى عن أكثر من 700 قتيل ونحو 5 آلاف جريح من المدنيين.

شاهد أيضاً

استطلاع حديث يكشف موافقة أغلب الكنديين لتناول الطعام بعد انتهاء صلاحيته

كتبت ـ أمل فرج  أظهر تقرير جديد صادر من مختبر الأغذية في جامعة دالهوزي، أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.