الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
الكاتب أحمد عبد المعطي
الكاتب أحمد عبد المعطي

أحمد أبو المعاطي يتحدث عن موهبة الكاتب الصحفي حمادة إمام

تحدث الكاتب المعروف أحمد أبو المعاطي من خلال مقالة له على موقع الأهرام المصرية عن الموهبة الصحفية عن الموهبة الأدبية الرائعة للكاتب الصحفي المعروف حمادة إمام احد كتاب الأهرام الكندي من خلال التحدث عن عدد من روايته الأدبية قائلا

لا أعرف كم من الوقت يحتاجه نقادنا الكبار، لاكتشاف تلك الموهبة الأدبية الجديدة، التى تفجرت بعد الخمسين، لصديقنا وزميلنا الهمام حمادة امام، الصحفى البارز بصحيفة الشروق، ممثلة فى روايته الأولى التى اختار لها عنوانا مثيرا وهو: لدواع سياسية ، والتى تكشف الى حد كبير، ذلك العالم الخفى لما يطلق عليه تجاوزا صحافة الدكاكين التى ظهرت فى مصر منذ منتصف الثمانينيات، واستمرت بدأب شديد حتى مطلع الالفية الجديدة، لتضم إلى جانب عشرات من الصحف التى صدرت بتراخيص أجنبية حينئذ، وفى مقدمتها التراخيص الصادرة عن دور نشر قبرصية، صحفا حزبية وفئوية أخرى، كان معظمها أسوأ حظا.

تزاملت مع الكاتب الصحفى الأستاذ حمادة إمام فى صحيفة العربى التى كانت تصدر عن الحزب الناصرى، فعملنا سويا مع مؤسسها الأول المرحوم الأستاذ محمود المراغى، ونخبة من كبار الصحفيين والكتاب، على رأسهم الكبير الراحل الأستاذ محمود السعدنى، والمرحوم الأستاذ محمد عودة، والأستاذ أحمد الجمال أطال الله فى عمره

وغيرهم كثيرون من نجوم الرأى والفكر فى مصر، ثم استمرت رحلتنا معا طيلة فترة وجود المؤسس الثانى للصحيفة التى تحولت الى ملء السمع والبصر، فى السنوات العشر التى استبقت أحداث يناير، برئاسة تحرير الاستاذ عبدالله السناوى، وقد حافظ حمادة إمام طيلة هذه السنوات، على تميزه كمحقق صحفي من الطراز الثقيل، وهو ما أهله الى أن يصدر أكثر من 25 عنوانا، لكتب غلب عليها الطابع السياسى، قبل أن يفاجئنا مؤخرا بروايته الأولى، التى يرصد فيها كواليس ظاهرة صحافة الدكاكين، بمهارة روائى محترف، لكنها لا تخلو فى الوقت نفسه من بصمات محقق صحفي متمكن من ادواته ومعلوماته.

وبصدور رواية حمادة إمام الاولى، تنضم «لدواع سياسية» إلى شقيقتيها الاكبر، «فودكا» للموهوب الكبير وصديقنا المبدع أشرف عبدالشافى، ومن قبلها «أيام الديسك والميكروباص» لفنان جيله، المبدع الجميل حمدى عبدالرحيم، وقد نجح الاثنان فى رصد ملامح العديد من التجارب الصحفية التى صدرت فى مصر خلال نحو ثلاثة عقود، وكواليس ما كان يجرى فى تلك التجارب من استغلال لأجيال شابة، كانت تتوق لقيم الحق والخير والحرية، قبل أن يتم القضاء عليها وعلى نحو فاضح، وكيف تحول كثيرون منهم إلى دمى مشوهة، فى أيدى صناع تلك التجارب.

ولأن الحديث فى هذا المجال يطول، فلست أعرف أيضا، كم من الوقت يحتاجه زميلنا وصديقنا العزيز الاستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين، ومن حوله مجلسه المنتخب، للدعوة إلى مؤتمر عام وشامل، للبحث فى السبل المتاحة لانقاذ مهنة الصحافة ومناقشة همومها، وقد بادرت فى غير مناسبة، بالدعوة لعقد مثل هذا المؤتمر، الذى يمكن ان نستهل به ما سوف ينتهى اليه الحوار الوطنى، المقرر أن تنطلق جلساته فى مايو المقبل، من توصيات أو قرارات.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

شريف رسمي تعليقاً على فتنة قرية الفواخر ” “سلملي على الجمهورية الجديدة والمواطنة الكاملة”

علق المحامي والناشط القبطي المعروف شريف رسمي على وقائع الفتنة الطائفية التى حدثت مساء أمس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.