الخميس , أبريل 25 2024
الحكومة المصرية
المواطن أبو قرنين

محمد السيد طبق يكتب… تذكرة مترو وفرخة برازيلية وهدهد سليمان ترى الي متي سيصمد نفاق المواطن أبو قرنين

في تقرير عن الحساب الختامي لمترو الأنفاق أكد أنه بيخسر عشرات المليارات وأنه لا بد من رفع سعر التذكر التى تم رفعها أكثر من مرة لكن الواضح لي أن مترو الأنفاق سيخسر مليارات والتذكرة بجنية وسيخسر مليارات والتذكرة بـ١٠ جنيه وهو السعر الذى وصل له كامل الوزير مع حكومة الفشل القومي

في لقاء تلفزيوني مباشر من قلب أحد محطات مترو الأتفاق دار هذا الحوار ما بين المذيع أحمد موسى واحد المواطنين الشرفاء ووزير النقل

وكان أحمد موسى بيسآل المواطن عن سعر التذكرة التى أصبحت بعشرة جنيهات وهل هو رقم مبالغ فيه وأيه رأيك في التذكرة ام عشره جنيه غالية ولا معقولة ؟

فقال له المواطن بمنتهى الحزم أن التذكره أم عشره جنيه رخيصة جدا وأقولك والكلام على لسان المواطن الحر الشريف بشرطه أن لو سعر التذكرة أصبح 400 جنية ستبقى رخيصة أيضا

فإراد أحمد موسي ملك التعريض وابن النظام أن يستفهم منه على أساس أن 400 جنيه خرجت من المواطن أكيد زلة لسان لكن المواطن المبدع في التعريض أكد أنه يقصد ال400 جنيه عامد متعمدا مؤكدا أنها رخيصة أخر حاجه ا

علشان يجي الوزير اللي بدل ما يضحك او يبتسم إحتراما لجلال تعريضة الراكب المواطن فإذا بالوزير يقول بمنتهى الهمه والبجاحه والفجر والقسوو وعدم الإكتراث بالشعب الخنوع المهاود أن فعلا سعر التذكرة العادل لازم يبقى 400 جنيه ولن يكون عالى أبدا

وأنا هنا بقول للوزير وللمواطن المعرض إن اقسم بالله لو التذكره بتاعت المترو خط رمسيس كلية الزراعة وتذكرة السكة حديد بتاعت الزقازيق كايرو أصبحت ب 400 جنيه ستقوم وزارة النقل بإخراج الحساب الختامي لمرفقي المترو والسكة الحديد يفقد مليارات الجنيهات كخسارة

ذلك لأن الأصل هي لصوصية الحكومة وفشل الوزير وليس سعر تذكرة المترو أو السكة الحديد تخيل ان لسه في ناس زي كدا ناس تكلمهم عن قرض بيطلبه وزير النقل ب2 مليار يورو لقطار كهربائي ويتم الموافقة عليه في 3 ساعات رغم أن الدولة بتموت من الجوع ولا يوجد دولار واحد يسد أزمتها التى أصبحت طاحنة

ناس تكلمهم عن الدولار اللي كان من سنه ب15 جنيه وأصبح ب41 جنيه وغير موجود ، وحالة التضخم الغير مسبوقة والمستمرة واللحمة التى صعدت في 8 شهور بس من 120 جنيه 340 جنيه

والحديد أصبح الطن فيه ب50 الف جنيه والحياة الاقتصادية الصعبه اللي خنقت الناس وحافة الإفلاس اللي بيعترف بيها النظام نفسه ومحاورية على الشاشات الأن صوت وصورة

وحالة الكساد التى أصابت اي صاحب تجارة.. والغلاء الذي أصبح لا يتحمله حرفيا سوي أغنياء الحرب واللصوص والفسده والمرتشين

تخيل رغم كل دا.. يردو لسه في ناس بيردو عليك لما تقولهم كدا بالكوبري العلوي والطريق الدائري والقصور الرئاسية والمسجد والكنيسة اللي مفيش أكبر منهم في العالم والخرسانات اللي بمليارات الدولارات اللي اترمت في صحراء العاصمة الإداريه بالدين والفوائد وبدون أي جدوى اقتصادية..

دا غير كلمة الحق المراد بها باطل زي بص على العراق وسوريا وليبيا ودلوقتي السودان ومتفتحش بقك

في الحقيقة انا مشفتش ولا هشوف أعمي من بصيرة الناس دي اللي هتعيش وهتموت وهي بتعرض للنظام ومبتشوفش عيوبه ابدا ومبتعتبرش من الناس اللي كانوا زيهم وماتوا فجأة ووقفوا قدام ربنا علشان يحاسبهم على نفاقهم وكذبهم ومساندتهم الفرعون الذي علا في الأرض فسادا

في الحقيقة انا بقارن بين الناس دي وبين هدهد سيدنا سليمان اللي رغم انبهاره بحضارة مملكة سبأ لم يحجبه قلبه وبصيرته عن رؤية كفرهم فمن بعد قوله (وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم.. استطرد قائلا…. وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين )

فلا نامت أعين الجبناء

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.