الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
جمال رشدي

سقوط مصر الكبير

هنا كانت قوة مصر ومن هنا سقطت، قبل قانون المالك والمستاجر عام 1997 الذي سن وقت نظام مبارك الفاسد، والمعروف بقانون طرد الفلاح

كان الفلاح المصري هو الاقتصاد الموازي الذي تعيش من خلاله مصر، ففي منزل الفلاح كانت هناك الجاموس والبقرة والماعز والغنم والفرن البلدي وجميع أنواع الطيور ، وفي الأرض كان القمح والذرة والخضروات إلخ ،، إلخ وهذا هو الأمن الغذائي الذي كان كلمة السر في صمود مصر عبر كل تاريخها

وفي التاريخ المشئوم 1997 ولصالح مجموعة من الفاسدين تم طرد الفلاح من الأرض، فماتت البقرة والجاموسة واختفت اللحمة ومنتجات الألبان ، وماتت الطيور ، وهدم الفرن وملحت الأرض، وبحث الفلاح عن حضن دافئ فاستلقفته الجماعة الإرهابية لتطعمه من بعض الزيت َوالسكر

ومن هنا جاء سقوط مصر العظيم وكانت النتيجة في 2004 بدأت مصر تستورد القمح والذرة ومنتجات الاعلاف ومعظم احتياجاتها من الأمن الغذائي، فهل يلتفت حضور الحوار الوطني الي تلك الجريمة الوطنية ويبحثون فيها عن حل لاسترجاع مجد الفلاح مع البقرة والجاموسة والغنم والطيور والفرن.

لا اعتقد لأن الحضور ليسوا من أبناء الفلاحين الشرفاء ولا يعلمون ما اكتبه وربما يسخرون منه.

شاهد أيضاً

إعتذار إلى اللـه

مقال للفنانه /إسعاد يونس -مع إزدياد الضغوط على الأقباط فى مصر كانت المرارة تزداد داخلى …

تعليق واحد

  1. واحد من الناس

    لا ىوجد سقوط أكبر من سقوطك أنت وما تقوله وما تكتبه …يعنى سيادتك عاوز الفلاح المستأجر يستلم الأرض من صاحبها ولا يتخلى عنها أبدا ومدى الحياه ويورثها من بعده للأجيال التى تليه وكأنها أرض أبوه ..وصاحب الأرض يضرب رأسه فى الحائط . قانون استيلاء المستأجر على حاجة الغير – أرض أو سكن – هو قانون بلطجى والذى قال به أكبر بلطجى وهمجى ولا يوجد فى أى بلد غير مصر لأن الذى شرع هذه القوانين هم مجموعه من الهمج وعلى رأسهم عبد الناصر . وهل تعتقد أن المستأجر يعتنى بالأرض أكثر من صاحب الأرض نفسه ؟ يا رجل متى تخجل ومتى تفكر بالعقل ؟ ثم أن تعداد السكان زاد جدا وحصل تفتيت للملكيه ولم يعد هناك اقطاع ..على فكره قانون الاصلاح الزراعى والقضاء على الاقطاع قانون بلطجى وتم عمله مخصوص لسلب حقوق وأرض ناس معينين لعلك تفهم . حاول تقرأ كلامك قبل أن ترسله للنشر . توقف عن الخبلان والهبل الذى تكتبه . بالمناسبه أنا لا أملك أرض ولا عقارات حتى تفهم الحق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.