الأحد , أبريل 28 2024
الجرائم
فاطمة بدران

بداية النهاية

هل نحن حقا في بداية النهاية ؟  أم أننا نعيش كابوس مؤلم من شدة قسوة ما نرأه نود أن نموت ولا نستيقظ أبدا عندما كنا صغارا نحب الحياة نخشي الموت والقبر والظلام ولكن عندما كبرنا  أصبحت الغرفة المظلمة التي كنا نعاقب بها هي الأن الراحة والسكون بالنسبة لنا  .    

أصبحنا كل ساعة وبدون مبالغة مني وحرفيا نفزع علي حدث غريب وحادثة بشعة  هل نحن حقا تجردنا من مشاعرنا الإنسانيه؟ 

أصبح من العادي والطبيعي بل والمعتاد علينا أن نستيقظ علي ابن قتل أمة ، وزوجة قتلت زوجها

والغريب هنا ليس بعملية القتل وحسب بل في الجريمة الكاملة والتخطيط لن يتوقف فكرة القتل هنا عن الطعن بسكينة والسم ، ولكن أصبحا لدينا فن القتل تقطيع الجثة والتمثيل بها والتفنن في أخفأها ما الذي أحل بنا هي لعنة

أو وباء تفشي في المجتمع لدرجة أن الأم تقتل رضيعها وتطهي وتأكله ولا أصدق ما أراه وأسمعه يوميا من حوادث ما وصلنا لو هو أكبر بكثير من كلمهة حادثة أو قتل وتعذيب ، لكن هو تجرد الإنسان من كل معاني الإنسانية والرحمة والمشاعر أحيانا أعتقد أن ما ينفذ تلك الجرائم هي قبيلة من الجن والمخلوقات المتوحشة

عقلي لا يستوعب أن تلك الجرائم من الإنسان الذي كرمه رب العالمين وأحسن خلقه 

ولا يوجد ديانة سماوية أباحة القتل والتعذيب والإغتصاب فكلهم محرمات ومن الكبائر

ومازالت أبحث وأفكر عن سبب حقيقي أو مبرر لتلك الجرائم التي تخلت عن كل ما هو آدمي لكن يبدو أن الأمر ليس سهلا ولا سبب واحداً هناك أشياء عديدة أدت بينا إلي هذا الحال .

للحديث باقية .                         

                                                                                                                ا

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.