الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الكنيسة القبطية
تماف إيرينى والأب متي المسكين

لأول مرة الكشف عن رسالة الأم تماف إيرينى فى حق أبونا متي المسكين

كتب بطرس كامل على صفحته الشخصية عن حقيقة رسالة الأم تماف إيرينى فى حق الأب متي المسكين قائلا

في الحقيقة كنت متردد قى التحدث في هذا الأمر لكن الضرورة أوجبت عليه ذلك وأنها شهادة حق أحب قولها وخصوصاً فى ظل وجود كثيرين يقومون بتزييف الحقائق ف

فى سنة ٢٠٠٦ كنت طالب رهبنة تحت الاختبار في دير أبو مقار، وكنت موجود في التوقيت الذى تنيح فيه أبونا متي المسكين واخذت بركة كبيرة حينما حضرت الصلاة عليه ، كانت هذه المرة الأولي التى أراه فيها وأخذ بركته بعدما كنت أعيش معه سنين من خلال كتبه وعظاته

وقفت بعد الصلاة امام جسده برهبة شديدة وقبلت يديه وراسه وأنا شاعر بحضوره وأبوته حتى بعد انتقاله فالحياة في المسيح لا تموت ونور المسيح لا ينطفئ ، لا يمكن أن أنسى هذا اليوم

رسائل التعزية بعد نياحة ابونا متي المسكين

بعد نياحة أبونا متي المسكين بدأت تصل للدير رسائل تعزية وكان على رأس هذه الرسائل رسالة المتنيح الأنبا ميخائيل مطران اسيوط ورئيس الدير في ذلك الوقت ، وقتها كنت مسئول عن المايدة الخاصة بالرهبان ، وكانت من ضمن مسؤلياتي القيام بتعليق الرسائل التى تصل للدير في المكان المخصص لها في المايدة

وبعد أسبوع تقريباً من نياحة أبونا متي المسكين أرسل لى المتنيح أبونا يوحنا المقاري وقام بإعطائى رسالة تعزية من أجل تعليقها كانت من الأم تماف إيريني رئيسة دير أبوسيفين للراهبات .. طبعاً قمت بقراءة الرسالة قبل تعليقها ولا استطيع وصف حجم تأثير هذه الرسالة وكيف كانت تتكلم عن أبونا متي المسكين بمنتهي التقدير ، وعن دوره في الكنيسة والرهبنة ، ودوره في التعليم ، وعن حياته التى تقدم مثال حي لمحبة المسيح وحمل صليبه

في الحقيقة لم أرى اروع من هذه الرسالة لكن بعد ثلاثة أيام فوجئت بأبونا يوحنا المقاري يطلب مني رفع رسالة التعزية الخاصة بالأم تماف إيريني وأن أعطيها له على القلاية

فعلت ما طلبه مني وانا حزين ومتعجب لأني أعلم ان جميع رسائل التعزية ستظل معلقة حتى الأربعين

وأنا أعطى الرسالة لأبونا يوحنا المقاري تجرأت وسألته ليه يا أبونا رفعنا هذه الرسالة ؟ فأخبرني بأن الأم تماف إيريني ، هي من طلبت منا ذلك أن نقوم بتعليق رسالتها لمدة ثلاثة أيام فقط من أجل تعزية الرهبان

ولا نقوم بتعليقها بشكل مستمر .

كما طلبت من الآباء فى حالة قيامهم بعمل كتاب عن أبونا متي المسكين لا نقوم بنشر رسالة التعزية الخاصة بها في الكتاب فيما يعنى هى لا تريد أن يعلم أحد إنها قامت بإرسال رسالة تعزية، ولا تريد أن يعلم احد بما كتبته في حق أبونا متي المسكين لأن الموضوع وقتها كان من الممكن أن يوقعها فى مشاكل بسبب ما تم نشره وقتها بين الشعب القبطي عن أبونا متى المسكين وتوجهاته وتعاليمه ضد الكنيسة ، رغم إن أبونا متى كان أكتر شخص في تعاليمه لها مرجعية آبائية وليتورجية وتاريخية

والحقيقة آباء الدير إلتزموا بطلبها وحينما قاموا بعمل كتاب عن أبونا متي المسكين في الأربعين أو حتى حينما تم عمل كتاب عن السيرة التفصيلية بالفعل لم ينشروا رسالة الأم تماف إيريني إحتراماً لطلبها

أنا اسرد هذا الأمر الأن لأننا بدانا سماع أشخاص يقولون أن أبونا متي المسكين كان مرفوضاً في جيله وخصوصاً من الشخصيات التى كانت مشهود لها بالتقوي والقداسة مثل الأم تماف إيريني .. فإردت تقديم شهادتي على ما عشته بنفسي ، واتمنى من القائمين علي دير أبو مقار لو كانت الرسالة موجودة لديهم

يقومون بنشرها حتى يعرف الناس مكانة هذا الرجل في جيله كانت إيه ، لأن كل الناس التى كانت تتمتع بالتقوي والحياة المقدسة كانوا يعلمون قد هذا الرجل العظيم ابونا متي المسكين ولكنهم كانوا يريدون العيش فى سلام والبعد عن المشاكل

كل ما اريد قوله بإننا كجيل محظوظين بأننا عشنا في زمن كان يعيش فيه أبونا متى المسكين

شاهد أيضاً

كلاكيت ثاني مرة داخل محافظة المنيا : الاعتداء على منازل قرية الكوم الأحمر بسبب كنيسة

لم ينتهى المصريين من وقائع الفتنة الطائفية التى حدثت بقرية الفواخر بمحافظة المنيا والتى تم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.