الأحد , أبريل 28 2024
Bishop Ammonious
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت

أسقف من زمن الأسقيط المنير

الدكتور يوسف

بعد القداس اليوم وكالمعتاد جلست مع شيخ البرية وفى حوار مطول كان كله عن الرهبنة قديما وما صارت إليه اليوم ومن أجمل ما قاله : الجنية المصرى عندما كان قوياً كان هناك ما يعادل قيمته من رصيد الذهب فكان متماسكا قوياً والكنيسة زمان كانت قوية لأنة كان هناك لها من رصيد ذهبى وهو الرهبنة فكانت قوية لأن رصيدها الرهبانى كان قويا

عايز تعرف الكنيسة قوية ولا لا اسأل عن حال الرهبنة فيها فحينما تكون الرهبنة قوية تكون الكنيسة قوية ..رهبنة قوية تساوى كنيسة قوية يخافوا ويرهبها الجميع

للأسف انفتح العالم على الأديرة وظن من فعلوا ذلك أن الرهبنة ستؤثر فى العالم وتقوية ولكن ماحدث هو العكس العالم هو من فرض سيطرته وعولمته داخل الأديرة فصار لا فرق بين الدير والعالم

الأنبا موسي الأسود ذهب لآباء الدي يطلب منهم ان يعرفوة المسيح ويقودوة لمعرفة الالة الحقيقى وباب التوبة لأنه كان هذا هو دور الرهبنة والرهبان عندما تريد أن تعرف المسيح الحقيقى وتترك حياة العالم ما عليك إلا أن تذهب إلى رهبان الاديرة الذين يعيشون المسيح والمسيحية

وهذا هو الفرق بين زمان فائت وحاضرنا

أن أردنا إصلاح الرهبنة لابد من أن نفصل الأديرة عن حياة العالم بل وسياسة الكنيسة ولكن ليس عن الدعم والمساعدة والمساندة من الناحية الايمانية فقط ونعزل الأديرة عن كل ماهو عالمى ونعيدها إلى عهدها الأول لتكون قوية فحينئذ تكون سند وظهر للكنيسة فى حال ضعفها او مرضها تجد من يقومها ويسكنها ولكن مريض لايقوم مريض

انا هنا لى ٢٣ سنة مفيش كهربا ولا نور ولا تليفونات ولا مال ولا لا ولا لأنى مش محتاجها احتياجى فقط للمسيح

وهو مكفينى ومقوينى ومعزينى انت شفتنا فى يوم احتجنا حاجة او كان ناقصنا حاجة اتكل عليه وهو حيكفيك فى كل شئ خطية انك تهتم وخطية انك تعول الهم العالم مهموم علشان اتكل على عقلة وفكرة وعلمه مش على ربنا العالم متكل على مابين يدية من مال وتكنولوجيا الخ الخ علشان كدا تعبانين لكنى هنا اتكالى فقط على المسيح وهو كل ما اريد وقبل ما افكر فى الشئ الاقية قدامى

هو كفايتى وعلى الأرض بل وفى السماء لأريد سواة

الأنبا امونيوس متوحد وشيخ برية شيهيت

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.