الأربعاء , مايو 1 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى والبابا تواضروس

الدكتور عماد فيكتور والحلقة الرابعة من “ماذا صدرت الكنيسة للدولة” أو”لماذا غضب الرب علي أقباط مصر “

ومقالتنا الرابعة من موضوعنا ” ماذا صدرت الكنيسة للمجتمع القبطي” اكتب اليوم تلخيص لحوار دار بيني،وبين نيافه الأنبا يوساب منذ أشهر بمفردنا بهيكل المرقسية بكاتدرائية الست العدرا بالأقصر وكانت جلسة ودية،لعلاقتي بالرجل منذ أكثر من ثلاثين عاما مضت…ولحبي له،وخوفي عليه كان الحوار في نقاط،اذكرها وردي عليها وكانت لمقالات كتبتها ضد بعض من كهنة مجلس اكلريكي،الاقصر لأسباب املك حقيقتها ولا مجال لسردها هنا من تصرفات لهم ولغيرهم من رعاة الاقصر منعا لزيادة عثرتكم منهم

١) اعترض الرجل علي مقالي،ومطالبتي البابا بإلزام الكهنة بتقديم إقرار ذمة مالية

وكان ردي،بضرورة ذلك وذلك حتي لا يتحمل وزر غناهم الفاحش علي حساب الرعية والمخدومين

وايضا لعلهم يعودون عما ابتغوا لكون الأيام شريرة .قبل الدينونة

٢) اعترض الرجل علي مقال كنت رفضت فيه أبوة البعض الغير امين منهم مكتفيا بلقبه الكنسي،قمصا أو قسيسا وكان ردي ..الأبوة احساس من البنين نتيجة بذل وعطاء واحتواء الآباء ولا تكون قهرا،او وضعا وأن فادينا نفسه وقف علي باب النفس البشرية يخاطبها،ويتودد إليها طوال الليل،وعبر بعد وضعه يده التي تحمل آثار الصلب من الكوة،،حتي انت احشائها وذهبت لتطلبه في كل مكان ثم عاد إليها …..فما فعله هؤلاء حتي تكون لهم أبوة وليس هم فقط بل واساقفة ايضا وطبعا البعض وليس الكل

٣) اعترض نيافته وتقول علي لائحة الطلاق للهجر والتي وضعت عام ١٩٣٨ بمعرفة القديس حبيب جرجس وآخرين وعمل بها بطاركة قديسين واكدها البابا القديس الحالي بتوڨيع وموافقة اعضاء المجمع ،اجماعا مارس ٢٠١٦ ومنهم أنبا يوساب.وكان ردي عليه منطقيا .لما لم تعترض وقتها !!؟

ثم ذكرت له مراجعة رسالة معلمنا بولس الرسول لاهل كورنثوس،الاولي الاصحاح السابع كله ومناقشته فيه

وكان لي مقالة في هذا الشأن بالأهرام الجديد الكندية ،تكلمنا فيها أنه إذا كان الهجر سويعات يؤدي إلي السلوك بعدم نزاهة للطرف المهجور أي الزنا فكم بالحري الهجر لسنوات

وإذا كان هذا الرأي للقديس الرسول أول الرهبان ….كما ذكرته بأنني أرسلت له المقالة مفعمة بالآيات

وأيضا مقاربتها مع عظة السيد علي الجبل.

٤) للأسف فوجئت أن البعض من هؤلاء الرعاة بدلا من التوبة يذكرون له ما يسيئني شخصيا واستنكرت عليه ما قبله علي،منهم ذاكرا،ومذكرا إذا كنت لا تعرفني…اسأل عني نفسه

الأخ فؤاد وأبونا انطونيوس الشايب لكونه بعد الأسقفية نسيي كما نسي أمور كثيرة.

٥) وفي النهاية لي هناك كلمات كتبته بمناسبة اليوبيل الذهبي لرهبنة أبونا الأنبا أمونيوس علي صفحتي أدعوكم لقراءته مفاده أن الراعي القاسي ( وأن كان غير مطلوب أن يكون قاسيا ) أفضل بكثير إداريا من الراعي الهين في محاكمة رعاته المقصرين في الرعاية

واخيرا طالبته وأطالبه بالعودة لديره ( وان كانوا يرفضون رعايته لهم وهم خمسون راهبا فقط)

فالأقصر رب يرعاها.

شاهد أيضاً

إعدام السجين السياسي السني أنورخضري بعد 15 عاما في السجن

إعدام أربعة متهمين آخرين في قضية أنور، ونقل خسرو بشارت المتهم السادس في القضية إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.